اختتمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع ذمار، وبدعم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين، خلال اليومين الماضيين، مشروع اغاثة النازحين، من الأحداث في قيفة والمناسح بمحافظة البيضاء، والذين نزحوا إلى عدد من قرى مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار. وقال مدير فرع جمعية الإصلاح بذمار، مشرف المشروع، سلطان جباري إن حملة اغاثة النازحين، استهدفت النازحين في عدد من قرى ميفعة عنس، القريبة من مناطق الأحداث في محافظة البيضاء، منوها إلى أن المواد التي وزعت شملت فرش وبطانيات، وأدوات مطبخ، وطرابيل وحصير. وأكد أن عدد الأسر المستفيدة من المشروع بلغ 300 أسرة، تضم ما يقرب من 2000 فرد، موزعين على قرى حمة سليمان، أبيرق، حليمة، الأقمر، العساكرة، سنبان، الخربة، وزبل. وأشار جباري إلى أعداد النازحين مرشحة للزيادة في حالة استمرار الوضع في مناطقهم، منوها إلى أن النازحين بحاجة إلى مواد غذائية، بعد توفير المقومات الأساسية للسكن، لافتا إلى أن أهالي القرى التي نزلوا فيها استوعبتهم. ولفت إلى الصعوبات التي واجهت فريق توزيع المساعدات، والمتمثلة في وعورة المناطق التي لجأ إليها النازحون، وتباعد القرى التي يتوزعون فيها، مناشدا المنظمات إلى توفير احتياجاتهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم. وعبر مدير جمعية الإصلاح بذمار عن شكره لمفوضية شئون اللاجئين التي وفرت احتياجات النازحين الأساسية، داعيا إلى تكاتف الجهد الرسمي والشعبي لإغاثتهم. وتعد حملة اغاثة النازحين من الأحداث في قيفة والمناسح هي الأولى، والتي لقيت ارتياحا واسعا من أهالي القرى التي استقبلت النازحين.