دعا المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت جميع أبناء المحافظة بجميع إنتماءتهم وقناعاتهم الفكرية والسياسية وشرائحهم الاجتماعية أن يقفوا وقفة رجل واحد من اجل حضرموت ويتناسوا كل خلافاتهم وتبايناتهم واختلاف وجهات نظرهم ويجعلوا حضرموت صوب أعينهم ومصلحتها فوق كل المصالح الشخصية والحزبية. وعبر ثوري حضرموت عن استيائه من ما تشهده سواحل حضرموت اليوم من تلوث جراء جنوح الباخرة السيراليونية شامبيون 1 وما رافق ذلك من إهمال ولا مبالاة واستهتار من قبل جهات كثيرة وما حصل من تقصير واضح في تفادي للكارثة واحتوائها في أول ساعات وقوعها رغم التحذيرات المتعددة والنداءات التي صدرت من جهات مختلفة تحذر من مغبة التساهل والتأخر في التعامل مع هذه الكارثة الوشيكة وحمل الثوري أهل الاختصاص ووضعهم أمام ميزان العدالة وفي نطاق دائرة المسئولية القانونية أولا والأخلاقية ثانيا . خصوصا أن الكارثة قد حلت وقد بات الفأس في الرأس. نص البيان في البداية يتقدم المجلس الثوري بحضرموت بعظيم التهاني والتبريكات لشعبنا خاصة ولجميع المسلمين عامة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، جعله الله شهر خير ونصر وفتح لنا ولجميع المسلمين في كل مكان . يا أبنا حضرموت جميعا : إنا الوضع المزري للمحافظة قد بلغ حدا لا يطاق ولا يحتمل وقد استحالت حضرموت الخير والرخاء والأمن والسكينة والتعايش والتكاتف والتفاني والنجدة . إلى حال غريب علينا في حضرموت يرثىله ، تكاد تنعدم فيه كل الميزات التي سلف ذكرها وطالما اشتهرت بها هذه البلاد وأهلها الطيبين . وإن ما تشهده سواحل حضرموت اليوم من تلوث جراء جنوح الباخرة السيراليونية شامبيون 1وما رافق ذلك من إهمال ولا مبالاة واستهتار من قبل جهات كثيرة وما حصل من تقصير واضح في تفادي للكارثة واحتوائها في أول ساعات وقوعها رغم التحذيرات المتعددة والنداءات التي صدرت من جهات مختلفة تحذر من مغبة التساهل والتأخر في التعامل مع هذه الكارثة الوشيكة كل ذلك يضع أهل الاختصاص أمام ميزان العدالة وفي نطاق دائرة المسئولية القانونية أولا والأخلاقية ثانيا . خصوصا أن الكارثة قد حلت وقد بات الفأس في الرأس وتلوثت سواحلنا الجميلة وهي أجمل ما تبقى لنا من هبات الطبيعة الربانية وكأن هناك من يستكثر لنا حتى هبات ربنا . يا ابنا حضرموت : أننا في المجلس الثوري منذ فترة ونحن نصرخ ونحاول أن نسمع صوتنا ونقول إن حضرموت في خطر وأنها تعاني من سؤ إدارة قد تصل إلى حد التآمر عليها وسؤ النوايا المبيتة تجاهها خصوصا أو تجاه الوطن عموما وانطلاقا من حضرموت ، إلا إن أصواتنا كادت تبح وللأسف أن البعض وتحت تأثير جهات إعلامية مغرضة قد أساء فهمنا ولم بقدر عظيم تضحياتنا وصدق مقاصدنا تجاه أهلنا فحاول أن يجهض هبتنا الشعبية وتحركاتنا المختلفة لإنقاذ ما يمكن انقاذة من مكتسبات حضرموت ولعلكم لا تزالون تتذكرون الهبة التي دعا إليها المجلس الثوري تحت شعار ( الغضب من اجل حضرموت ) . لقد عانت حضرموت الكثير والكثير من الويلات وللأسف الشديد كل ذلك يحصل على سمع وبصر حكومة الوفاق ورئاسة الدولة على حد سواء ومن هذا المنطلق نحملهم كامل المسئولية أمام الله ثم القانون والشعب والتاريخ . وفي ألأخير لا يسعنا في المجلس الثوري ألا أن نجدد النداء مرة تلو أخرى لجميع أبناء المحافظة بجميع إنتماءتهم وقناعاتهم الفكرية والسياسية وشرائحهم الاجتماعية أن يقفوا وقفة رجل واحد من اجل حضرموت ويتناسوا كل خلافاتهم وتبايناتهم واختلاف وجهات نظرهم ويجعلوا حضرموت صوب أعينهم ومصلحتها فوق كل المصالح الشخصية والحزبية . ونحن في المجلس الثوري بحضرموت نمد أيدينا ونعلن استعدادنا لبذل كل ما نستطيع جنبا إلى جنب مع كل أبناء حضرموت الاخيار . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت الخميس 8 / رمضان / 1434 ه 18 / يوليو / 2013م