أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي إن "المظاهرات ستتواصل والعصيان المدني سيٌفعل" دون أن يحدد توقيتا لذلك. وفي بيان جديد له صدر في الساعات الأولى من صباح السبت تقدم التحالف "بخالص التحية للشعب المصري العظيم الذي أثبت بنزوله الحاشد اليوم في جمعة (الشعب يسترد ثورته ) أنه لن يفرط في مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير مهما كلفه ذلك من تضحيات". وأضاف البيان "لقد أربك شعب مصر العظيم قادة انقلاب 3 يوليو وتحدوا تهديداتهم واعتداء تهم ونزلت الملايين اليوم في كل محافظات مصر لاسترداد حقهم في الحرية والكرامة والعدالة في أكبر مظاهرات شهدتها مصر منذ الانقلاب العسكري الدموي". وتابع " إن اعتقال القيادات الوطنية وآلاف الشرفاء لم يوقف شلالات المتظاهرين الحاشدة من النزول في جميع ربوع مصر، حتي افرزت التظاهرات المتتالية قيادات ميدانية جديدة، وصنعت أبطال حقيقين يقودون المشهد الآن". ودعا التحالف "جماهير الشعب المصري الحرة إلي الاستمرار في الحشد يوميا بكل عزيمة وصمود وسلمية لاستكمال فاعليات استرداد الثورة خلال الأسبوع القادم تحت اسم "الشعب يستكمل ثورته" والمضي قدما في تفعيل العصيان المدني السلمي الذي يشل حركة الانقلابيين ويضطرهم الي الهزيمة والفرار". وشهدت مسيرات "الشعب يسترد ثورته" استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي، والتي جابت عدة مدن مصرية الجمعة، وقوع اشتباكات في 10 مدن أسفرت عن سقوط 10 قتلى، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان. واستطاعت تلك المسيرات أن تصل للمرة الأولى منذ أسابيع إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة) لتتظاهر بالقرب منه لمدة ساعة ثم تنصرف قبل موعد حظر التجوال.