طالب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ",بالإفراج عن الناشط في الثورة حمزة الكمالي عضو مؤتمر الحوار الوطني الذي أُعلن عن اختطافه من مقبل جهة مجهولة من أمس الأحد. وأعلنت صفحة " هنا شباب الإصلاح - تعز ",وهي من أكبر الصفحات الثورية في الفيسبوك ويصل عدد المعجبين فيها إلى (10577)معجباً,عن التضامن مع رفيق الثورة المناضل حمزة الكمالي,ودعا القائمون عليها إلى التفاعل ومشاركة الحملة. ونفذ أعضاء في الحوار وقفة احتجاجية اليوم الاثنين تنديداً باختطاف الكمالي وطالب المشاركون فيها الأجهزة الأمنية بالتحرك للبحث عن مكانه ومعاقبة الجهة التي تقف وراء الاختطاف. واعتبر الناشط في الثورة المصور طه صالح أن اختطاف حمزه الكمالي يأتي ضمن سلسلة متكاملة من مخطط متكامل لتصفية واغتيالات الثوار من قبل فلول النظام السابق الذي يصر على الانتقام. ولفت إلى أن اختطاف الكمالي يأتي بعد الاغتيال السياسي الذي حصل للدكتور فيصل سعيد المخلافي في تعز,معتبراً اختطاف عضو الحوار دليل على النية المبيتة للأطراف التي لا تريد الخروج باليمن الى بر الأمان. من جانبه,أكد الكاتب الصحفي عزوز السامعي, أن عملية اختفاء الكمالي تجسد حقيقة تباطؤ الأجهزة الأمنية وفشلها في توفير الأمان كمهمة جوهرية لعمل هذه الاجهزة,مضيفاً "ليس شرطا توفر الدوافع السياسية لاختفاء الناشط حمزة الكمالي لكي ننقد أداء الاجهزة الامنية ". وأوضح أن سلسلة الاختفاءات كما الاختطافات والاغتيالات لن تنتهِ في ظل القصور الحاصل في أداء الامن ,وقال إنه لا اسهل من مناشدة الامن من العمل لإيجاد الكمالي لكنها لن تكون هذه عملية الاختفاء الاخيرة. وكتب عبدالله المنيفي في صفحته مخاطباً الكمالي : "اخفوك يا صديقي لأنك ثائر حر تصر على استكمال الثورة من موقعك في مؤتمر الحوار الوطني وإصرارك مع زملائك على اقرار العزل السياسي للمجرمين والقتلة ". وأشار إلى أن موقف الكمالي لم يرق لهم(في إشارة للمعارضين للعزل) ذلك لأنهم يعلموا ما الذي اقترفوه ولأنهم جبناء يلجئون إلى الاخفاء. ولاقى الحادث تنديداً وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك ",و " تويتر ",حيث تناول ناشطون الحادثة وأعربوا عن تعاطفهم مع الكمالي وطالبوا الأمن القيام بدوره في تعقب الخاطفين والإفراج عن المختطف. كما خصص مغردون في تويتر ومن أبرزهم وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور جزءاً من تغريداتهم في هاشتاق(وسم) "الحرية_لحمزة_الكمالي ",للتضامن معه.