نفت سارة اليافعي,رئيسة صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11فبراير والحراك الجنوبي السلمي صحة الخبر الذي نشرته مواقع إخبارية عن بقاء جثة الشاب المتوفي أرحب الذماري المعروف في ساحة التغيير باسم تامر الرداعي في ثلاجة الموتى حتى اليوم ودون الاستناد لأي دليل على ذلك. وأوضحت اليافعي في بيان صحفي بأن الصندوق سبق وان دفع مبلغ مئة الف ريال لأسرة المرحوم مقابل تكاليف اخراج جثته من ثلاجة المشفى ودفنها ولديهم الوثائق التي تؤكد قيام الصندوق بالواجب الانساني تجاه المرحوم والذي توفي وفاة طبيعية لا علاقة لها بما روج له البعض من ان سبب الوفاة كان له علاقة بمضاعفات اصابته. وحذرت جميع رجال الأعمال وأهل الخير من الحملة التي يروج لها البعض لجمع التبرعات لدفع تكاليف دفن المرحوم أرحب الذماري ,ودعت الجميع للتأكد من مصداقية مثل هذه الحملات ، مؤكدة على وسائل الاعلام ان تتحرى جيداً قبل ان تنشر اي معلومات او شائعات و تضع في اعتبارها ان حرية الصحافة لا تعني الترويج للأكاذيب . وأشارت إلى أن نيابة استئناف شمال الأمانة كانت قد أصدرت أمراً بتسليم جثة المرحوم لأسرته ، كما حصلت أسرته على تصريح دفن المرحوم أرحب من مستشفى الكويت الجامعي بتاريخ 31 مايو المنصرم و قامت باستكمال اجراءات الدفن واستغربت من استمرار البعض في ربط موضوع المرحوم بموضوع الفتاة عطا والتي لا تعتبر من جرحى الثورة وكذلك ان الصندوق يحكمه لوائح وقوانين معروفة . وأشارت إلى أن هناك تحريف وتشويه متعمد ومقصود لعمل الصندوق و التحريض ضده و استغلال معاناة الجرحى و أسر الشهداء الذين تأخرت الحكومة حتى اللحظة في وضع حل جذري لأوجاعهم و لم تدعم الصندوق الدعم الذي يعينه على أداء مهامه بسرعة و سلاسة وهو الأمر الذي وعد وزير المالية الجديد بأن يحله في وقت قريب .