أقامت الجزيرة الرياضية أمس بفندق شيراتون الدوحة مؤتمراً صحافياً خاصاً بتغطيتها الحصرية لكأس العالم 2010، التي تمتلك الجزيرة الرياضية حقوقها الحصرية في بث أحداثها على قنواتها، وتحدث خلاله السيد ناصر بن غانم الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية، ومحمد البدر مدير الإدارة الفنية بقنوات الجزيرة، والمحللون بالقناة النجم الألماني لوثار ماتيوس والنجم السعودي نواف التمياط، والمدرب العالمي الكبير الإيطالي إيغو ساكي الذي قاد المنتخب الألماني والعديد من الفرق الإيطالية والإسبانية في مقدمتها ريال مدريد وإي سي ميلان. وتحدث في بداية المؤتمر ناصر الخليفي عن استعدادات الجزيرة، وما ستقدمه من برامج خاصة وما أعدته من فريق عمل يضم نخبة المذيعين والمعلقين والمحللين والحكام والمراسلين والتغطيات المتنوعة التي ستبث على قنواتها المخصصة لذلك، وكشف الخليفي عن حصرية البث للقناة وعدم منحه أي قنوات أخرى هذا البث، بالإضافة إلى تخصيص 5 قنوات للبث واحدة منها تبث باللغة الإنجليزية، وكذلك سيكون هناك تعليق باللغة الفرنسية. أما محمد البدر مدير الإدارة الفنية بقنوات الجزيرة فتحدث عن الاستعدادات والتجهيزات التقنية التي تم إعدادها للوصول إلى شكل فني وتقني متطور يرقى إلى مستوى الحدث الكبير، وذلك من خلال الاستديوهات التي تم تجهيزها في العديد من مدن جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الاستديوهات التي تم توفيرها في الدوحة. أما النجم العالمي لوثار ماتيوس الذي وصفه الخليفي بأنه أولى مفاجآت الجزيرة، والذي سبق له المشاركة في نهائي كأس العالم لخمس دورات، فقد تعاقدت معه الجزيرة ليكون ضمن فريق المحللين لمباريات كأس العالم، وتحدث في المؤتمر الصحافي عن التحليل وعن حظوظ المنتخب الألماني. أما السعودي نواف التمياط نجم الهلال والمنتخب السعودي، المحلل بقنوات الجزيرة الرياضية فكان له من الأسئلة التي طرحت نصيب عن عدم وصول المنتخب السعودي، وعن وجوده ضمن كوكبة من عمالقة التعليق والتحليل الرياضي. المدرب الإيطالي العالمي إيغو ساكي وصل متأخراً بسبب ظروف الطيران، ولكنه شارك فيه بفعالية فقدم حصة عن التحليل الرياضي وأجاب على العديد من الأسئلة حول المنتخب الإيطالي وحظوظه ورأيه في اختيارات المدرب ليبي التي وجدت ردود أفعال متباينة. لقطات عبر الهاتف وأكد ناصر الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية أن الجزيرة تسعى للانفتاح على كل تقنيات التواصل الحديثة، كاشفاً عن إمكانات جديدة في الوطن العربي علق عليها: دائماً سعياً منا للانفتاح على كل تقنيات التواصل الحديثة سيتم نقل المباريات مباشرة على الموقع الإلكتروني الجديد الذي سيتم إنشاؤه خصيصاً للبطولة، وسيوفر كذلك إمكانية تحميل أبرز لقطات المباريات، في حين سيقوم موقع الجزيرة بتأمين النقل الفوري لتطور النتائج ومواكبة آخر الأخبار ضمن ملحق إلكتروني خاص، وبالنسبة للهواتف المحمولة فبالإمكان تحميل لقطات من المباريات لمن لهم هواتف Iphone في مختلف الدول العربية، وذلك حتى لا تضيع متعة مشاهدة لا تتكرر إلا مرة كل أربع سنوات، كما يجري التفاوض مع عدد من شركات الاتصالات بالدول العربية لتمكين زبائنها من الاستفادة من نفس الخدمة. وأكد الخليفي، أن البث قد انطلق من خلال مباريات النسخ الماضية تحضيراً للمونديال القادم فقال: التمهيد للحفل الكروي العالمي انطلق ببث عدد من أبرز المباريات التي حفلت بها النسخ الماضية من كأس العالم، وابتداء من هذا الأسبوع سنقوم ببث عدد من البرامج الخاصة بعضها يؤرخ للبطولة من زوايا مختلفة، وبعضها الآخر يعرف بالمنتخبات المشاركة، وهذه البرامج بعضها من إنتاج الجزيرة الرياضية. 1000 ساعة بث وكشف الخليفي عن ساعات البث فقال: ألف ساعة من التغطية المتنوعة على امتداد ساعات اليوم مقسمة على خمس قنوات هي المجموع، وهي تمثل تحديا هائلا ومغريا سيحمله 350 من أبناء الجزيرة الرياضية على عاتقهم لتبقى الجزيرة الرياضية صاحبة البصمة الأبرز بفضل ما دأبت عليه دوماً من مهنية واحترام لأذواق المشاهدين. المشاركة العربية الضعيفة لن تؤثر على نسبة المشاهدة قال ناصر الخليفي: إن عدم وجود أكثر من ممثل للكرة العربية في مونديال العالم بجنوب إفريقيا أمر مؤسف، والكل كان يتمنى وجود منتخبات أكثر، ولكن ما حدث هو أن العرب سيمثلون في هذه البطولة بمنتخب واحد وهو الجزائري، ولكن على مستوى المشاهدة فهو لا يتوقع أن يكون لهذا الأمر تأثيره، فكأس العالم يظل هو البطولة الأكبر والتي تجد اهتماماً كبيراً من الجميع، وكل المشاهدين ينتظرونها كل 4 سنوات من أجل مشاهدة المنتخبات المشاركة والنجوم الكبار الذين يشاركون فيها. محاربة السوق السوداء كما كشف الخليفي من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن الجزيرة تتحسب لدخول بطاقاتها السوق السوداء فقد قامت بخطة عمل كبيرة حتى توفر البطاقات في جميع الدول العربية، وقال: إن هناك دولة عربية واحدة -لم يذكر اسمها- لم تسمح لهم بإدخال البطاقات، وإذا توفرت فيها السوق السوداء فلا يمكن أن تلام الجزيرة على ذلك، وأكد الخليفي أن البطاقات متوفرة في كل البلاد العربية بأعداد كبيرة جداً.