أوقعت هجمات الجيش اليمني، امس، بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن قيادات حوثية بين قتيل وجريح في جبهتي تعز والضالع. وأفادت مصادر عسكرية ومحلية بمقتل القيادي علي طربوش، وإصابة قيادي آخر يدعى عبد الله الزنبيل في تعز، بينما قتل القيادي المكنى ب«أبي تراب»، ومحمد ناجي السكري المكنى ب«أبي بندر» في معارك الضالع. وأشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانتصارات الجيش الوطني في جبهة كرش بمحافظة لحج، جنوباليمن، وفي البيضاء، وسط اليمن؛ إذ سيطرت قوات الجيش بمحافظة لحج خلال اليومين الماضيين على مواقع استراتيجية متفرقة شمال المحافظة، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ووسط تقدم قوات الجيش باتجاه مديرية الراهدة. وأفاد موقع الجيش «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري قوله: إن «معارك عنيفة تواصلت بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة كرش، حيث قوات الجيش الوطني خلال المعارك من السيطرة الكاملة على جبل السنترال، ومنطقة الجربوب الجبلية، جنوبي شرق منطقة الشريجة، التابعة لمحافظة تعز». وأكد «مقتل 7 عناصر من الميليشيا الحوثية وإصابة قرابة 13 آخرين، علاوة على أسر أكثر من 10 من الميليشيات الحوثية». وتأتي سيطرة قوات الجيش الوطني على مواقع جديدة، الجمعة، بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة قوات الجيش، الخميس، على مرتفعات الكعيدات، والتوميات، وساقيه الجيش القريبة من منطقة الشريجة. على صعيد متصل، تتواصل المعارك العنيفة في جبهة مقبنة، غرب تعز، وسط إحراز قوات الجيش الوطني التقدم الميداني والسيطرة خلال ال48 ساعة الماضية على عدد من التلال المحيطة بمدرسة الكويحة وتلة السلطان الاستراتيجية في مقبنة. وبينما كثفت الميليشيات الانقلابية من هجماتها على مقبنة، قال العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، إن «الهدف من كثافة الهجوم التي تقوم به ميليشيات الحوثي على جبهة مقبنة هو من أجل إحراز تقدم ميداني لتأمين خطوط بديلة للجبهات المشتعلة، سواء في الوزاعية أو موزع؛ لأنها تدرك أن جبهة مقبنة هي خط التأمين الخلفي لها، لكنها أغفلت أنها تواجه جبالاً على جبال وأسوداً تزأر». وأكد أن «المعارك مستمرة في مواقع جنوب مقبنة بمناطق العفيرة وقهبان والشيخ سعيد والقرى المجاورة، وأسفرت حتى مساء الخميس عن مقتل 28 من عناصر الميليشيا». مصدر عسكري ميداني قال ل«الشرق الأوسط»: إن «قوات الجيش تمكنت من استعادة قلعة الزوم، شرق المدينة». وفي جبهة صرواح بمحافظة مأرب، أفشلت قوات الجيش محاولة تسلل للانقلابيين على مواقع في جبل مرثد، حيث اندلعت معارك عنيفة عقب ذلك في محيط الجبل، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات. وبالانتقال إلى جبهة الضالع، قتل 15 انقلابياً، بينهم اثنان من القيادات الحوثية البارزة، وهم المدعو أبو تراب، والمدعو محمد ناجي السكري الملقب بأبو بندر، في معارك، الخميس، التي شهدتها جبهة يعيس بمديرية مريس، عقب كسر قوات الجيش الوطني هجوم ميليشيات الحوثي الانقلابية التي شنته على مواقعها ..