عبد الباري طاهر يعرف بالقامة الثقافية والفكرية والصحيفة في اليمن وبدوره كاحد أهم الشخصيات اليمنية الذين أثروا الساحة اليمنية منذ أواخر العشرينيات من القرن الحالي ويستحق جائزة المائة شخصية من مراسلو لون بلا حدود لحرية الصحافة وذلك لمناشده للحرية والتنوير وعمله الصحفي المهني الحر ولد عبد الباري طاهر في منطقة المراوعة في محافظة الحديدة المطلّة على سهل تهامة الموازي للبحر الأحمر،وهي المنطقة التي تعرف بالسلام من الجغرافيا اليمنية ويعرف أبنائها بالعلم والتواضع. وأمضى هذا الأديب والصحفي الرائع جزءا كبيرا من حياته في العمل السياسي السري، داخل اليمن وخارجه..عبر صحف محلية وعربية وقد كرمته عدة مؤسسات منها مؤسسة العفيف عام 2010 في وقت ظهر دوره الكبير والبارز في مسار حركة التحديث والتنوير والنضال اليمني ، فهو كان صوتا للحرية و الحداثة والتنوير لجيل بعد جيل مما بعث نور الحياة فيهم وحرية الفكر الاجتماعي والسياسي المستقبلي .. فشجاعته لا تتمثل الا بكرم اخلاقة وبهجة عينيية الذي أحبه جميع المفكرين والصحفيين والسياسيين لتفائله من اجل غد أفضل .. فهو لا يهاب الظلم والقوى التقليدية التي تتمثل من قتل وتسميم أي فكر يحمل الثقافة التنويرية وهو أمر طبيعي إلى قيد ملتهب تلسع كل من حاول فقط أن يفكر فوجود مثل هذا الوالد الأديب والأستاذ الكبير عبد الباري طاهر دفع بشباب اليوم إلى التطلع نحو الأفق في ظروف تتقلب فيها الأوضاع تكثر فيه رايات معتقدات الخراب فهو من بين الذين يحملون شعله النور للصحفيين وباقي الأدباء والشعراء والمثقفين وكل من هو حر يتبع شعلة من أمثال هؤلاء الأحرار..فهو الغد ومستقبل كل جيل ومن الذين فتحوا أبواب الظلام وقواها التي تتجسد بتكتيم الافواه ... "