رجس الارهاب وتمركزه في حضرموت , والاموال الملوثة بالدم , وذبح الابرياء دبح الكباش والتكبير الملازم لدلك بوحي وايعاز واقتدار من المركز حيث توجد جامعاته ومراكزه التدريبية واماكن تمويله وبكل وضوح ومعرفه تامه من الدولة والياتها لقيادات هذا التنظيم الخطير واماكن تجمعاتهم داخل المدن . وتمركز قياداته في هذا البلد الطاهر امر لا يطمن , رغم معرفة الدولة بمن يقوده ويموله ويستفرخ خلاياه الا ان القضية تقيد ضد مجهول . وحين تخلى اهل الحق عن مقارعة الباطل - توهم اهل الباطل انهم على حق والتعامل مع السياسة باعتبارها فن الممكن , مع انه بالإمكان الان تجفيف البؤر الإرهابية التي ارهقت البلاد وحرق اوراقها التي تراهن بها لبقائها في تحديد سياسة البلاد وتموضعها الفاشي لإدارة اكثر من مورد واستغلال اكثر من مصدر تنموي لتمويل قوى الشر من القاعدة وغيرها من فتات اكل الفقراء والمساكين واكثرهم محسوبين او مسجلين كجنود وضباط بالفرقة وحضرموت وهي رقعة الارض الكبيرة التي لم تكن تحت امرة الاحباش ولا الفرس وكانت حضارة فريده ورموزها مثل ملوك كنده ووائل بن حجر الحضرمي ومجتمعات تميم وال ثابت وال كثير وقيس بن سلمه الجعفي وربيعه بن مرحب الحضرمي والعلا بن الحضرمي وربيع الحضرمي , وحضرموت ابن قحطان هو الاول في ملوكها ولم تتبع حضرموت تاريخيا ولاثقافيا شمال اليمن او جنوبه وقد سلخ الجنوب الحضرمي عن هويته الحضرمية في تاريخ سابق لم يعد بخافي على احد وتختلف عادات اهله وتقاليدهم ولهجتهم والاعراف والعادات والقيم والتراث حتى الوجبات التي يأكلوها والنكهة الحضرمية مميزه في جزيرة العرب كلها وجماليات وتقنيات التراث الحضرمي الاصيل . وكانت لها كيان مستقل من حيث الهوية والثقافة والعادات والتقاليد والاعراف .. وتطبيق مخرجات الحوار سينهي الكثير من اللبس والاشتباه في الهوية الوطنية لحضرموت وما اقترف في حق البلاد واهلها ومانهب من ثرواتها ومادنس من قيمها وهويتها وتاريخها وتراثها وسرقة موروثها التراثي والكثير من مقدساتها العلمية والتاريخية باسم البلطجة الدينية , وشوهت حقائق علماؤها وعلومها الدينية والفقهية وزورت الاحاديث , وهدمت صوامع ومعابد ومنارات وقباب واستوردت علوم الدين الجديد من خارج البلاد من مدارس العجم واسدل الستار على علماء حضرموت وهم الاوائل في اصقاع الدنيا علموا الناس علوم الفقه والدين والآداب وعلوم المواريث والفلك والبحار والطب واصول الدعوة والشريعة والوسطية والاعتدال والتوجه الحقيقي لعلوم الدين والادب والاخلاق والصدق والأمانة . وطمست امال الناس واحلامهم وقيدت ومنعت من الانطلاق في فضاءات العالم الرحبة والعلمية الحقيقية والواقع الملموس ولم يتخلصوا من الانعتاق والتبعية واللامبالاة وافساد الذات وايقاف العصابات الدينية بتوزيع الفتات عليهم والتي تعيف في الارض الفساد والنهب والقتل والتصفيات والاستعلاء على المواطن بقطم الرز واكياس اللحم ودراهم معدودة لا تغني ولأتشبع من جوع ولايزالون يحلمون بإقامة دوله اسلاميه بالعبث . وقتل النفس بدون حق. ولو دفعت هذه الاموال التي تمول الارهاب لفقراْء البلاد لأغنتهم عن الحاجه والعوز وانتعشت احوال الوطن وتمت تنميته وتطويره . وكفاية استغلال شعارات الدين الزائفة وتوزيع الفتات وقيم التحريم لإرهاب الناس وافساد حياتهم من قبل ذباحين البشر وجزارين العجم ...