فيديو صادم: قتال شوارع وسط مدينة رداع على خلفية قضية ثأر وسط انفلات أمني كبير    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تعز.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في فقيد اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني    امين عام الاشتراكي يهنئ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بنجاح مؤتمرهم العام مميز    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    فينيسيوس يتوج بجائزة الافضل    الدور المربك في "مجلس القيادة" واستمرار الكوميديا السوداء    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    هبوط المعدن الأصفر بعد موجة جني الأرباح    إيفرتون يصعق ليفربول ويوجه ضربة قاتلة لسعيه للفوز بالبريميرليغ    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    الثالثة خلال ساعات.. عملية عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير طائرة    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    الوجع كبير.. وزير يمني يكشف سبب تجاهل مليشيا الحوثي وفاة الشيخ الزنداني رغم تعزيتها في رحيل شخصيات أخرى    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لُغز عبد الوارث
نشر في التغيير يوم 20 - 05 - 2014

على إثر نشر مقالة عبد الوارث قرأت الكثير من تعليقات حولها. هذه المادة حول عبد الوارث سوف تكون مناقشة ل (مسألته) من خلال تفكيك التعليقات، بما هو محاولة من جانبنا الى القول بأن شخصية عبد الوارث عبد الكريم شخصية احاط وما يزال يحيط بها الغموض حتى وقد مضى على (إخفائه) أكثر من أربعين سنة. لماذا يا ترى! سيما والجميع مُجمع على مكانة الرجل وخطورته من زاوية الدور الذي لعبه الى لحظة اختطافه من مستشفى الكويت.
اول تعليق كان من الدكتور مروان الاغبري على شكل رابط لمقال منشور في جريدة صوت الشورى، تصفحته وعلى عجل كتبت لمروان الملاحظة التالية:
ثلاث ملاحظات سريعة على قراءة سريعة للمقال الذي حطه مروان:
1-قائد الحزب كان سلطان احمد عمر.
2-جار الله انتهب امينا عاما في المؤتمر التمهيدي للمؤتمر التوحيدي لفصائل اليسار مارس 79م.
3-عبد الوارث استهدف بأكثر من القول بان المسألة كانت مسألة عداء شخصي بينه وبين خميس!
الملاحظات على ما ورد في مقدمة المقالة، سوف أثبتها في نهاية هذه الحلقة من لغز عبد الوارث واذيلها بملاحظة مهمة ايضا.
التعليق الثاني كان من الأستاذ والشخصية الحصيفة على محمد زيد، هذا نصه:
(مجرد تصحيح بسيط. عبد الوارث ليس من بني حماد (فأسرته من قدس) ولا تربطه رابطة نسب بأحمد حسن سعيد، بل كانت تربطهما رابطة أهم وأبلغ من النسب، رابطة الأفكار والقناعات والأحلام. وقد أتيح لي اللقاء في صنعاء عام 2001 بأحد أبنائه، بالصدفة. وحين أخبرته أنني أعرف أباه تلفت فيما حوله خوفا على نفسه. ومع أنه شعر بالارتياح والامتنان بأن أحدا يتحدث عن أبيه باحترام وتقدير تجنبني بود وهو يبتسم معتذرا ومرتبكا، وذلك يعكس الحالة الصعبة التي واجهها هو وإخوته بعد اختفاء والدهم. عبد الوارث أحد علامات تاريخ ملحمي بطولي مأساوي ما يزال ينتظر البحث والكشف عنه وفاء لشعب قدم الكثير وما يزال في انتظار الفرح الموعود.)
الملاحظة الأولى من التعليق هي ان عبد الوارث قدسي. ثمة تعليقات أخرى تشير الى ذلك، هناك من يكتفي بانه مغلس علما بان كلمة مغلس تلحق بأسماء من مختلف مديريات محافظة تعز.
لنفترض بانه من قدس (كنت شخصيا قد وضعت كلمة حمادي بين قوسين وربطي لاسمه باسم احمد أحسن استهدف مسألة أخرى وهي مؤكدة "مناطقيا" كما سوف نرى) من اين من قدس وهل كانت له عائلة، أين هي! ولو افترضنا بانها منقرضة أين هي اطلالها في مديرية قدس من بقايا بيوت او ارض ...الخ. وفيما يخص هذه المسألة نقرأ للأستاذ محمد ناجي احمد كما ورد على حائطه في الفيس بوك ما يلي:
(كتب لي الدكتور والصديق عبد الرحمن الزبيري أن "عبد الوارث عبد الكريم "من بيت الجنيد-ذا البرع قدس-وليس من بيت مغلس، وهو قريب للمهندس عبد الوهاب عبد الفتاح الجنيد الذي توفي قبل عدة سنوات رحمة الله عليه )...،وقد تعرف الزبيري على عبد الوارث عام 1973م وكان صديقا-أي عبد الوارث- شديد الالتصاق بجار الله عمر، ولإخوانه دكان في السوق الطويل بعدن، وهو على معرفة شخصية بهم لأنه عاش بعدن ...وله أخ يعمل خياطا بصنعاء...
وأما قصة سجنه في جزيرة كمران فهو تعميم صادر عن حزب الوحدة الشعبية في بداية الثمانينات ...
تعليق للدكتور عبد الر حمن الزبيري وهو كان عضوا في حركة القوميين العرب ثم الحزب الديمقراطي الثوري "العقيد عبد الوارث عبدالكريم عضو في حركة القوميين العرب، من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني، عضو المكتب السياسي للحزب، سكرتير منظمة الحزب في صنعاء ،والمسئول عن العمل التنظيمي في المثلث المحوري ( صنعاء، تعز، الحديدة)، يقال انه توفى في سجن في جزيرة كمران مع بعض ممن كانوا معتقلين... من قرية ذا البرع قدس ...ألقي القبض عليه عندما كان في المستشفى ...ليس هناك قرابة أسرية بين عبد الوارث عبد الكريم والشهيد الدكتور احمد حسن سعيد ولكنهما كانا يعرفان بعضهما منذ فترة طويلة وكانا عضوين في الحركة وفي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني ومن منطقتين متجاورتين بني حماد وقدس ومن قريتين قريبتين لبعض "متجاورتين" ذا البَرَع والحقيبة. كانا يعرفان بعض من قبل أن يسافر احمد حسن سعيد للدراسة الجامعية في روسيا حيث حصل هناك على الدكتوراه في الاقتصاد وعاد الى صنعاء...واستشهد في عدن في جبل معاشيق حيث قتل غيلة وغدرا عام 1982م من قبل الرفاق. وكان يومها الدكتور احمد حسن سعيد اي عند مقتله السكرتير الاول لمنظمة الحزب في صنعاء والمسئول عن المثلث "صنعاء ...تعز....الحديدة")
فعبد الوراث اذا، ووفقا لهذا التعليق من بيت الجنيد، بمعنى ان كنيته يجب ان تكون الجنيد (وهذا ما كان في ذهني) وليس المغلس، كما انه على علاقة وثيقة بأحمد وكلاهما من قريتين متجاورتين ..من هنا كان مستقرا في ذهني ان عبد الوارث من بني حماد وعلى أساس مما كتبه محمد نقلا عن الزبيري نفهم ثمة تداخل بين منطقتي قدس وبين حماد.
المُلاحظة الثانية التي وردت في تعليق الأستاذ علي زيد المُشار اليه هي قوله في تعليقه بانه اتيح له في صنعاء، عام 2001م ان يلتقي بأحد ابناءه..الخ وصولا الى ان يقول: وهو يتبسم معتذرا ومرتبكا. سوف نقرأ شيء من هذا القبيل في المقال المشار اليه عالية والذي سوف انشره في ذيل الموضوع:
في هذا التاريخ، المشار اليه في بوست علي وفي تاريخ المقال المذكور(2013م) يكون قد مضى على اختطاف عبد الوارث حوالي خمسة وثلاثين سنة، ما معنى كل هذا الرعب علما بان كل شيء قد تغيير وعلما بان أولاد الضحايا وصورهم قد أصبحوا يحتلون المشهد وصورهم تغطي الحيطان.
ولقد كتب الأستاذ على زيد تعليق آخر، أيضا، هو هذا:
(هل أذيع سرا إذا قلت إنني استوحيت من بعض سيرته تفاصيل معاناة بطل رواية "تحوُّلات المكان" المدافع عن صنعاء أثناء حصار السبعين يوما المجيدة والمبدع في التخفي والتملص من المطاردة في فترة محاولة سحق اليسار فيما بعد، حين وجد نفسه في آخر الرواية محاطا بعساكر لا يشبهون العسكر الذين عرفهم وتصدى معهم للحصار، وحديقة خضراء شهدت نشأة المقاومة الشعبية في فندق المدينة وقد تحولت إلى سجن لمن دافعوا عنها)
علي زيد روائي، مفكر وباحث وله تاريخ حزبي، كان قد سبق له قبل هذا التاريخ بفترة طويلة ان قال لي بان بطل روايته المشار اليها هو عبد الوارث او انه كان يستوحي شخصيته على اعتبار ان الرواية ترصد (ابداعيا) مرحلة من مراحل تاريخ (المكان).
2
(عبد الوارث كان يعاني من قرحه مزمنة طرش دم وهنا كان لابد من اسعافه الى مستشفى الكويت حيث كان يتواجد اطباء وطنيين وهناك من ابلغ الامن عنه من قبل شخص سيتم التا كد من اسمه لان الأطباء على قيد الحياة اما صور لم نكن في تلك الظروف نتبادل صور في ظل وضع امني شديد التعقيد انا مع النقد وكل المعلومات التي ذكرت صحيحه حيث عملت مع الشهيد فتره طويله نسبيا وسأكتب انطباعات عن الاثنين انشا الله حيث عملنا مع الشهيد احمد حسن ونحن من هربنا به الى عدن لأنه كان يمتلك مشروع حداثي متطور ليس هنا مكان طرحها فاعذروني)
عاليه، بين القوسيين، هو تعليق الأستاذ علي عبد الرشيد. الرجل حزبي عتيق وهو يقول بان عبد الوارث كان مريضا (يطرش دم) بفعل قرحة مزمنة وانه لذلك أسعف الى مستشفى الكويت، وبأن هناك شخصا ابلغ عنه الامن وقال: سيتم التأكد من اسمه، يقصد هذا الشخص، لأن الأطباء على قيد الحياة.
ويقول عبد الرشيد بان كل المعلومات التي قرأها في المقالة صحيحة وبأنه عمل لفترة طويلة مع بالوارث.
لعلي عبد الرشيد تعليقا آخرا (له علاق بسؤال من اين هو عبد الوراث) لكنه كان يرد به على تعليق للأستاذ محمد طالب الذي يقول فيه:
(له أخ كان ضابطا في سلا ح الطيران الجنوبي أعتقد سلاح المروحيات لم أشاهده منذ حداث يناير 86 .....قد يكو ن خارج ا لبلد أو ممن انتهوا في تلك الأحداث الدموية......أذا كان لا زال عائشا فيمكن تكون لديه الكثير من المعلومات حو ل أخيه) فيرد عليه علي عبد الرشيد بما يلى:
(كان اخوه خياط بالتحرير ولم يعد هناك لكن معه اخ طيار هيلوكوبتر يسكن بعماره البس وسط شارع مدرم بالمعلا)
يتضمن التعليق أيضا ردا على تعليق آخر هذا نصه:
(اعتقد بانه له اخ خياط في صنعا كان يسكن في القاع مقابل الكهرباء واسمه عبد الله القدسي هذا ما عرفت من أحد أقربائي وهوا يسكن في بيته وهذا كان في سنة سته وثمانين سبعه وثمانين وحان الوقت يا رفاق ان يطالب الحزب بفتح ملفات المخفيين الابطال) وهو تعليقا للأستاذ: توفيق المقرمي. يمكن العودة في هذه النقطة أيضا لما جاءا على لسان الزبيري فيما كتبه الأستاذ محمد ناجي احمد.
نحن هنا امام من يقول بأنه كان لعبدالوارث اخ يشتغل خياط في القاع وعلي عبد الرشيد يؤكد لكنه يقول بان ذلك الأخ انما كان في التحرير. ويثني على ملاحظة وجود اخ طيار الواردة في ملاحظة محمد طالب لكنه يقول بانه ما يزال عائشا وهو طيار هيلوكوبتر يسكن في عمارة البس وسط شارع مدرم المعلا.
3
(اخر مرة رايته عام 1978م في منزل الاخ عبد العليم عبد الرب. في القاع. قبل اعتقاله .. كنا في غرفة صغيرة مع عبد العليم وعلي عبد الرحمن (عباس) لدقائق فقط اخذت المنشورات وتركتهم. عبد العليم عاد من قبورهم بعد (12) عاما سجن معظمها لم يعرف فيها عنه خبر بعد ان كنا معا في البشاير (الحوش) الان متقاعد، هوكان من اكثر الناس مرافقة لعبد الوارث سأعطيك رقم تلفونه .. عسى نجد صورة للرجل عنده)
تعليق للأستاذ علي عامر.
علي عبد الرحمن وعبد العليم عبد الرب، كادران نبيلان ومهمان من كوادر الحزب يبتلعهما غياب وصمت مريب، ما يزالا على قيد الحياة ويجب ان يقولا كلمتيهما بخصوص عبد الوراث. الرجل لم يكن شخصية عادية: الجميع يؤكد بانه كان الرجل (الأول) في الحزب على مستوى الداخل بل ان الأستاذ فوزي العريقي يذهب الى ابعد من ذلك من زاوية التحديد فهو يقول في بوست له على الفيس بوك:
(الرفيق العقيد عبد الوارث عبد الكريم، من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري اليمني، عضو المكتب السياسي للحزب، سكرتير منظمة الحزب في صنعاء، والمسئول عن العمل التنظيمي في المثلث المحوري (صنعاء، تعز، الحديدة). مناضل وهب حياته للنضال، فقد ناضل وبسرية تامة واحتراف في أعتى قلاع النظام "الجهاز المركزي للأمن الوطني" وكان نائبا لرئيس الجهاز السيئ الصيت "محمد خميس" ، ونظرا لانكشاف أمره، فقد تفرغ للنضال، معتمدا على قدراته النضالية الفذة، وعلى رفاقه الاوفياء..
في العام- لم يحدده- تفاقم الالم في معدته، حيث وهو مصاب بقرحة مزمنة، كان لابد من أن يبقى في المستشفى، كان رفاقه من الأطباء الخلَّص الأوفياء في مستشفى الكويت العام، ومنهم الدكتور محمد قاسم الثور، وفروا له غرفة في المستشفى، إلاّ أن أحد الأطباء، المنتمي الى حزب متحالف مع النظام الاستبدادي، أبلغ جهاز الامن الوطني، الذي كلّف العقيد "علي العتمي" بمهمة القبض على الرفيق عبدالوارث، فتم إدخاله الغرفة مجاورة للغرفة التي يتلقى فيها العلاج، تم القبض عليه وهو في حالة مرضية سيئة، ولإيداعه زنازين دار البشائر، ونقل بعدها الى زنزانة جماعيه، أهتم بها الرفاق به، وظلت زوجته تزوره حتى أحداث اكتوبر 1978م، تم نقله الى زنازين المرور( الثقب الأسود) في حي البونية القريب من دار البشائر مع رفاق آخرين..طه فوزي، على خان، عبد العزيز عون، على مثنى جبران، وتم إدخالهم في نفق الإخفاء القسري !)
فوزي يضيف اسم سيف والمغلس الى الاسم الذي اشتهر به عبد الوارث عبد الكريم (عبد الوارث عبد الكريم)، سوف يرد اسم يوسف كاسم ثالث في المقال المشار اليه مطلع هذا التناول والذي سوف ننشره كاملا في نهايته.
ومما جاء به فوزي ان طبيبا ينتمي لحزب حليف للسلطة هو من ابلغ عنه وبأن العقيد العتمي هو من القى القبض عليه بعد ان تم إدخاله الى الغرفة المجاورة للغرفة التي كان عبد الوارث يتلقى العلاج فيها.
ونفهم مما جاء على لسان الأستاذ فوزي بان زوجة عبد الوراث (استمرت تزوره حتى احداث أكتوبر 1978م) وبأنه تم إيداعه زنازين دار البشائر قبل ان (يُنقل بعدها الى زنزانة جماعية) وهو يختم شهادته بالقول ان عبد الوراث تم نقله الى زنازين المرور في حي البونية مع آخرين ذكرهم قبل ان يختم قوله بانه تم ادخالهم نفق الإخفاء السري. بيد اننا نقرأ لعبد الكريم العبسي ان عبد الوارث أعدم، وكنا قد قرأنا لمحمد ناجي احمد فيما أوردته منسوبا له عاليه: (وأما قصة سجنه في جزيرة كمران فهو تعميم صادر عن حزب الوحدة الشعبية في بداية الثمانينات) وثمة تفاصيل أخرى نقرأها فيما جاء في تعليق عبد الكريم العبسي:
(اخر مرة شهدناه قبل اعدام الناصريين بيوم واحد انا والاخ علي بشر ومحمد سعد. لازلت اتذكر ملامح وتلميحات مسؤول المكان حيث كان متعاطفا مع عبد الوارث حيث سألناه اين عبد الوارث قال لاحول ولا قوة الا بالله، ان لله وان الية لراجعون عرفنا في تلك اليوم انه يشير الى إعدامه حيث كان حزينا فهو من العاملين اللذين عملوا مع عبد الوارث عندما كان يعمل في الجهاز.
المكان كان ثلاث غرف وكنا نجلس مع بعض، الأبواب مفتوحة ونأكل مع بعض مع العلم ان الاكل يأتي يوميا ويدخله الحارس او ابن عبد الوارث واسمة هشام وكان في عمر10 سنوات تقريب)
نفهم مما قاله عبد الكريم العبسي أيضا بأن لعبد الوراث أبناء اسمه هشام وبأن الأكل كان يأتي يوميا و..(يدخله يوميا الحارس او بن عبد الوارث واسمه هشام وكان عمره 10 سنوات تقريبا) بما معناه ان الاكل كان يأتيهم من بيت عبد الوارث يوميا.
4
والآن الى المقال الذي بعث به الدكتور مروان وهو مقال منشور في جريدة صوة الشورى بتاريخ الاحد 11 أغسطس سنة 2013م
(تعرض العقيد عبد الوارث عبد الكريم يوسف مغلس للإخفاء القسري منذ ما يقرب من ثلاثة وثلاثين عاما في زنازين قصر البشائر وتعرض أولاده للمعاناة، فيما قضت زوجته نحبها بعد اختفاءه بعشر سنوات.
وأكدت مصادر ل" صوت الشورى " بأن المخفي قسرا عبد الوارث عبد الكريم مغلس لم يعرف عنه شيء حتى اليوم بعد الانقلاب الذي أطاح بالزعيم الوطني اليمني إبراهيم الحمدي.
وكان المذكور أحد الضباط المنتسبين لوزارة الداخلية ويتمتع بقدرات مهنية وإبداعية، إلا أن العداء الشخصي الذي كان يكنه العقيد محمد خميس له قد جعله عرضة للاعتقال من جانب خميس بصورة منتظمة وشبه دائمة وكانت الفترة الوحيدة التي تمتع فيها باستقرار نسبي في حياته هي فترة حكم الحمدي .. المزيد من التفاصيل:

تحقيق عن المخفي قسرا العقيد عبد الوارث عبد الكريم مغلس

يعتبر العقيد عبد الوارث عبد الكريم يوسف مغلس أحد منتسبي جهاز الأمن الوطني والمخفي قسرا هو أحد المؤسسين للحزب الديمقراطي الثوري اليمني المتمخض عن حركة القوميين العرب في شمال اليمن قبل أن تلتقي كافة فصائل اليسار في إطار حزب الوحدة الشعبية الذي كان يمثل امتدادا للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب.
وكان يعد الرجل الثاني بعد الشهيد/ جار الله عمر في قيادة الحزب الديمقراطي، لكن جار الله عمر أجبر على مغادرة الشمال إلى الجنوب، فيما ظل عبد الوارث عبد الكريم وآخرين يواجهون في الداخل، إلا أن فترة وصول الحمدي إلى السلطة كانت بالنسبة لهم فترة استراحة، حيث كان يلتقي بعدد من قادة اليسار ومنهم عبد الوارث عبد الكريم ويحاورهم من أجل مستقبل اليمن ووحدته .. هذا فضلا عن أن العقيد إبراهيم الحمدي لم يكن غريبا عنهم، بل كان أحد رفاقهم قبل أن يبتعد عنهم في إطار الترتيبات التي عملها من أجل وصوله إلى السلطة.
وعشية اغتيال الحمدي تم اعتقال عبد الوارث عبد الكريم وسلطان أمين القرشي وعلي خان وعبد العزيز عون وآخرين من قوى اليسار فضلا عن آخرين وهم الرائد علي قناف زهرة وعدد من القادة السياسيين والعسكريين المقربين للحمدي وظل معتقلا لفترة طويلة داخل قصر البشائر، حيث كانت زوجته تزوره بشكل منتظم.
وفي إطار البحث عن أي دليل يقودنا إلى هذا الرجل الضائع .. هذا الرجل اللغز المدعو / عبد الوارث عبد الكريم مغلس الذي عاش حياته في الظل كرجل مخابرات ورجل سياسي، فإننا قد استطعنا بمساعدة بعض الأصدقاء وقبل عدة سنوات الوصول إلى أصغر أبناءه الذي أسماه أبوه قبل سنة من اعتقاله وإخفائه "نضال عبد الوارث عبد الكريم مغلس"
وكان يعمل في إحدى الشركات كحارس وهو العمل الذي ما كان يتمناه أبوه له، لو لم يتم إخفاءه قسرا وربما الإجهاز عليه في ظروف لم تتوفر له فيها أدنى الشروط الإنسانية للدفاع عن نفسه كمعتقل سياسي.
وفور فتح نضال باب الشقة التي كان يسكنها، سلمنا عليه وقلنا له نحن وأبوك أصدقاء، فاندهش لهذا الكلام وبدا الوجوم على وجهه ولكن سرعان ما بددنا ذلك الوجوم، بعد أن عرفناه بأنفسنا وقلنا له الحقيقة وطرحنا له القضية والهدف من مجيئنا لزيارته التي لم يكن يتوقعها.
ومن خلال تطلعنا إلى وجهه، قرأنا لوحة حزينة تحكي قصة أسرة تشردت وعانى أفرادها بفعل تغييب عائلها قسرا، لا لذنب اقترفه، بل لمجرد أنه كان يعبر عن مطالب شرائح اجتماعية واسعة تسعى إلى أن يكون لها مكان تحت الشمس في هذا المعتقل الكبير الذي نطلق عليه مجازا "وطن " وكنا نحلم بأن يكون ساحة للحرية.
عندما يتطلع المرء في وجه الشاب نضال عبد الوارث عبد الكريم مغلس ذو السبعة والعشرين ربيعا ، يقرأ ليس فقط قصة اليتم التي عانى منها الشاب هو وإخوانه وإنما حكاية جيل واسع من الشباب الذي عاش ويعيش حالة من الضياع بفعل السياسات المدمرة والتي طالت قطاعات واسعة من المجتمع اليمني أبناء وآباء وفي ظل أجواء الحزن التي سادت بيننا وبين نضال ، لم نوجه له أسئلة كثيرة ، بل أخذنا له بعض الصور
ومنها هذه الصورة التي أظهر فيها أنا وهو إلى جانبي وبعض الأسئلة والإجابات المقتضبة كالآتي:
س – هل تعرف أبوك يا نضال ؟، فأجاب بالنفي لا، مضيفا بأنه فقده وعمره سنة كاملة، أي أن مدة اختفاء العقيد عبد الوارث عبد الكريم مغلس حين ألتقينا بنضال كانت ستة وعشرين عاما وهي إلى اليوم تقريبا واحد وثلاثين عاما.
س – فقلت له كم عمرك الآن ؟ ، فقال سبعة وعشرين عاما .. فقلت له هل لديك صورة له؟، فأتاني بصورة صغيرة كان يحتفظ بها وهو لا بس للزي المدني أو أنها صورة له أيام أن كان طالبا في الثانوية. وأردفت سائلا .. ألم تحكي لكم أمكم قصة حياته ونضاله واختفاءه، فأجاب بالإيجاب، وأضاف بأن أمه التي توفاها الله بعد اختفاء والده بعشر سنوات تقريبا، كانت تزوره عندما كان معتقلا في (دار البشائر) وأضاف أنه في آخر مرة ذهبت فيها إلى معتقل (دار البشائر) لتزوره، سألت عنه، فأفادها الحراس بأنه لم يعد موجودا هناك.
وفي آخر لقاءنا به طمئناه بأن لا يقلق وأن يعتبرنا أصدقاءه ويتصل بنا، إذا واجه أي إشكال وودعناه بعد أن أخذنا منه عنوان أخويه الكبيرين هشام الأكبر والذي يعمل في وزارة الداخلية كما قال وباسم الأوسط والذي كان يعمل في المستشفى العسكري.
لم نتمكن من اللقاء ب"باسم عبد الوارث عبد الكريم وأخيه هشام وهما نجلا عبد الوارث الكبيرين، ويبدو أن التخوف والرعب حينها قد حالا دون ذلك، أي قبل ست سنوات من الآن وهي الفترة التي بدأ الأخ سامي غالب يفتح فيها ملف المختفين قسريا في صحيفته" النداء " وكان هناك اتفاق بيني وبينه على أن ينزل هذا التحقيق في صحيفة النداء وهي الفترة التي كان فيها الرئيس المخلوع/ علي صالح عفاش لا زال مسيطرا .. كما لم نتمكن من اللقاء بعد ذلك بأحد رفاقه الحميمين وهو الدكتور عبد الرحمن المنيفي أستاذ علم النفس بجامعة صنعاء الذي كان قد وعدنا بإعطائنا معلومات عنه ولكن وبعد أن رفض ابنه باسم عبد الوارث عبد الكريم نشر أي شيء عن والده خوفا من أن يقطعوا راتبه التقاعدي، أوقفنا التحقيق في منتصف الطريق وبالتالي النشر عنه حتى جاء الوقت الذي من المفروض أن نسلط الأضواء حول حياة هذا الرجل وقصة اختفاءه وبدون العودة إلى أهله وأقاربه وننشر المعلومات التي كانت عندنا أمانة في أعناقنا وباعتبار قضيته ليست ملكا لأهله فقط ولكنها أصبحت قضية مجتمعية وقضية رأي عام وعلى مسئوليتنا. ولم تقتصر روح التهرب التي واجهتنا فقط على ولديه الكبيرين، بل شملت كذلك أخواه غير الشقيقين.
لم يكن عبد الوارث عبد الكريم المناضل والإنسان يتمتع بروح الإقدام والتضحية فقط، بل كان يتمتع بروح إبداعية، فقد كان يكتب الشعر ويعزف على العود ويغني ولديه روح المرح والفكاهة وعنده قدرة على تقمص الأدوار والشخصيات ويمتلك قدرة على التمويه والتنكر والرجل فضلا عن كونه من المؤسسين للحزب الديمقراطي الثوري المتمخض عن حركة القوميين العرب ويشغل عضو لجنته المركزية والسكرتير الأول لمنظمة الحزب الديمقراطي في العاصمة صنعاء، فقد كان على خلاف حاد مع رئيس جهاز الأمن الوطني العقيد محمد خميس باعتبار خميس رئيسه الذي كان يطارده بصورة دائمة ومستمرة.
لكن اختفاءه من معتقل " دار البشائر" قد اقترن بأحداث 15 أكتوبر 1979م التي قادت الى تصفية وإخفاء بعض القيادات الناصرية ومعها بعض قيادات اليسار التي كان عبد الوارث عبد الكريم مغلس أحد افرادها).
ملاحظة سريعة أخرى على ما ورد في المقالة من كون زوجة عبد الوراث (ماتت) مات بعد حوالي عشر سنوات من اختفائه أي في حوالي سنة 1988م.المستقر في ذهني ان زوجة عبد الوراث صنعانيه، او انها من صنعاء، وثمة معلومة أو بالأحرى (إخبارية) عندي بأن سلطان ايمن القرشي كان على قيد الحياة، او شُوهد!، حوالي سنة 1988م.
والآن لنجمل الاستعراض السابق في بضعة استخلاصات قيد التوسع فيها مُستقبلا:
1-عبد الوراث ضابط استخبارات رفيع المستوى، سياسي مكين يحاور رؤساء ويدير عملية سياسية معقدة، وكان قائد الحزب الديمقراطي (الفعلي) إلى لحظة اختطافه: سلطان كان في عدن، عبد القادر سعيد اُغتيل سنة 1973م، يحي الأرياني وعبد الحافظ قايد مقصيان في الخارج (سُفراء)، هؤلاء الأربعة هم قيادة الحزب المُفترضة (سكرتاريته). كان لجار الله علاقة قوية به كما ورد في تعليق الزبيري الوارد فيما كتبه محمد ناجي والمُعزز في كون الرجلان كان زميلان في كلية الشرطة وفي حركة القوميين العرب في ستينيات القرن الماضي ومن قائمة المؤسسين للحزب أيضا، لكن جار الله لم يكن قائد الحزب وكان في عدن أيضا.
2-المعلوم بانه اختطف من مستشفى الكويت: منهم من يقول بانه كان (يطرش دم) بفعل قرحة وأسعف الى المُستشفى ومنهم من يقول بانه كان هناك لإجراء عملية الزائدة الدودية وفريق ثالث يقول بانه كان مريضا وطريح المستشفى، وثمة قول بانه كان هناك مختفيا ويدير عملا ما (يجب العودة الى المقالة التي يرد فيها بان الرجل كان بارعا في التخفي وفي تقمص الشخصيات أيضا).
وثمة تضارب حول مصيره: منهم من قال اُعدم ومنهم من قال تم نقله الى زنازن المرور (الإخفاء) ومنهم من أشار الى جزيرة كمران. وبالعودة الى الاستخلاص رقم واحد فأن تضارب (الآراء) حول مصيره مع كونه يجب ان يكون محسوبا على حزب (حاكم) مسألة يجب ان تثير الريبة!
3-عبد الوارث من قرية تقع بين قدس وبني حمد وهو (جنيد) أي ان كنيته ليست المغلس بل الجٌنيد وهذا ما كان مستقرا في ذهني وأكده الزبيري فيما نقلته عن محمد ناجي. وللتو عرفتُ بان قدس وبين حماد مديريتين متجاورتين بل ومتداخلتين (كنت اعرف بان اسمه يجب ان ينتهي بالجُنيد لكن وقت وضعت كلمة الحمادي وضعتها بين قوسيين) وهو يذهب أيضا الى ما كنت قد ذهبت اليه من ان احمد وعبد الوراث قريبان جدا مناطقيا وشخصيا الى حد تساءلت في حلقة سابقة ما إذا كانت تربطهما علاقة قرابة.
ما جاء على لسان الزبيري مهم من هذه الزاوية. علاقة احمد بعبد الوراث مادة لمقالة مثل علاقة جار الله به.
وامتدادا لهذه الخلاصة ينبغي التفكير بمسألة مهمة: لماذا كل هذا الغموض والتمويه الذي يصل الى حدود القسر والإرهاب حول عبد الوراث: مسقط الرأس، الكنية، العائلة والأسرة! الدور والتاريخ والمصير ..
لماذا كل هذا التهرب من تاريخ ومصير الحزب الديمقراطي الثوري الذي كان قائده الميداني (الفعلي) هو عبد الوارث عبد الكريم الجُنيد. هذا الحزب الذي لا ينبغي قراءة تاريخ اليمن المُعاصر بدون ان يكون حاضرا كبنية اما الثرثرة فأن لها ألف رب يحميها. هذا الحزب الذي يجب ان يُدفع ثمنه (بضم الياء) او يدفع ثمنه (بفتح الياء) من قطف راسه واخفى قائده ونكل بكوادره وهو ما يزال يُنكل بكل من انتمى اليه إلا من رَحِمَ (على عبد الله صالح) وما إدراك بمن هو علي عبد الله صالح.
أولم تقم القيامة (الثورة) بعد او منتظرين قيامة أخرى!!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.