عندما أوصى سيد الخلق محمد ابن عبدالله رسول الله صل الله عليه وسلم أصحابة بالذهاب الى النجاشي ملك الحبشة وهو من إتباع الديانة المسيحية كان يعلم ان هناك فرق في مسالة العدال ورفع الظلم عن مسالة الانتماء الديني والجميع يعلمو القصة اليوم اوجة الدعوة لجميع الأحرار في الجنوب الباحثين عن الحل العادل لقضيتهم بنفس ما أوصاه سيدي وحبيبي رسول الله لا أصحابة و إنا على بغيين ان هادي لن يظلم الشماليين او الجنوبيين فهو رجل عادل لأنه استطاع ان يجمع الجميع لوضع وثيقة وطنية. البعض مع احترامي لهم لأتعرف ماذا يريدون من وجهة نضر العامة الحقيقة الكثير من النخب السياسية والمثقفة يعرفوا ماذا يريدوا فشخصنه قضية الجنوب في شخص البيض جريمة في حق قضية الجنوب لان البيض هم من ارتكب الفعل فأصبح الجنوب قضية بدل الدولة فتحول البعض منا للأسف آلة تنشر ثقافة التبرير للبيض من خلال ممارسة الإرهاب الفكري وقاعدة (إن لم تكن معي فأنت ضدي ) والمشكلة آن الجنوبيين هم أصحاب الحق الوطني والبيض ما هو الا مواطن جنوبي له نفس الحقوق وعلية نفس الواجبات ومن حيث تحمل المسؤولية فهو السؤل الأول عن ضياع الحق الجنوبي فهو صانع الوحدة الحقيقي وليس صالح باعتبار أن مبادرة الوحدة أطلقها هو ولم يطلقها صالح فصالح طرح جيارات الاتحاد السياسي الفيدرالي والكنفيدرالي والبيض هو من إصر على الوحدة الاندماجية القصة يقمها الجميع منزو تحقيق الوحدة إلى الانفصال وقرار إنشاء دولة جديدة فتم تغيير الحقيقة لشعب من خلال تزويرها وتحويلها الى الاحتلال برغم ان اتفاقية لاهاي المادة 42 شان تعريف الاحتلال تنص على ان الاحتلال لا يكون في دولة تمتلك عليها السيادة فوصف الجنوبيين قضيتهم توصيف خاطي وهناك من يحرم على الجنوبيين مقابلة الرئيس هادي وهم يعلمون ان الحل للقضية الجنوبية لن يأتي سوى من الراعي لمؤتمر الحوار الوطني والضامن لقضية الجنوب بموجب وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية فليس عيبا ان يتوجه رؤساء المكونات الجنوبية الى الرئيس هادي لطرح رؤيتهم ومطالبهم واعتراضاتهم باعتبار الرجل زعيم لشعب اليمني و المسئول لإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية فهادي هو رئيس عادل جميع من يتعرضوا لضم والاضطهاد وهم أصحاب حقوق ومطالب يتظاهرون إمام منزلة باعتبارهم أصحاب حقوق ومطالب فمقابلة قائد الثورة الجنوبية ومطلق شرارتها(العميد النوبة ) إثارة حفضية لتيار المتشدد في الحراك الجنوبي الذي يحمل قضية البيض ولا يحمل قضية الجنوب ستكون صنعاء قبلة كل الثوار الباحثين عن الحل السياسي اليمني فبدون حل سياسي ينقله هولا من وجهة نضرهم إلى رئيس الدولة ورعاة المبادرة للحوار الوطني الدول الإقليمية ومنضمة الأممالمتحدة عبر مبعوثها السيد جمال بن عمر فكيف سيتم التعرف على المطالب والخيارات الوطنية و ما هو الحل الذي يحسم الصراع الجنوبي الجنوبي والصراع الشمالي الجنوبي فلابد من وجود حوار بين الإطراف الفاعلة الشمالية والجنوبية فرفض الحوار هو رفض السلام وجر الجنوب الى صراع مسلح تحت اسم الحرية الزائفة للجبهة الوطنية لتحرير الجنوب التي إنشائها البيض وتياره التي لم تحرر نظريتها التي إنشائها الجنوب في عهد دولته لتحرر الشمال بل هي لاستعادة نظام أصبح لا وجود له في في ذاكرة الشعب الجنوبي هادي هو مواطن جنوبي قبل إن يكون رئيس وهو رمز من الرموز الوطنية اليمنية بل ان رصيده الوطني على مستوى اليمن في هذه المرحلة الصعبة يفوق رصيد خصومة الشماليين والجنوبيين من يحمل قضية فمن حقه الذهاب للبحث عن حل عادل لها ابتداء من صنعاء فان في صنعاء رئيس عادل لا يظلم عنده احد .