حللت ضيفاً سهلا....ومقيماً سرا. ولكن القلوب حسرا....والظروف عسراء. امن منقذا ينقذنا...ولألمنا يعيننا. عندما يكون العيد...قريبا جداً. لا تعم ألفرحه...والإنس سوى الهموم...والأوجاع...والظنون. كيف سأعطي...كيف سأكون أمام الناس. وأنا لا البس الجديد...واحمل الكثير. وأطفالي..أحاول أن أضمهم سرب العاديين...الرافعين . فقط لا ندمر العيد على صغار ..ونكتفي نحن الكبار...بقول العيد عيد العافيه. ونشاهدهم يمرحون. ونحاول قدر الإمكان أن نكون حسنا المظهر...وجيدي الشكل. لكي لا تقتل الفرحة. أين الحكومه ... أين الرئيس. من هم الشعب...وضيق الحياة. لا بنزين في السوق ...و الديزل شبه منعدم ..وسعره ارتفع و هناك مستغلون. رأيت أصحاب المياه يبكون...والتجار يشكون. والمواطن تحت الفأس. والكهرباء دموعاً أخرى..نبكيه الليل و النهار..حتى العيد لم و لن يسلم من ظلم الحكم. سأقف هنا ... لا أريد أن افسد العيد..أو أزيد الهم...يكفي ما في صدورنا.