لازلت متمسك برائيي بل ومراهن ومعي كثيرون على وطنية الرئيس عبدربه منصور هادي وولائه لليمن أولا وأخيرا وانحيازه للشعب اليمني مهما اشتدت حملات التظليل على شخص الرئيس واستهداف مشروعه الوطني الكبير ومحاولات التشكيك في نواياه إزاء مستقبل اليمن ووحدته وجر اليمن إلى أتون حرب أهلية تنفيذا لأجندات ومخططات وإملاءات خارجية كما يدعي المظللون. فالمعطيات تدل عكس ذلك تماما ودوما ما يخيب الرئيس آمال هؤلاء من خلال تعاطيه مع قضايا الوطن مهما كانت صعوبتها وتحدياتها فمع كل منعطف خطير يهدد أمن البلد يزداد حكمة ووطنية وهو مالا يحبذه المتآمرون على الوطن وأمراء الحروب الذين يدفعون بالبلاد إلى الهاوية. كونوا على ثقة أنه لن يسمح بانزلاق اليمن إلى حرب أهلية انطلاقا من إدراكه بمخاطر وتبعات هذا القرار وقراءته الفاحصة لما يجري في البلدان الشقيقة (ليبيا وسوريا والعراق) التي طحنتها الحروب الأهلية ولازالت في مستنقع الدماء حتى اليوم. فرهاننا هو على وطنية الرئيس وصبره وحكمته التي تتعاظم كل يوم وما يجري الآن على الساحة اليمنية من إرهاصات وتحشيد وتحريض.. وتحريض مضاد ستزول بكل تأكيد ويبقى الوطن بسلام هو العنوان العريض لدي الرئيس هادي ونصب عينيه. وما نطلبه ونرجوه من كل الأطراف المختلفة أيا كانت توجهاتها وصحة مطالبها أن تغلب مصلحة اليمن فوق كل شي وتدرك أن النيران تلتهم نفسها إن لم تجد ما تأكله ولنبدأ أولا بتخفيف الحملات الإعلامية التي تجاوزت كل الخطوط وخرجت عن مسارها بوعي وبدون وعي فليس كل إصلاحي داعشي أو قاعدي وليس كل حوثي أثني عشري أو رافضي وليس الزيدي والشافعي والسني والشيعي عدوي وعدوك فالعدو معروف وواضح واليمن معناه «أنا وأنت».