استعداد البسطاء من أبناء الوطن باستقبال عيد الأضحى من كل عام هجري بضرورة شراء اضحية و ملابس جديدة وتوفير تكاليف التنزه في الأماكن الترفيهية وزيارة الآهل أمر بالغير هين في ظل تردي الأوضاع المعيشية للمواطن. انعدام أخلاق السياسيين لقدسية العيد في نفوس اليمنيين قادهم إلى تكدير فرحة المواطن لعيد الفطر الماضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية ليتفاجاء الجميع بتحميلهم الدولة أعباء إضافية لم تكن بالحسبان , اليوم المواطن اليمني لم ينعم بفرحة عيد الأضحى في ظل انتظاره بالقرب من شاشات التلفاز اختيار رئيس جديد لمجلس الوزراء وحكومة لم تشكل في ظل انتهازية السياسيين بتعمدهم على ابتلاع فرحة العيد. حماية أدنى حقوق البسطاء في العيش تحت خط الفقر دون سقوطهم إلى الموت يحتم رفع شعار يطالب برحيل السياسية عن التدخل في تعكير فرحة الأعياد , ألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية استعدت لبناء مادمرته الحرب بتطبيق شعار" السياسة ترحل والإدارة تبقى " بعكس اليمن التي استعدت لبناء دولة مدنية بابتلاع الأحزاب السياسية للإدارة عن طريق إقرار المحاصصة في الوظائف الإدارية وبتمرير عدد من القرارات القاتلة للشعب اليمني في أيام الأعياد لتكدير حياة المواطن اليمني . * الأمين العام ( لشبكة محامون ضد الفساد )