لا أدري ماذا أكتب وبأي لون أخط ما بصدري من نار تحرق أحشائي وأنا أري وطني يتمزق وتنهش فيه كلاب السياسة القذرة مثلث متوحش مابين حوثي متوحش أجير، وبين قاعدي منتقم متعطش للدماء ،وبين حراك جنوبي مسعور يزأر ليل نهار ليشعل التراب الجنوبي ويقسم الجنوب المقسم . قبائل هي تمضي على خطئ قاسم منصر في صراعه ضد الثورة والجمهورية وتعود الي أصولها المتعارف عليها من تاريخها الأسود في ثورات التحرر ليقفز المذهب إلي واجهة الصراع المذهبي القبلي المناطقي، قبائل باعة نفسها لدولارات الحوثي الملوثة بالدماء والمخدرات من خزائن إيران ضد الريال السعودي المتهالك والمنهك ، لتثبت قبائل شمال الشمال خيانتها الدائمة و همجيتها المفرطة وتبعيتها العمياء لرموزها المذهبية واستحضار الماضي المتباكي علية لعهد الإمامة المنقرضة ،جيل جديد من الشباب لكنهم بعقول أجدادهم بجماجم جداتهم ينهشهم الجهل بمصالحهم الوطنية يعشقون الجهل والفقر والمرض يقفون ضد مشاريع الدولة المدنية والانتقال إلي الحياة الكريمة ، فكلما حاول الشرفاء نقل هذه القبيلة الجاهلة الي المدنية الكريمة ترفض وتغتال مشاريعهم ولنا في الرئيس إبراهيم الحمدي الرئيس اليمني التي لن تنجب نساء اليمن قاطبة مثله رجل يعشق اليمن ،تأمر عليه سدنة القبيلة وخونة الوطن وأعداء اليمن لتغتاله عصابة على عفاش والشيخ عبدالله الأحمر والحاوري وعبد العزيز عبد الغني والغشمي وأخريين يعرفهم الشعب اليمني جيدا لكنة شعب أثر الصمت وسكت لتتبعه لعنات السكوت حتى اللحود . وهنالك قاعدة تتربص للانقضاض على الوطن اليمني لتقيم دولتها المزعومة الدولة الإسلامية على حساب الوطن اليمني لتعيده الي العصور الوسطى الي عصر الكهوف الجبلية وحدود السيف والرمح والخيل ، قاعدة مفرغة من كل القيم الإنسانية والدينية تعشق حد الشفرات وجز الرقاب بدماء بارد بل هم بهذه السلوكيات يجاهدون في سبيل الله ويتقربون لله والله بري منهم ومن قربانهم ،فيروسات تختفي هنا وتظهر هناك تجلب معها الرعب ورائحة البارود والدمار قاعدة على عفاش وعلى محسن والزنداني تأتمر بأمرهم ، هي قاعدة فرخت من رحم الإصلاح والمؤتمر وربيت في حضن الوطن لتغتال الوطن . جنوب يستعر وجماعات ترغي وتزبد وحناجر تشتعل وتنتحب تنادي ليل نهار بفك الارتباط ليت قومي يعلمون بما هم عليه مقدمون ،سينقسمون الي ثلاثة سلطنات وسيعودون الي حضن السلطان وحريم السلطان ففك الارتباط ليس هو الحل بل هو بداية حمامات الدم ،هم يداعبهم الحلم القديم في حالة فك الارتباط لكنهم يجهلون أنه قد تغير الزمان والحلم والمكان ،باختصار هذا هو وطني المصلوب علي عيدان السياسة القذرة يخيم عليه مثلث الشر الشيطاني ليحرق ما بقي من وطني المحترق أتعبناك أيها الوطن معنا فنحن لا نستحقك .