قال بالله عليك الا ترى ..! ماذا؟! الا يذكرونك ...؟! من ..وبمن..؟! قال بنكهة ساخرة كعادته : الا يذكرونك المحابيس: المدعوا عبد ربه والمدعو بحاح والمدعو الصبيحى الا يذكروك ...بحبسهم جميعا كما لو كانوا محبوسين لدى مدير أمن ناحية أو مدير أمن منطقة ... محبوسين فى فى حبس يشبه حبس أقسام الشرطة أو حبس مدير ناحية... مرمين فى غرفة أو بيت ومغلق عليهم.. ..او كل فى حبس انفرادى .. يصيح كما يحلو له بل وياويله لو قال آح... يزيد اللطم والسحباب...!! بل ألم يذكروك جميعهم بالله عليك للاسف أيضا بحال صاحب: الورشة... المستأجر... صاحب البوفية... سواق الباص.. الجندى المخلص الطيب الجائع والحافى.. الموظف المثابر الغلبان.. الثائر صاحب مسيرة الحياة عارى الصدر الحالم بتعامل انسانى وبوطن ومجتمع وسياسة تحترم كرامة الانسان.. ثم استرسل وكأنه فى منبر جمعة يخطب : ذكرونا بحبسهم هذا وحصارهم هذا بل وتقتيلهم فى بيوتهم بذلك المواطن اللطيف الشريف المغلوب على أمره، النبيل بترفعه فى كل مكان وموقع..لآنه يحترم نفسه ويترفع بوعيه..ويظنه الهمج جبان.. ذكرونا بحالهم هذا الجمعى المذهل للعيان بباطل الهمج والهمجية التى يراها البعض رجولة وحمرة عين...فى كل تصرف عام ومع الاخرين مستقوين بدولة الجميع وسلاح الجميع وصوت الجميع لهمجيتهم.. بينما هى ليست سوى حميرة...دينية واجتماعية ..وادارية وسياسية..ووطنية وانسانية...! فى قمة عفنها هى الآن.. الابطال الشجعان انتم نعم الصدور العارية الثابته المحاصرة والمصوب نحوها البارود والبنادق الآن. ورغم هدير وجعجهة الهمجية بفعلهم هذا فقد أوضحتم بصمودكم وشجاعتكم وسلميتكم معالم ثورة سلمية... لكنها ثورة سلمية رسمية لنزع فتيل الهمجية والجوع التأريخى الذى عطل الدين والقرآن والعدل والانسانية والتراحم والتكافل والمساواة التى فطر الله الناس عليها..."وما انت الا بشر.." ممن خلقنا...يا محمد ويا عبده ربه ويا بحاح ويا صُبيحى ويا مواطن ..ويا عبد الملك الحوثى كمان. قلت له وهذا رأى فى عصر الديمقراطية..وإن كانت صارت ديمقراطية عسكرية خاصة فى اليمن تحبس حتى الرئيس ورئيس وزرائه ووزير دفاع كل البلاد.. وستحبسك هذه الديمقراطية قريبا حتى انت إنتبه إن أكثرت بالتحيليلات والفلسفة والكلام والهدار .. الثورة الرسمية الوطنية السلمية الثانية فى اليمن...ليست ضمان..انتبه على نفسك من جن البارود وكلبشات مدير الامن والسجان...!