كشفت مليشيا الحوثي عن قذارتها بوضوح..، وبدت رائحة النتانة تفوح منها وعلى نطاق واسع.. انحطاط وإسفاف غير مسبوق.. حقد وكراهية بلا حدود.. إثارة مقززة للنعرة المناطقيه والطائفية والشللية القذرة، وسعي مكشوف وواضح لإثارة الفتنة وإحراق اليمن .. والنوم على جراح أبنائها.. مليشيا فقدت كل قيم الأخلاق وكل معاني الإنسانية، وذهبت تلهث وراء الغث من القول والغث من الأفعال والممارسات ووراء كل ما هو مثير للغثيان والقرف..إفلاس ولا شيء غيره..، ولكن هذه المرة يكشفون عن حقدهم المناطقي والمذهبي بالتحريض الواضح والتأجيج القذر لامتطاء ظهر العنف والتطرف والذهاب إلى الرصاص والقنابل بهدف إحراق اليمن والنيل مما تبقى من أمنها وهدوء أبنائها المسالمين طغمة مليئة بالشر ممثلة بالمدعو صادق ابو شارب وعبر الفضائية ((الحوثيه )) ما كانت تسما بالفضائية اليمنية .. جندت نفسها تحت دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان للإضرار باليمن وتهديد أمنها وسلامها الاجتماعي والاستقرار الوطني برمته.. ما تنشرة قناه المسيرة والفضائية اليمنية وينشره صحيفة المسار كشف حقيقة أهداف هذه المليشيا وسوء نواياها القذرة المبيتة.. حقد ملعون يثيرونه اليوم عبر ورقة المناطقية القذرة المشبعة بألوان الخداع والكذب والتزييف المتواصل هدفاً في توسيع دائرة الفوضى والعنف وإغراق تعز في بحر من الدماء. لم تعد لغة المناطقيه والطائفية لدى جماعة الحوثي بمثابة الشبهة بل وصلت إلى مستوى الجريمة المنظمة القائمة أركانها والمثبتة أدلتها وشواهدها.. غاب عن هذه المليشيا وهي تروج لبيانها القذر ولغتها الأقذر وانحطاطها وإسفافها المتواصل.. غاب عنها أن أبناء تعز خاصة واليمن عامة الذين تتاجر هذه المليشيا بثقافتهم ووعيهم، بأمنهم وأمانهم..، يعرفون جيداً من يسعى إلى إشعال الفتنة والفوضى في كل مكان.. يعرفون من يقتلون الطفولة البريئة بهمجية التتار وحقد الصهاينة ومن يسفحون آمالهم ويذبحون أحلامهم ويهتكون براءتهم وطفولتهم المحصنة الآمنة.. أبناء اليمن يعرفون من يقطعون الطريق ويمارسون اللصوصية ويعتلون أسطح منازل المواطنين الآمنين لاستهداف الأبرياء في البيضاء واب وعمران وحجة وصعدة من المخالفين لتوجهاتهم الرافضين للعنف والفوضى التي يفتعلونها.. أبناء تعز قبل غيرهم يعرفون جيداً من هو الارهابي ومن يستهدف منازل وبيوت المواطنين المسالمين.. ومن يقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن مليشيات الحوثي اليوم يكشفون عن سوادهم للملأ عبر الفضائية اليمنية ((الحوثية)) بمثل هذه المقابلات المسفة التي يراد من ورائها إيقاد فتيل خراب يراد له أن يلتهم بنيرانه الحمقاء مدينة تعز .. وتحويلها إلى «منطقة الاهواز» ليسهل الوصول إلى مبتغاهم وهدفهم القذر.. بهذه اللغة التي تضمنها مقابلة المدعو صادق أبو شاورب في الفضائية اليمنية (( الحوثية )) بالحقد والكراهية تستقبل دعوات النصائح والتسامح والحوار التي اطلقتها الدول الصديقة والشقيقة ولكن ما ينبغي أن يفهمه هؤلاء المغامرون أصحاب فقه المناطقية والطائفية أن تعز عصية وليس من السهل النيل من أمنها وتشويه ثقافة ووعي أبنائها..، وأن لغة التحريض والإسفاف والانحطاط التي يروج لها المدعو صادق ابو شوارب في الفضائية اليمنية (الحوثية ) ستعجل من وصولهم إلى الهاوية والفوز بالسقوط الأكثر غباوة وغرابة.. وبالتأكيد لن يشاركهم في ذلك أحد غيرهم!..