قد نتفق كاعلام رياضي في ما تطرحه الاتحادات الرياضية.. بعدم قدرتها على تنفيذ برامجها وخططها.. بسبب تأخر صرف مخصصاتها المالية من الصندوق .. والمعانات التي تتكبدها في متابعة مستحقاتها .. وصرفها وفق آلية متبعة .. وان هناك الكثير من الاتحادات الرياضية تعاني بهذا الخصوص .. وقد عبرت عن ذلك بشكل واضح وعلني .. إلا أني اتفق تماماً مع ما قاله الاستاذ عبدالله بهيان نائب وزير الشباب والرياضة الذي اكد في تصريح صحفي بهذا الشأن : ( بأن قيادة الوزارة ممثلة بقطاع الرياضة والصندوق ستوقف مخصصات الاتحادات التي استلمت مخصصاتها للنشاط الداخلي للعام 2014م وهربت به للنشاط الخارجي وهو أمر مرفوض ويتعارض مع لوائح الوزارة والصندوق.. منوها إلى ان الوزارة ستقف بقوة ضد أي تلاعب بالمال العام .. متهما بعض الاتحادات التي تستنزف أموالاً طائلة من الصندوق دون أن تنفذ أي نشاط داخلي خلال الموسم الرياضي 2014م.. وقال إن مثل هذه الاتحادات سيتم محاسبتها ووضعها تحت مجهر المساءلة وإيقاف مخصصاتها للعام 2015م.. وقال: من الظلم أن يتم مقارنة الاتحادات التي لا تحمل سوى اسمها وتفتقد لمصداقية العمل رغم صرف مخصصاتها مع اتحادات تمثل الوجه المشرف للرياضة اليمنية داخليا وخارجيا وتقيم أنشطتها على مدار العام) .. النائب بهذا الطرح شخص المشكلة ووضع لها حلول ناجعة .. وهذا الطرح الموضوعي سبق ان سمعته من النائب في حضرة معالي الوزير السابق معمر الارياني والوزير المستقيل رأفت الاكحلي ..واكد عليه في مناسبات عده .. لعل أهما في الاجتماع الذي عقده الوزير الاكحلي مع رؤساء الاتحادات الرياضية .. وتحدثت فيه الأندية عن مشاكلها العديدة وما يعترض تنفيذ برامجها.. واهم تلك المشاكل هو تأخير صرف المستحقات المالية .. وهيا مطالب مشروعة .. فإذا توفر الدعم من حقنا جميعا ان نحاسب تلك الاتحادات لعدم تنفيذ برامجها .. الا ان هناك حلقة مفقودة بين الوزارة والاتحادات ممثلة بالتقييم والمتابعة .. فتحولت الوزارة الى مجرد صندوق فقط للصرف .. وغاب عنها الجانب الرقابي والتقييمي والمتابعة .. وهو أيضاً ما نبه اليه نائب الوزير .. والذي أعاد الكرة الى ملعب الوزارة والصندوق .. وأكد على ضرورة المتابعة المستمرة والتقييم من قطاع الرياضة بالوزارة .. والعمل بمبدأ الثواب والعقاب .. كما انه من بأب الإنصاف ان نوجه الشكر (المستحق) للنائب لموقفه العلني والواضح من عبث المشاركات الخارجية الغير مجدية التي تقوم بها بعض الاتحادات .. حين اكد بأنها مجرد لعب علىالذقون ولا تساعد على الارتقاء بالمستوى الفني للرياضة اليمنية.. لذا وجب الإشادة بما يقوم به النائب .. مع تمنياتنا ان لا يكون ذلك مجرد كلام وتصاريح .. وهنا يأتي الدور الحقيقي لقطاع الرياضة وصندوق رعاية النشء واللذان تقع على عاتقهما الرقابة والمتابعة والتقييم .. //////////////////////////// لم يخيب فريق صقر تعز لكرة القدم آمالنا .. في تجربته الآسيوية الجديدة كممثل وحيد للكرة اليمنية .. واستطاع ان يتجاوز التين التركماني بهدف وحيد حمل توقيع مهاجمه المتألق عماد منصور الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله حسين الغازي في د67 إثر هجمة مرتدة سريعة .. ليعبر العقبة الاولى ( الربع مقعد ) ليضرب موعد جديد غداً الثلاثاء مع فريق الحد البحريني على الاستاد الوطني بالعاصمة المنامة ضمن الملحق الآسيوي الثاني المؤهل لدور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي.. الصقر سيخوض المباراة مكتمل الصفوف بعد ان تماثل لاعبوه المصابين للشفاء وعادو لمزاولة التمارين مع زملائهم الآخرين .. وما سيصعب مهمة الصقر انه سيخوض المباراة خارج قواعده بسبب الحظر المفروض على الكرة اليمنية .. ليضطر للعب في ملعب الخصم وبين جماهيره .. وهو امر في غاية الصعوبة .. ولكنه ليس بالمستحيل .. فمثلما كانت الكلمة للصقر في الجزء الاول من المهمة .. وتجاوزوا التين التركماني في ارضهم وبين جماهيرهم .. عليهم تكرار ذلك مع الحد البحريني .. وفي حال فاز الصقر وهو ما نأمله بأذن الله .. سيتأهل مباشرة الى دور المجموعات .. وتحديداً ضمن المجموعة الثانية التي تضم ترجي وادي النيص الفلسطيني والشرطة العراقي والجزيرة الأردني.. وهي مجموعة متوازنة .. وبإمكان الصقر الذهاب ابعد من المجموعات .. والتأهل الى الدور الثاني وقبل ان نتحدث بإسهاب عن دور المجموعات على الصقر ان يواصل تألقه .. وان يتجاوز الحد البحريني .. وان يعيد للكرة اليمنية رونقها في مثلها منافسة .. ففوز الصقر وتأهله لدور المجموعات يعني لنا الكثير .. فبفضل ذلك ستشارك اليمن بمقعد او مقعدين في الموسم القادم ..وهي الغاية المراد نحقيقها .. ومن أجلها قلوبنا جميعا معلقة مع الصقر .. وأيدينا مرفوعة للسماء تدعوا بالتوفيق للصقر اليمني في مهمته الآسيوية ..ً والله من وراء القصد .. [email protected]