اليوم سقط القناع الأخير الذي كان يتستر خلفه جماعات العنف والإرهاب الدموية لم يعد هناك أي ذرة شك أن أهدافهم لا تتوقف إلا عند تدمير ما تبقى من الوطن ففي دماج كانت أقنعتهم بأنهم يخوضون حربا ضد من أسموهم بالتكفيريين والاجانب وفي عمران صوروا حربهم بأنها مع الإصلاح ومثلها أرحب والجوف ، وفي صنعاء كانت الجرعة هي عنوانهم ومبرر حربهم . اليوم في عدن ماذا سيقول السفاحون وبأي قناع سيخوضون حربهم وقد سقطت كل أقنعتهم اليوم سوءة المليشيات ظهرت أصبح مشروعها عار . الكل يشاهد قبحها لم يعد بإلإمكان قبول أي ذريعة واهية وكاذبة كمثيلاتها ، ففي الجنوب عامة وفي عدن خاصة سقط قناعهم الاخير .