يقول المثل العربي " رب ضارة نافعه" فالمؤامرة الأنقلابيه التي قام ومازال يقوم بها الرئيس المخلوع المطلوب للعداله علي عبدالله صالح والمدعوم من عبدالملك الحوثي ضد شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وضد الشعب والوطن قد كشفت بوضوح حتمية أن ينتظم اليمن واليمنيون ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي وأن يصبح هذا الشعب الذي عانى كثيرا عونا قويا لأشقائه في المنطقه وليس رأس حربه للأستعمار الفارسي الأيراني كما اراده صالح والحوثي. ان اليمن دوله عربية تقطنها غالبية اسلامية سنيه وهذه الحقيقه تفرض على الحوثي والرئيس المخلوع التوقف أمامها مليئا لمعرفتها حق المعرفه ، وعلى شعبنا أن يدرك أن الكلاب المسعورة المنطلقه من كهوف مران والمدعومين من زبانية المخلوع لا يمكن لها مهما ملكت من قوة عسكرية سرقتها من الشعب أن تفرض ارادتها على الأغلبية السنيه . ولقد كان صائبا جدا قرار الرئيس هادي بدعوة قوات " درع الجزيرة" لحماية اليمن وشعبها من الكلاب المسعورة الخارجه من كهوف مران والمدعومه من الخائن المخلوع علي عبدالله صالح الذي يريد استخدام الحوثيين كبوابه لأعادة حكمه الفاسد. فمتى يدرك المخلوع والحوثي أن الزمن قد تغير وتغيرت معه موازين القوى وأصبح اليمنيون يعرفون ويدركون ما يجري حق الأدراك وحق المعرفه. رب ضارة نافعه حقا ، فهاهي اليمن تنفض عنها غبار صالح والحوثي لتستعيد رونقها و كرامتها كدوله شقيقه تؤازر الأقليم و تقف معه ضد الهجمه الفارسية الشرسه ، ولذا فأن استجابة الأشقاء في دول مجلس التعاون لطلب الرئيس الشرعي بالمسانده والمدد هو تعبير واضح عن ادراك قيادات هذه الدول المحترمه بأن المعركه في اليمن تتعدى في اهميتها حدوده وأن اليمنيين الشرفاء ورئيسهم المنتخب الشرعي عبدربه منصور هادي يدافعون ليس فقط عن شرفهم وكرامتهم بل عن شرف و كرامة دول الخليج والدول العربيه قاطبه. أن ما يجري في اليمن اليوم من مواجهة لعملاء الفرس المتأسلمين الحوثيين المدعومين من المخلوع هو ملحمة بكل المقاييس لأن تاريخا جديدا يصنعه أشاوس اليمن بزعامة الرئيس هادي وهم يواجهون العدوان الحوثي الصالحي الفارسي بصدورهم العارية أكان ذلك في تعز أو البيضاء أو لحج أو مأرب أو الصبيحه أو شبوه أو أبين أو عدن أم المدن. لقد بدأت تباشير اندحار الغزاة الفرس الجدد عندما حوصروا سلميا في تعز و منعوا بقوة السلاح من التقدم في الجبهات الأخرى وهو مادفع الخائن المخلوع صالح الى ادلاء تصريح نشر في موقع عدن الغد مؤخرا* حاول فيه غسل يده من الحوثي عندما طالب الرئيس هادي والحوثي بالتحاور لفض النزاع سلميا للحفاظ على الوحدة وكأنه كان محايدا واصبح اليوم بقدرة قادر وسيطا لفعل الخير. لن تنطلي مخادعاتك هذه على أحد ايها المخلوع فورقة التوت قد سقطت وقد " دقت الساعه" حقا.