إلی حوار الاصطفاء المتسلل بدلا عن السلالي ..نحن في عصر السرعة فلا تفوتوا الفرصة علي انفسكم بتقطيع العری الموصولة مع قوی الداخل ولا تذروا للتيار الاجتماعی الواسع سلاحا وطنيا لمواجهة انصار الله وحلفائهم دون اسقاط ..اقصغونا بتصريحاتكم الساخرة .! لاتلتفتوا لمعاناتنا من الحوثيين ..لاتكترثوا بما نقول أو نكتب أو نفعل ؟ لاتثمنوا تجذرنا بالارض واحتمالنا مداهمات المبردقين . لاتسألوا عن مصير الشباب الذين يقعون تحت طائلة الاخفاء القسري .عليكم ..كلما عليكم اختزال الوطن بشخوصكم . افعلوا كل هذا من اجلكم ..ثم انتفضوا ببيانكم التاريخي من اجلنا.. تسبقكم انشودة النصر المؤزر. (وين الملايين ..شعب اليمني وين ..شعب العربي وين .. وین .وين .وين !!! ) علي ان اسجل نبذا لامراء فيه ضد كل اشكال التوحد بالقوة او الحب بالاكراه ..علي تاكيد ادانتی لما يرتكبه الجيش والحوثيين من مجازر في عدن وابين وتعز والبيضاء وما ترتكبه جماعات التطرف القاعدية من مذابح في حضرموت .. علي ان لم يكن علينا ان نفعل كلما من شانه ازالة عدوان الداخل الوطني وانهاء الدور الايراني الذي لم يعد اضغاث وهم وبهذا نكون يدا واحدة في صد العدوان الذي يقصف اليمن بدعوة من سلطة انهكها ابتزاز الشراكات الاثمة وتحويل المؤسسات إلی فيد ..بيد ان كواليس ( مخضرية الرياض ) تستخف عقولنا وتعبث بمشاعرنا وتتلاعب علي عواطف الاشقاء العرب.. فمن الذي اعطی هولاء حق تقرير مصير وطن تركوه تحت الانقاض وراحوا ينثرون توابل مناحاته علي اطباقهم الدسمة . لو كانوا عند مستوی المسئولية لكفاهم شرفا الاخذ بتصريحات الرئيس المناضل الصادق في هدؤه او غضبه الاستاذ علي سالم البيض قبيل وصوله الي المملكه حين اكد بان الوقت غير مناسب للحديث عن الوحدة او الانفصال بمعني مواجهة المسئولية التاريخية لانقاذ وطن وشعب ثم الخوض في الخيارات الاخري كل الخيارات بما فيها وليكن في طليعتها حق فك الارتباط وسنكون معه واقسم برب الكعبة بعد كل هذا الحقد الذي غمرنا به معظم انحاء ومدن وشعب الجنوب لو كانت كواليس مؤتمر الرياض معنية بانقاذ الوطن ما ذهب بعضهم للمطالبة بوضع مصالحه وصفقاته مكان الشعارات التي ظلت تصك المسامع ولما اشترط - هذا البعض - وضع السلطة القائمة او القادمة رهنا لتوافق احزاب وقوي الصراع وبهذا يعود الحاكم الضعيف اصلا لممارسة ضعفه لا لتفقد مركز الاسناد العسكري والأمني والحكم عن طريق مؤسسات والالتزام لدستور نافذ ريثما ينجز اليمنيون دستورا جديدا لا تكتبه التسويات وعلي هذه الوتيرة وبعد ان اعتبروا كلما في الداخل حفنة لا يعتد بها ..يمضي مؤتمر الرياض في إلقاء المزيد من الحرج علي كاهل المضيف هل يعلم هولاء الذين بسبب مصالحهم الضيقة وامراضهم المناطقية ورواسبهم الايدلوجية وضع انصار الله وحليفهم صالح ايديهم علي مقدرات الوطن وتركوا لهؤلا العباقرة ابداع المناحات اقول هل يدري هؤلاء القوم اي شيئ سينجم عن بيانهم الوشيك ؟؟ دعنا نقرأ ..ثم لكل حادث حديث