واقع الحال الملموس والمشاهد، يبرهن أن المواطنين اليمنيين، مدبرين من يوم كفروا بالله، وصدقوا إبليس وأتبعوة، ودعوا على انفسهم، قائلين"ربنا باعد بين أسفارنا" فمزقهم الله كل ممزق، وسلط الله عليهم فأر، هدم سد مأرب العظيم، وخرب عرش بلقيس، فتفرقوا وتمزقوا بين اﻷمم، وأصبح طعامهم، خمط، وإثل، وشيئ من سدر قليل، وأصبحوا فقراء بعد أن كانوا أغنياء، وضعفاء بعد أن كانوا أولوا قوة، وأولوا بئس شديد، وكانت أرض اليمن خضراء، وكانت لهم جنتان عن يمين وشمال، ويطلق عليها اليمن السعيد، وكما يقال جنت على نفسها براقش، فمنذ دعاء اليمنيين على أنفسهم، وهم إما مرحلين، أو مسجونين في سجون مملكة آل سعود، أومتحاربين، ومتصارعين، فيما بينهم البين. حتى البترول والغاز في اليمن، ما وجد إﻵ في مأرب وشبوة، وحضرموت، ومن فترة إلى آخرى، وقبايلنا يفجرون أنابيب البترول، والغاز، و أصبحت الثروة، البترولية، والغازية، لدى اليمنيين نقمة وليس نعمة، فنحن نعيش في أزمات شبة دائمة، ونقضي أيام وليالي، في طوابير طويلة، للحصول على حاجتنا من البترول والغاز، من محطات البترول والديزل والغاز، وهكذا نعيش مع أوﻻدنا، في عذاب وقهر دائم، دون خلق الله في ارض الله، من مسلمين وغيرمسلمين. وكما يقال الحقي ياجنازة فوق اﻷموات، فقد تم إنشاء، المحطة الكهربائية الرئيسية رقم"1" في مأرب، فسلط الله عليها، كلفوت، وحيروت، وبيروت، يقومون من وقت ﻷخر، برمي خبطة حديدية على، خطوط الضغط العالي، أو قيامهم بنسف أﻷبراج بواسطة، اﻷلغام، اوالبوازيك، كلما خزنوا بقات مبودر، وﻻ قلت الفلوس في جيوبهم، أواتصل لهم فاعل خير، ونتيجة لذلك فإننا نعيش، أيام وأسابيع في ظﻻم دامس، حتى يستلم كلفوت وحيروت وبيروت وما بينهما، حق إبن هادي، وﻷن اليمني دبور، ومكتوب على جبهته قلة الراحة، يقال أن هناك خطة ﻹنشاء، المحطة الكهربائية رقم"2" أيضا في مأرب، لذلك نقول من اﻷن للدول المانحة، شكر الله سعيكم، وﻻ نريد هذه الكهرباء، فيكفي معاناتنا ومأساتنا، من محطة مأرب رقم"1" فالمؤمن ﻻيلدغ من جحرمرتين. وﻷهمية الكهرباء في حياتنا ومعيشتنا، وكمايقال بأن الغريق يتعلق بقشاية، فعند مابشرنا الوزير السابق، في النظام السابق مصطفى بهران، أن اليمنيين سيكونوا من اﻷوئل، في إنتاج الكهرباء النووية، وفي توليد الكهرباء بالرياح، وما نقص نولد الكهرباء بالطاقة الشمسية، صدقناه وصفقناله، وبسبب ثورة الدائري تم تغييره، فهاجر كما سمعنا إلى أمريكا أو كندا، والكهرباء بالرياح، جعلت مملكة قرن الشيطان، تشن حرب داحس والغبراء على اليمن، باسم عاصفة الجزم، وعاصفة إضافة مرتبات وإعتمادات، لمشائخ ومسؤولين جدد، ورغم مرور 54يوما على بداية العواصف، فما زالت الصواريخ، تنزل على فج عطان ونقم، بحثا عن رياح ونووي"م.بهران". وضاع اﻷمل وظلينا في ظﻻم دائم، ولذلك ليس أمامنا حاليا غير إنتاج، الكهرباء بالطاقة الشمسية، ولوا أن حزب اﻹصﻻح، كعادته سوف يقوم، بعرقلة إنشاء مثل هذا المشروع، بأي طريقة قانونية أوغير قانونية، فأخر اﻷخبار تفيد، أن حزب اﻹصﻻح "اﻹخواني" قد قام بابلاغ اليمنيين، المركبين كهرباء بالطاقه الشمسيه، بأن الفواتير ستصلهم من حزب الاصلاح، وعليهم سرعة التسديد، اوﻻ بأول، بحجة ان الشمس حقهم، ومسجله باللجنه العليا للإنتخابات ولجنة شؤون الأحزاب بإسمهم، واصبح حال اليمنيين كما يقول المثل" جاءت الحزينة تفرح مالقتش لها مطرح". وهكذا اليمنيين عايشين في نكد وعذاب مستمر منذ تهدم سد مأرب ودعاهم على أنفسهم، مرورا بإحتﻻل مملكة آل سعود، ﻷراضي نجران، وعسير، وجيزان، وشرورة، والخراخير، والوديعة، والربع الخالي، مقابل المرتبات واﻹعتمادات الشهرية والسنوية، والتي تدفعها السعودية، للمشائخ والمسؤولين اليمنيين، الذين ينفذون أجندتها وسياساتها في اليمن، مقدمين مصالحها على مصالح اليمن أرضا وإنسان، وماعاصفة اﻹجرام الهمجي السعودي، على اليمن وقتل و جرح آلاف اليمنيين، وتخريب المنشئات العامة والخاصة، من مصانع،وجسور، وطرقات، ومدارس، ومساجد، ومنازل، حتى مخيمات اللاجئين، بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا، برا، وبحرا، وجوا، بدون أي مبرر.
فهؤلاء الذين يبيعون بلادهم لمملكة آل سعود، وباركوا العدوان الهمجي على بلادهم، في مؤتمر الريال السعودي في الرياض، مقابل مرتباتهم الشهرية والسنوية، وفي مقدمتهم الرئيس المستقيل هادي، الذي قتل عشرات اﻷﻻف من إخوتنا في الشطر الجنوبي عام 1986، واليوم في عام 2015 يقتل اﻷﻻف من اﻷطفال والنساء والشيوخ، ويخرب اليمن شماله وجنوبه من أجل خدمة اسيادة حكام مملكة قرن الشيطان، وهكذا يﻻحقنا نحن اليمنيين النحس والدبور وكأنه مكتوب علينا، قديما وحديثا،الفقر، والمرض، وجهل وفساد المسؤولين، كبيرهم وصغيرهم،وإن لله وأن إليه راجعون.