أستطيع القول أن التحالف يقود معركة تحرير صنعاء وفقاً لخارطة القبائل اليمنية وأنه فعلاً يستخدم طريقة الكماشة لفرض الحصار على صالح والحوثي واسقاط صنعاء ... وهذا ما أكتشفته وأنا أبحث فيما الذي دفع بمديريات بعينها في المحافظات الوسطى لإعلان المقاومة وفتح جبهات ضد الحوثي ؟؟؟ فمثلاً ( مخلاف وشرعب في تعز ) و (العدين والقفر في إب ) و (عتمة في ذمار) و (الزرانيق في الحديدة ) و (عبيدة ودهم في مأرب والجوف) و (قيفة ومراد في رداع ) و (أرحب في صنعاء ) ؟؟؟؟؟؟ لو تلاحظون ماذا يعني ذلك لوجدتم أن : (مخلاف وشرعب في تعز ) تتصل ب (العدين والقفر في إب ) و(العدين والقفر في إب ) تتصل ب (عتمة في ذمار) و(الزرانيق في الحديدة ) تنتهي شمال غرب ب (نقطة ساحلية تتواجد على بعد أمتار منها قوات بحرية تابعة للتحالف ) وأما من جهة شرق شمال فتنتهي (الزرانيق ب (#الحيمة_صنعاء_ثم_جهران_والحداء_بذمار) و( #الحداء_وحهران_بذمار ) تتصل ب (قيفة ومراد في رداع ) و(قيفة ومراد في رداع ) تتصل ب (عبيدة ودهم في مأرب والجوف) و(عبيدة ودهم في مأرب والجوف) تتصل ب (أرحب في صنعاء ) .. وما سبق يعني ماذا ؟؟؟ يعني أن هذا الخط الذي نشطت عليه المقاومة وحررت أو لا زالت تعمل على تحريره هو خط يمثل حصار مطبق على سنحان بصنعاء ) ولكنه على شكل الكماشة فعلاً سيطبق الحصار على (سنحان صنعاء ) بشكل حرف V حيث يلعب دور فكها الأيمن (قبائل أرحب والجوف ومأربورداع ) ويلعب دور فكها الأيسر (قبائل الزرانيق وعتمة والعدين) بينما وهو ما زال حد أو نقطة شاغرة هو نقطة تقاطع فكي الكماشة والذي تلعب دوره (الحداء وجهران بذمار ) حيث لا زال شاغراً ولم تنفجر به جبهة للمقاومة (إلا أن تسريبات وأخبار تقول بأن الحداء جاهزة وتتأهب وقد استقبلت عمليات أنزال مسلح من قبل التحالف في وقت سابق وما تعيين محافظ ذمار من الحداء إلا لهذا الغرض ... وفي السياق ذاته أيضا لا يستبعد أن تكون جهران جاهزة أو على الأقل مستعدة للحياد تجاه الحداء لو أعلنت عملية تحرير يسلح والسيطرة عليه ويجعلنا نتوقع عن جهران ذلك هو كون شيخها الكبير موال للشرعية ورفض طلب الحوثيين بجمع مجلس النواب لقبول استقالة هادي يوم أن وصل عدن .. أقصد بهذا الشيخ يحيى الراعي والكل يعلم) والخلاصة لذلك هو أن التحالف بقيادة السعودية قد استندت على خارطة اليمن القبلية لانهاء التحالف الحوثفاشي ... وقد استخدم طريقة الكماشة لإطباق الحصار واسقاط الانقلاب إذ بات واضحاً أنه لو انفجرة جبهة للمقاومة في الحداء بذمار واستطاعت أن تسيطر على نقيل يسلح وتتمركز فيه فإنها بذلك ستكون قد وضعت النقطة الأخيرة لاستكمال شكل الكماشة .. وبهذا يصبح صالح والحوثي محاصران في الهضبة المعروفة بصنعاء وعمران وصعدة واجزاء من المحويت وحجه .. وهو ما يعني حينها (أي لو تحدثت الحداء وقالت كلمتها ) أنه بات من المؤكد : أنه لم يعد أمام صالح من طريق للنجاة سوى الطريق التي ستنتهي به في أحد كهوف مران بصعدة .. ولم يعد أمام عبدالملك الحوثي من طريق للنجاة سوى تلك التي ستنتهي به في أحد جروف سنحان بصنعاء ... وإن من طريقا آخرا فتح لهم حينها وقصدوه فليس سوى الطريق الذي سينتهي بهما في أقرب قسم شرطة ... وذلك سيكون فعلياً فقط, لو أنهما حين يلاحظا اكتمال خارطة الكماشة يقرران أخذ عقوبتيهما تحت مضلة القانون والعدالة وليس تحت مضلة ظرف الحرب وطبيعة انتهائها...