تؤكد كل الوقائع والاحداث والاداء العام لجماعة الحوثي ، على ان نشأتها وطبيعة ومضمون معاركها العبثية مرتبطة بأربع مهام : خدمة المشروع الايراني ، بذر ورعاية المذهب الاثنى عشري ، استعادة السلطة وحصرها في " عيال هاشم " ، الانتقام من ثورة سبتمبر لإطاحتها بأجدادهم . لتأكيد مايتعلق بالمهمة الرابعة ، اظنكم تتفقون معي ، بأن اقتحام صنعاء في 21 سبتمبر لم يكن مجرد مصادفة قدر ماكان اختيارا مرتبا له ، ليغدو مناسبة ثورية موازية لثورة 26 سبتمبر ، وان بمضمون مختلف ، من منطلق رد الصاع صاعين . وبالنظر للتفكير الهابط المجرد من اي احساس بالانتماء الذي عرف به هؤلاء النفر ، احتملت ان يشمل هذا التوازي كل المناسبات الوطنية التالية لثورة سبتمبر. ضمن هذا السياق ، توقعت ان يحشد الحوثيين كل امكانياتهم ومعهم المخلوع ، وبما يمكنهم من اقتحام عدن في 11 اكتوبر ليعلنوا بذلك مناسبة ثورية اخرى ، تتمثل بطرد الاستعمار الداعشي من الجنوب . في 21 نوفمبر القادم ، ستلتقي في عدن المسيئتان لتاريخ اسرتيهما الوطني ، كل من " ابتسام الحمدي " و " علياء عبد اللطيف الشعبي " للتوقيع على اتفاقية الوحدة . واستمرار لذات النهج ،سيقام في عدن بتاريخ 21 مايو الاحتفال بالوحدة اليمنية واعلان " الجمهورية المتوكلية الهاشمية " ، برئاسة المتوكل على الله والحاكم بأمره " محمد علي اكبر بائع سوطي " ، فيما المرجعية الدينية ستبقى محصورة بأية اللة العظمى " عبد الملك اكبر جعنان حوثي " . المؤكد انهم سيعملوا على ان تكون ثورة 21 " حوثمبر " المقيتة ، عفوا المجيدة ، هي الثورة الام وما عداها مناسبات " بنات خاله ".. وهكذا اللي معندوش مهره ، يدور له على مهره ولو على حساب ارواح ومعيشة وبطون الناس ونعث بلادهم .... الموت لامريكا واسرائيل والسويد والنرويج ..اللعنة على اليهود والسيخ والبينيان ... النصر لطائفيتهم واثنى عشريتهموايرانهم ... البقاء لكم الجهل والقمل المعشعش في رؤوسهم .