منذو الربيع العربي والى هذه اللحظه لم يثلج صدري شئ من الاخبار ، اكثر من إنتفاضه السكين في فلسطين من هذا الشعب الجبار الذي اكن له الود والمحبه و التقدير ، هذا الشعب الذي تعرض لكل انواع الاقصاء والظلم من قيادته اولاً ثم اقيادات العربيه طول فتره نظاله الوطني . الشعب المبدع في الكفاح الوطني ظد دوله الاحتلال ، لم يترك سبيلا او طريقه الا وابتدعها من الحجر ، السلاح ، المقاومه المسلحه، الامعاء الخاويه ، والان السكين ، ومن شباب في ربيع عمرهم وليسوا متسيسون ، هذا الياس الذي اوصلهم اليه قيادتهم السياسيه من مفاوظات بلا نهايه وجوفاء ، هذا الشعب الذي يلاقي كل صنوف الذل والمهانه في الحواجز الاسرائليه والعربيه لمجرد حمله الجواز الفلسيطني ، ومع كل ذلك اثبت هذا الجيل من الشباب الفلسيطني انه ليس مثل جيل النكسه ، والكبسه ، والمقلوبه ، لقد قلب كل الطاولات بما فيها طاوله المفاوظات على رؤؤسهم قائلا لهم انا على ارضي ، وسكيني معي ، هذا الجيل اجبر نتانياهو على الاتصال ببعض زعماء السلام العرب للتدخل لتهدئيه الوضع ، لكن هذه الدول لاحيله لها على هذا الجيل وسلطتها على السبلطة الفلسطينيه فقط ، اما هذا الجيل لايخاف هدم البيوت ، و لا الموت وكان لسان حاله يقول لنا : ليس من مات فاستراح بميت انما الميت ميت الاحياء . نحن كشعوب ذليله تعودنا ان لموت مجرد رقم يضاف الى الارقام التي سبقت ، وليست درما تراجديتيه يبنى عليها موقف ، او كما عودونا في المساجد الدعاء لفلسطين بعد صلاه الجمعه ، هذا الجيل يخبرنا ياسادة ومااكثر الساده في بلادنا واحفاد الرسول او من يدعون ذلك ، انه بحاجه الى اكثر من دهائكم ، ودعائكم هذا ، انه بحاجه الى موقف منا تعبيرياً بالقول والعمل ، ولكنه لايطلب منكم ان ترسلوا له سكاكينكم او سيوفكم ، بل دعوها لعرضكم ورقصاتكم في الاعياد . كل المجد لفلسطين .