نعم لقد تم عزف سيمفونية النصر والتحرير فبُهجت سماء الحالمه بنور الفرح وتوهج أصدائه في جميع شوارع وازقة المدينة التي لاتعرف الذل والقهر فها هي اليوم تتوج بإكليل الحريه وعبق الإنسانية نعم خرج الجميع شاكراً ومهلهلاً بهازيج الفرح والاناشيد الوطنية بصوت موسيقار وعازف الحالمة ايوب وشاعرها وملحنها الفضول لمن كل هذه القناديل تضوي لمن لإجل الحالمه وعادت تعز وعاد الزمان نعم تم إعاده الفرح والابتسامة لكل أبناء تعز بعد أن تم سلب فرحتهم وحقوقهم في الحياة. إذاً حق لتعز أن تلبس الفٌل والورد على جبينها لتحتفي بنصر تم رسمه وخط حروفه بدماء الشهداء من أبناء الحالمه ، نعم عادت تعز بحُلة ثوبها المطرز بحروف من الدماء التي روت شوارع المدينة بنفحات عطرها الممزوج بدماء الشهداء الطاهرة والدموع الثكالا فها هي اليوم التاريخية التي سجلها أبناء تعز فيحق لهم الفرح بنصرهم الذي صنعوه برغم الجراح نعم حُق لطفل الحالمه أن يرقص وحق للمرأة أن تعزف زغاريد الفرح وتردد الاهازيج إذاً تحقق اليوم الموعود الذي تم إنتظاره فها هو يلوح في الأفق كأشعة الشمس والهاجة في سماء الحالمه عادت رقصات العصافير وصقور الحالمه تعزف الحان النصر لتستقبل طلائع الحالمه بكل شموخ وكبريا فهنياً لكل أماً فقدت ولدها أن تفرح ولكل جائع من الحصار أن يفرح وكل مريض يتألم أن يفرح. إذاً لقد أعاد أبناء الحالمه كرامتنا وشموخنا وعزنا وعزيمتنا التي لن تلين من أفعال الحوافيش بل إزدات قساوة وبريق ولمعاناً فليخسى عُباد البشر ووالاسياد وليعرفون حجم تعز وقيمتها عند أبنائها نعم إنها الارض المقدسة والروح التي تعبد فيآ لها من مكارم الإنصاف قد حلت على أبنائها. نعم خرج الجميع بهمة رجل واحد صغير وكبير فتوزع الادوار بين أبنائها فكل واحد قاوم بطريقة الخاصة فصنعوا المجد في مجلدات التاريخ ليتصفحة أجيالنا في المستقبل وفي المقابل سوف يحكي تاريخ بشاعات العذاب والقهر والحصار وما تعرضت لها مدينه الاحلام من تجيش مناطقي فتم نسف وحرق وإباده أبناء الحالمه وتهجيرهم فلنقص قصص الموت حول معابر الموت الحثوعفاشيه فلا التاريخ ينسى ولا الزمن يرحم. إذاً خرج خفافيش الظلام متقهقرين مذلولين معبوسين من شده وضراوه وزئير وغظب أبناء الحالمه فلم تطول أعمالهم الخبيثة من زراعة الاغام وبطش المواطنين وقهر المسنين، لقد تم إخراج الحوافيش بطريقة أبناء الحالمه فحطموا جدران وتماثيل وأصنام عفاش المغروره فعادو متباكين بما حصل لهم من تلقين وجزاء حتمي فسارعوا بمطابخ التزيف بتهام أبناء الحالمه ورمي سهام اللوم والذم وتحريض الممنهج لشق صفهم وكأنهم لم يتلقوا دروس الصمود والعزيمة والاصرار التي زادت من تلاحم المجتمع ضد طموحات العفاشيه نعم انتصرت تعز فيحق لها كبرياء ضد مشاريع الظلامية والسلالية نعم إنها تعز في عهد الاقزام.