إلتقيتا صدفةً على خارطةِ ألمِ التاريخ، وقد جار الألمُ بهما وقد تغيرت ملامحُ كلٍ منهما، واصبحتا كشيئٍ يكابرُ في الحياةِ، يصمدُ رغم كل صنوفِ الهول، وكل غياهب الظلام ،الذي جثى على صدر المدينتين العتيقتين، كلاهما عبقٌ من حضاره ،وانشودة الانسانيه التي تاهت الحانها بين ازقة حواريها ،وضاعت اجمل توزيعاتها بين ركام الحرب هناك بين كل الدمار، إلتقيتا لتبث كل منهما شكواها وقد خُذِلتا جميعا، وعبث الطغاة بجماليات المدينتين ،الذي صاغة الانسان عبر العصور، قلعةُ حلب ،وقلعةُ القاهره ، كلاهما رمزا المدينتين وحصن كل منهما اصبحتا منكسةَ الرؤسِ، مدميةَ الاوجانِ ،مخضبةً بدماءِ الحلبيين كما هي القاهره في تعز، "الحميديه" فيها والضباب في تعز لم تعد تَحمدُ أحدا سوى ابطالها والضباب اصبح كُتلٌ من سَفَرِ قطع الموت كذا "اعزاز" التي تبحث عن العز المفقود في قلوب العرب وما وجدته الا في ابنائها "التل" "وعفرين" "وعين العرب" التي اوخزها العرب بخذلانهم لم يعد يشرفها ان تكون للعرب عين... اليوم الانسانيه في اختبار هناك وان كنا نعلم انها تغفل حين يكون الامر يتعلق بالمدينتين حلب و تعز ايقونتا عزٍ على مدى الازمان والنصر حليفٌ لمدينتيْ الاكابر لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet