قرأت كثيرا مما كتب عن احداث التربة فوجدت أن جميع الكتابات كانت متحاملة وغير منصفة، ودخلت فيها أهواء سياسية، وأمور شخصيةِ، وتصفية حسابات. قررت ان اجد الحقيقة من خلال البحث الميدانى وانقل ماتوصلت له في صباح يوم الاثنين الساعة العاشرة تقريبا الموافق 29/8/2016 بدأت احداث مدينة التربة ببلاغ من امن مستشفي خليفة لقائد الحماية الامنية للمدنية بوجود مجاميع مسلحة امام المستشفي مطلوب امنيا تحركت قوات الأمن باتجاه المستشفي واثناء وصولها هربت العناصر المطلوبة وقامت القوات الامنية بالملاحقة وقبل وصولها الي جولة البنك اعاقة طقم الامن سيارة واقفه وسط الخط ورفض سائقها الاستجابة السريعة لفتح الخط وتسبب بافلات العناصر المطلوبه ماضطر بقوات الامن لحجز السيارة وصاحبها بهدف التحقيق وتم ارسالها الي المجمع حيث تتخذه الحماية الامنية مقرا لها وبعدها تحرك طقم الامن بجولة البنك وهناك توجد صنادق لبيع القات كانت قوات الامن قد ابلغتهم في وقت سابق برفع الصنادق كون تسببت بازدحام بالخط وطالبت بنقلها للسوق الداخلى او مكان اخر بعيد عن الطريق وعند مرور قوات الامن جوارها تم تكرير البلاغ السابق بان يوم غدا اخر مهلة للترفيع وهناك حصلت مشادات مع المقاوتة من قبل الافراد و وصلت الي اطلاق النار وتسببت بمقتل الاخ رافت والملقب ( ابو عيون) وهو من ابناء الصبيحة ويعمل بائع للقات وبعد معرفه القائد باصابة رافت وجه افراده باسعاف المصاب للمستشفي لكنه فارق الحياة قبل الوصول وتوجه القائد الي المجمع الحكومى خلال نص ساعة من الحادث انتشرت المجاميع المسلحة بهدف القاء القبض علي القتله والثار للقتيل كنت حينها بمنطقة الشرف وسمعت اطلاق الرصاص وخلال عشر دقائق سمعت الناس تردد قتل ابو عيون وفورا بداء تجمع المسلحين بنفس المكان تحركت المجموعة الاولى باتجاه النقطة للسيطره عليها وتجمعت مجموعة اخري من المسلحين وسمعت بانهم سيتجهوا المجمع كانت الساعة بين الثانية عشر والواحده ظهر وبداءت محاصرة المجمع وبدأنا نسمع اصوات الاشتباكات هناك من الساعة الواحده والنصف ظهر وكان في المجمع وقتها وكيل المحافظة ورئيس مجلس اسناد والرائد عارف المقطري والرائد عبدالسلام نعمان واخرون باجتماع مع الوكيل حاول المسلحين بمختلف توجهاتم اقتحام المجمع لكن قوات الحماية الامنية منعت المسلحين من الاقتحام وسقط بالاشتباكات شهيدين وسبعه جرحي من القوات الامنية فيما اصيب شخص من الطرف الاخر واستمر اطلاق النار الي ما يقارب الساعة الخامسة وعندها سمعنا بان هناك تدخل من القيادات لفك الحصار علي المجمع وانهاء المشكلة وفعلا كان هناك تدخل من قائد اللواء 35 العميد عدنان الحمادى وقائد كاتب حسم عدنان رزيق وفواد الشدادي وقد تم الاجتماع مع وجهاء ابناء الصبيحة وانتهي الاجتماع بالاتفاق علي تسليم الطرفين المتسبيين بالقتل الي قيادة المحافظة للتحقيق ومحاكمة المتورطين وانسحاب المسلحين المحاصرين للمجمع وتم تكليف عدنان رزيق وفواد الشدادي بالتحرك لاخراج الجرحي والقتلى من المجمع وفعلا تم اخراجهم باستثناء جريح وهوالرائد عبدالسلام نعمان نائب مدير الامن حيث رفض المسلحين المحاصرين للمجمع خروجه رغم انه ليس له علاقة بقضية مقتل ابو عيون وكان وقتها بمكان اخر وذهب المجمع قبل الحصار بطلب من الوكيل واستمر الحصار الي ظهر اليوم التالي وتم اسعاف عبدالسلام الساعة الثانية عشر ظهرا يوم الثلاثاء بعد الاتفاق الذي حصل مساء الاثنين يوم الحصار توجة وجهاء الصبيحة لسحب مسلحيهم من جوار المجمع ونظرا لاستمرار الحصار من مسلحين اخرين قام ابناء الصبيحة بترك مجموعة من مسلحيهم لحماية المجمع خوفا من اقتحامة من المسلحين والصاق التهمه بهم وتم الانسحاب النهائي من المسلحين ظهر يوم الثلاثاء وقد تم استلام المشتبهين من القوات الامنية لقيادة المحافظة وقائد المحور لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet