مظلومون في سجون الظلم والتمرد ، واحرار في قيود الخزي والعار ، ونجوم تحجبها ادخنة الاجرام والارهاب ، وبشرٌ في كهوف الضباع و السباع ، وصُحفيون لم يكن معهم حين اختطافهم سوى اقلامهم يُُعذبون بكل وسائل القهر والانتقام... وفي مجمل القول إنهم أبرارٌ في سجون الفجار. شهورٌ تنقضي والسجان يتفنن في تعذيب ابن عمران ومن معه من المختطفين بغيا و عدوانا ولايأبه لأحد ولايخشى من واحد أحد ، يستمد هذا السجان فنونه الاجرامية من ملزمة ( فن الإجرام في تعذيب أولي الأفهام) ومن ملزمة ( بلاغٌ للمعنيين بوجوب خطف الصحفيين) وملزمة( بدائع الحوثيين في انتهاك حرية الصحفيين) كل هذا التعذيب لهؤلاء الابرياء لم يكن إلا جزءاً من الفكر والغاية والمقصد والوسائل للمليشيا الانقلابية لإسكات صوت الحق وطمس ضياء الحقيقة وازهاق روح الكلمة الصادقة وكتم أنفاس الحرية. إن صرير أقلام الأحرار يربك المجرمين وإن أحرفهم تعيق بغيهم فضلا عن كشف وفضح بغيهم وتمردهم فما كان من المجرمين إلا إن يُنالوا من أصحابها ويُلقونهم في غيابت جُبهم ويصبون عليهم العذاب صبا. إنّ منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية ومنظمات حقوق الإنسان وحرياته عاجزة عن نصرة عبدالخالق والمخلوقين من الصُحفيين الذين معه ولم ترق الى المستوى المطلوب لوقف هذا الاجرام وهذا العجز تستمده المنظمات الخارجية من التعامل الغير مسؤول من قبل هيئة الاممالمتحدة ومبعوثها مع المليشيا المتحكمة والمتمردة والتي تشجعها على بغيها بتملصها وتلكئها من الزام المليشيا بتنفيذ القرارات الأممية الداعية لها بوقف بغيها وغيها وتمردها. إن الوقفات التي قام بها أهالي المختطفين لم تزد السجان إلا بطشا ونقمةً مع المختطفين وأهاليهم وإن أي وقفة سلمية لن تستطيع أن تكسر أغلال السجان أو تهدم سجنه خلا وقفة وهبة تقوم بها القيادة الشرعية بحزم وعزم دون تراخ او تباطؤ ودون كثرة وعود بساعة الصفر والتي تأخرت كثيرا وتبريرات بتباطؤ الحسم لم يستسغها ذو عقل ودونما التفاتة للقوى الخارجية المثبطة والمُحبطة للإسراع بالحسم واطلاق سراح وطن بأكمله من سجون البغي وكسر قيود السلالية وأغلال العنصرية من يديه و عنقه وغير هذا فإنما هو سرابٌ بقيعة واعانة لقوى الخارج لتشريع اجرام الباغي المتمرد وفرض سلطته وشراكته ومنحه امتيازات لم تمنحها بندقيته ولا ملزمته لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet