سياسة الهدف منها شل حركة العدو! تصعيد القضية او الازمة او الهدف اكان شخصا ام كيانا ام دولة (في حالة الحرب) الى او الى حيث يحس نفسه على شفير هاوية (في محل او على أساسٍ من قوتك انت) مع ايهامه بانك لن تتنازل ولن ترضخ! هنا يصبح الشخص او الكيان او الدولة في محل ابتزاز ويصبح صانع اللعبة في محل المُبْتَزِ، في محل من يحقق المكاسب بدون ان يقّدِم او يُقدِمُ على أي تنازل! مكتفيا بالوضع الذي اوصلك اليه. عبرتُ عن هذه بأكثر من صيغة تحت عنوان الركل الى الأعلى مثلا (وقتُ كنتُ في السجنِ) بمثل ما عبرتُ عنها بصيغة مسك العصا من المنتصفِ (عنوان المنشور السابق مثلا وغيره سابقا) لكن ليس هذا هو المهم الآن! هذه السياسة اشبه ما يكون بلعبة يعمد اليها المُسيطر للحفاظ عل دوام سيطرته، لكن وقد أصبحت فارغة من أي مضمون له علاقة بالحياة في أي جانب من جوانبها، بما في ذلك حياة الناس داخلا فيها حياة البشرية عموما او ما قد بات معروفا بالبيئة، الامر الذي يجب ان يصبح مفهوما معه بان حياة الناس برمتها أصبحت قيد قيادة (او قِوادة على الأقل حتى الآن) لقيادات مُفلسة! فقدت احساسها او اتصالها بالحياة عموما!السياسة التي اصبحت اشبه ما يكون بالكاشف لمدى الإفلاس السياسي والأخلاقي والفكري الذي تمخضت عنه الحرب (العالمية 2، سليلة ما سبقها من حروب الدولة، بقواها التي خرجت منها منتصرة (بل خائرة) بحيث أصبح كل ما تعمله هو المحافظة على ممارسة سياسية بدون مضمون سياسي حقيقي او سياسة المجون! الاستمرار بالحرب لكن بعد ان تحولت على يدها إلى (مالطة) لا كممارسة سياسية بأدوات أخرى! بل اشبه ما يكون بلعبة البلاي ستيشن بمثل ما يقال عن الأفلام الإباحية او عما قد أصبح معروفا بممارسة الجنس الكترونيا! انها السياسة الزيف، او السياسة يمارسها المُسيطر لمجرد ان يستمر مُسيطرا في (يالطا) السياسة الزيف كما تكشف عنه حكاية العُزيق والجولبة التي هي حكاية من حكايات جدتي فاطمة محمد بن محمد التي تنتمي الى حكايةالحكمة على لسان الحيوان او الأنسان الحقيقي (من الأنس) جولبة تعني يمامة، عُزيق يعني ثعلب، عِنْصار يعني عصفور، عِنصار أبو حُلبة يعني عصفور الدوري، القرضة: شجرة جبلية بعيدة عن المُتناول. والآن تعالوا الى الحكاية: يُحكى ان جولبةعنصرت (تولدت عن عناصر او عصافير) وعششت في قرضة، وسرعان ما طلع تحتها (على الأرض متطلعا اليها والى العُشِ) وهو يقول لها يا جولبة يا تسقطي لي عنصار من عناصرك او اقلع القرضةِ من جذورها. الجولبة ضحكت وهي تقول له ويش قدر ابوك (بمعنى لست قادرا على ذلك) فما كان من العُزيق سوى ان لف ذيله من حول جذع القرضة وعمل حركة (ثعلب) وسرعان ما صرخت الجولبة: لاااااااااا وهي تقول له خذ واحد من عصافيري واترك لي الباقين! وما هي إلا أيام وتكررت الحكاية: يجيء العُزيق بنفس الحركات (وضع الهدف على شفير الهاوية) ويأخذ عصفور ... الى ان وصلت الجولبة الى حالة مزرية مع فقدانها لواحد من صغارها على كل ما يجوع العزيق (الثعلب او المُبتز) بما لديه من ذيل طويل وقدرة على المخاتلة والخداع! وفي يوم من أيام مأساتها حط على الشجرة عنصار أبو حلبة متسائلا مالك يا جولة، فحكت له الحكاية من أولها،فضحك عنصار أبو حلبة وهو يقول لها يا هبله ويش قدر ابوه العزيق يقلع الشجرة من جذورها وما ان أحس بها مندهشة حتى قال لها خلاص: لمّا يجيئك المرة القادمة قولي له خلاص اقلعها من جذورها! وما ان جاءها العُزيق حتى قالت له ما لقنها به (عنصار أبو حلبة) زمن هنا بدأ العُزيق يبحث (مطاردا) عنصر أبو حلبة * انا عِنصار أبو حُلبة... و للحكاية بقية * عنوان المادة كان يندرج تحت عنوان المادة المنشورة قبلها (مسك العصا من المنتصف) من الضروري جدا ان نمسك العصا من النُص لعدو رذيل بدون قيم او اخلاق! عدو بدون برنامج سياسي من الأساس! دعك من برنامج حربي! سوى ابتذاله او رذالته) عدو يقتل! عدو لا يقتل سوى بعد ان يكون قد ضمن بان الاصبع لن تشار اليه! لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet