يحسب لوزير التجارة والصناعه، في حكومة بن حبتور، “عبده بشر” انه يعبر عن مشاعر حقيقية ويبحث عن حلول واقعية عند التعاطي في مجلس النواب تجاه قضية المرتبات. في سياق هذا التفاعل والبحث تحدث عن حجم تهريب السجائر التي تصل التقديرات بأن الخسائر بسببها تصل إلى عشرات المليارات وهو طالب بتصعيد مكافحة تهريب السجائر بإعتبار أن مردود ذلك يخفف من الأزمة ويسهم في موارد لتغطية اي سقف ممكن للمرتبات. كيف لوزير آخر في حكومة الإنقاذ ان يمارس الكيدية تجاه الوزير “بشر” وان يمارس المزايده على قضية المرتبات؟ المسأله بسيطه وهو ان يقوم بتحرير مذكره بمثابة الامر إلى شركة كمران التي تصنع السجائر ويأمرها بتوريد عشرة مليار الى حساب الحكومة على ان ذلك جزء أو كدفعه أولى تخصص لمكافحة التهريب أو جزء مما ربحته من هذه الكفاح والمكافحة الشعبانية. هكذا تصرف وزير المالية “صالح شعبان، في حكومة بن حبتور، وهو من خلال ذلك إستأثر واحتكر دور البطوله الذي رأى ان الوزير “بشر” يسعى اليه من خلال طرحه فيما يخص المرتبات من ناحية كما إستأثر واحتكر “المزايدة” في كونه من أمر بتوريد عشره مليار الى حساب الحكومة ومارس التذاكي وليس الذكاء في مذكرته إلى شركة كمران بقوله إن ذلك إنما جاء بناء على عرض وزير التجاره والصناعه وبناء على موافقة اابرلمان بمعنى ان المسئولية امام الشركة وامام الشعب يتحملها وزير التجاره والصناعه ومجلس النواب. وزير المال “شعبان” حول معاناة الناس من الأزمة وانقطاع الراتب إلى ماده للكيد والمزايده داخل حكومة الانقاذ وإلى العاب تسلية وأقترثت بشهرته كمجيد ومتقن لها وكان في هذه الالعاب هو لوزير اكثر من الوزير علوي السلامي حين شغل مدير مكتبه حتى رحيله. صالح شبعان لم يرحمنا رغم ما تشهده البلاد وانقطاع المرتبات ومن العابه القديمة الجديدة فإذا لم ترحم.الوزير عبده بشر” وله إجتهاد وله اجتهاد فالرحمة والرأفه بالشعب من العابك ياشعبان. بالمناسبة .نعرف ان شركة التبغ والكبريت الوطنية “كمران” سارت ومنذ خروج الشيخ/ توفيق صالح من منصب رئيس مجلس الإدارة بعد احداث 2011م إلى إنهيارات كبيره متسارعه واستلمها رئيس المجلس الإداره الحالي الاستاذ/ عبدالحافظ السمه وهي في اسوأ أزمة. ونجزم ان شعبان يعرف كل ذلك ويعرف بداهة ان الشركة بات نصف اسهمها أو اكثر للقطاع الخاص وللمواطنين وفهمه لمثل هذه الأسس والأساسيات يؤكد انه تعمد هذا التعامل العبثي والعدمي بل والهزلي مع الشركة بمذكرته أو بالأصح بأمره. لو إفترضنا أن صالح شعبان بات كمواطن يملك اسهما” في الشركة قد تصل إلى 10% فهل يقبل مثل هذه الممارسه التي تمثل التدمير للشركة وتصادر اسهمه بذات الطريقه الأممية التأميمية التي مورست مع صالح باثواب في عدن؟ هل هذا من الموروث الأممي والجبهة الوطنية أم من الموروث الإمامي أم من كل الميراث والمواريث لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet