في ظل الانتصارات المتتالية التي يحققها جيشنا الوطني في تعز في ملحمته البطولية في جبهات القتال في غرب تعز في ظل معركة تحضر فيها الخطط العسكرية القتالية الحقيقية والتي كانت نتائج وثمار هذه الخطط العسكرية تقدم كبير وخسائر قليلة في الارواح وفي المقابل اندحار كبير وجثث متناثرة للانقلابين في كل مكان. ورغم ذلك اتمنى ان يدرك جيشنا الوطني جيداً ان كل هذه الانتصارات التي يحققها والتضحيات التي يقدمها ابطالنا المقاتلين ستتلاشى وتغيب اذا لم يواكب هذه الانتصارات تأمين وحماية كاملة للممتلكات العامة والخاصة وعدم السماح لضعفاء النفوس من المساس لاي ممتلكات في المناطق المحررة. اذا لم يواكب هذه المعركة البطولية المدروسة خطة حماية وتامين لمصنع السمن والصابون والحفاظ عليه فان النصر سيكون لا طعم له ولا شكل ولا لون. بل ستتحول فرحة التحرير الى مأساة حزن وندم وقهر وكمد ستشمل كل قلوب وافئدة مواطني اليمن الشرفاء عامة ومواطني تعز خاصة في حالة عدم حماية المصنع وتأمينه. وبما أن جيشنا الوطني قد اصبح قاب قوسين او ادنى من الوصول لمصنع السمن والصابون، فإني آمل ان يتم تجهيز قوة من الشرطة العسكرية ودعمها بكل ما يلزم لتولي مسؤولية حماية وتامين مصنع تعز مصنع السمن والصابون. كل هذه التضحيات التي يقدمها جيشنا الوطني في معاركه البطولية هي في الاصل من اجل تعز ومواطني تعز ومن اجل حماية ممتلكاتنا ومنشآتنا العامة والخاصة. واذا لم تتحقق تلك الحماية للحقوق وللمنشآت والممتلكات فلا حاجة لنا بهذه المعارك وبتلك التضحيات ولاحاجة لنا بتلك الانتصارات. نحن اصحاب حق ولسنا قطاع طرق او مليشيات نهب، ومعارك جيشنا الوطني معارك إحقاق للحق وازهاق للباطل، فإن تحقق ذلك فنحن منتصرين بإذن الله، وإن لم يتحقق ذلك فنحن مهزومين حتى وإن شق جيشنا الوطني طريقه وصولاً الى ميناء الحديدة. ..... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet