حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بين شرعية التاريخ وتعقيدات السياسة الدولية    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    تنبيه من طقس 20 فبراير    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    قوة سلفية تنسحب من غرب لحج بعد خلاف مع قوة أخرى في المنطقة    اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية يكرم بشرى حجيج تقديرًا لعطائها في خدمة الرياضة القارية    استعدادا لمواجهة بوتان وجزر القمر.. المنتخب الأول يبدأ معسكرة الخارجي في القاهرة    الدكتور حمود العودي واستدعاء دون عودة    لملس يناقش مع "اليونبس" سير عمل مشروع خط الخمسين ومعالجة طفح المجاري    الكثيري يطلع على مجمل الأوضاع بوادي حضرموت    رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يدشن مهرجان شبوة الأول للعسل    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء : قرار تعيين ..    لحج: الطليعة يبدأ بطولة 30 نوفمبر بفوز عريض على الهلال    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    إدريس يدشن حملة بيطرية لتحصين المواشي في البيضاء    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    الجدران تعرف أسماءنا    وبعدين ؟؟    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    تمرد إداري ومالي في المهرة يكشف ازدواج الولاءات داخل مجلس القيادة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    توتر وتحشيد بين وحدات عسكرية غرب لحج على شحنة أسلحة    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    مرض الفشل الكلوي (27)    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمنيون وثورة الشباب!!
نشر في التغيير يوم 11 - 02 - 2018

11فبراير-اليمنية- ثورة- تتجدد!!
مع حلول الذكرى السابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير 2011م السلمية باليمن ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يزال اليمنيون متمسكين بتحقيق كافة أهدافها، فيما لا يزال الأخير، بحسب مراقبين، متشبثاً بأن يكون له دور بشكل أو بآخر في الحكم.
ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ/ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﻳﻮﻡ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2011ﻡ,ﺑﻞ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻀﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻨﺎء ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ.
ان ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﻤﺎﺩﻱ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻨﺼﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﻄﻔﻮ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻋﺒﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﺥ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎء ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ.
ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺏ ﻭﺗﻨﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺎﺋﺘﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.
ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻜﺒﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻮﺩ ﻭﻧﺼﺐ ﻋﻠﯽ ﺷﻜﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ”ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﺎﻧﻴﺔ.
بدا اليمنيون اليوم متمسكين بالثورة وأهدافها أكثر من أي وقت مضى، تزامناً مع الذكرى السادسة، مع اقتراب الحرب التي أشعل الحوثيون شرارتها، من إكمال عامها الثاني، ووصول الوضع الإنساني إلى مستويات متدهورة وغير مسبوقة، وهو ما يجعلهم أكثر إصراراً على إنجاح أهدافها، وفق "الأناضول".
شعارات ثورة 2011م طغت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت هذا العام، واستخدم الناشطون صورهم بداخل أيقونات خاصة كتب عليها "فبراير 6" مقرونة بهاشتاج "ثورة تتجدد".
إن ثورة 11 فبراير كانت بمثابة تدخل جراحي لقطع الطريق على التحالفات المشبوهة، التي كانت تحاك سراً بين نظام صالح والسلالة، للانقلاب على النظام الجمهوري، من قبل القوى التي تعتقد أنها إنما خلقت لتحكم، والارتماء في حضن المشروع الإيراني في المنطقة.
لقد تدفق الشباب اليمني المتطلع في ثورة التغيير السلمية في مثل هذا اليوم من عام 2011م إلى ميادين الحرية وساحات التغيير، معلنين ميلاد اليمن الجديد، مشيراً إلى أنهم خرجوا يحملون شعلة الثورة ويستنيرون بالعلم والمعرفة، ويتدرعون بعزائم فولاذية، وإصرار على كسر الحواجز والتابوهات التي نصبها نظام الفساد والفوضى والعبث حول نفسه، مضيفاً أنهم بثقتهم في الله ثم بثقتهم في عدالة قضيتهم، استمروا في مشوارهم النضالي، غير عابئين بما لاقوه من هجمة إجرامية غير مبررة.
نعلن بصوت مدوٍّ أن عجلة التغيير انطلقت إلى الأمام، وأنهُ لا يمكن لقوةٍ أن توقفها عن الحركة أو العودة إلى الوراء، ووقف العالم كله ينظر بإعجاب ودهشة إلى الصورة الحضارية التي رسمها الشعب اليمني، وهو يخرج بطريقة سلمية، ويعتصم فيما يزيد على 18 ساحة في مختلف محافظات الجمهورية، يهتفون بشعار واحد، وصوت واحد مطالبين ببناء يمن جديد.
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍ”ﻷﺭﺍﻙ” ﻭ ﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺘﺴﻴﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻼﺣﺰﺍﺏ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻼﺻﻼﺡ.
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﺟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﺮﺩ ﻋﺪﺍﻭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺧﻴﻢ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ.
ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺗﺤﺘﺸﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺗﺴﺘﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﯽ ﻭﺗﺘﻈﻢ ﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﻳﺘﻬﺎﻭﻱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﯼ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ.
ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
أن شباب الثورة رفعوا الكرت الأحمر في وجه مشروع احتكار الثروة والسلطة، بعد أن رأوا بوادر تطل عليهم في محاولة للانقلاب على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه.
لقد فتحت ثورة 11 فبراير السلمية الباب أمام كل من يشتكي المظلومية، على مستوى اليمن شمالا وجنوباً وشرقاً وغرباً، على أساس أن الذهاب إلى المستقبل الذي يؤسس لقيام دولة المواطنة المتساوية، ووضعت اليمن على الطريق المؤدي إلى آفاق التنمية والاستقرار والتوافق والشراكة، إلا أن التحالف العصبوي السلالي غاظه ما أنجزته الثورة السلمية من مكاسب حين تجاوزت البلاد الحرب الأهلية، فاتجهوا نحو الانقلاب على السلطة الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني، وخرج ذلك التحالف المشبوه للعلن وحمل السلاح لينقض على العاصمة صنعاء وعلى مؤسسات الدولة.
أنه مثل خروج الثوار في فبراير، فإنهم خرجوا في الجولة الثانية من ثورتهم في كل جبل ووادٍ لمطاردة جحافل الانقلاب، وكما اعتمدوا السلمية نهجاً وشعاراً في 2011م، والتي مثلت نقلة نوعية في حياة اليمنيين، ونقل السلطة سلمياً عن طريق الانتخابات، فقد اضطروا أولئك الشباب، أمام الحرب المفروضة عليهم من قبل مليشيات الحوثيين وصالح للخروج، مساندين للشرعية وحملوا السلاح، وانضموا إلى الجيش الوطني المدافع عن الشرعية، لحراسة أحلامهم والذود عن بلادهم، غير هيابين الموت ليروون ثرى اليمن بدمائهم الطاهرة.
تدخل دول الخليج في العام 2011م، إلى جانب حلم اليمنيين في التغيير من خلال المبادرة الخليجية التي أفضت إلى إخراج علي عبدالله صالح من كرسي الحكم بعد تشبثه به لمدة 33 عاماً، ثم ها هي اليوم بعد إعلان "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، يقفون مع إخوانهم اليمنيين مرة أخرى، ويبذل إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، أرواحهم ودماءهم رخيصة لتحرير اليمن من قبضة الانقلابين واستعادة الدولة المخطوفة وإعمار اليمن الجديد.
المجد والخلود لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية الأبرار ، لا نحيد عن الأهداف التي ضحوا بحياتهم من أجلها، كما سنظل أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في معركة استعادة الشرعية ومواجهة الانقلاب الصفوي.
يجب إكمال المشوار وخوض هذه المعركة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة، لتتشابك أيادي كل اليمنيين ويمضون على قلب رجل واحد، لخوض معركة البناء والتنمية.
#تعايش_لاتنازل
#ثورة_11_فبراير
...
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.