محلات الصرافة تعلن تسعيرة جديدة للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي : مصر من أوائل دول المنطقة التي أقامت ألعابا وطنية    تحرك أمريكي صارم لخنق ''الحوثيين'' .. والحكومة الشرعية توجه الضربة القاضية للمليشيات    البعداني: البرواني استعاد جاهزيته .. ولا يمكن تجاهل أي لاعب يبلي بلاءً حسنا    الحوثيون يمنحون أول باحثة من الجنسية الروسية درجة الماجستير من جامعة صنعاء    قرارات قوية للشرعية ستجبر الحوثيين على فتح جميع الطرقات.. وخبير: قريبا تعلن جماعة الحوثي الاستسلام بالكامل    تعرف على شروط الأضحية ومشروعيتها في الشريعة الإسلامية    المطالبون بإعادة احتلال ارضهم    محافظ البنك المركزي في الرياض لانقاذ الحوثي    حضرموت.. قوية بأهلها وقيادتها    "من يعارض قرارات الحكومة داعم للحوثي"...صحفي يؤكد ان الحكومة اتخذت قرارات حاسمة بعد ثماني سنوات من التأخير    صنعاء تعيش حالة من الخوف والترقب مع تشديد الحوثيين قبضتهم على المدينة    صورة مع قيادي حوثي تزج بفنان يمني كبير داخل سجون الانتقالي في عدن    ضربة قاصمة للحوثيين... الشرعية تُغير قواعد اللعبة واليمن على موعد مع تغيرات كبيرة    "ركوه يعبث حتى صدق أنه يملك أوراق اللعبة"...الانتقالي يحذر من التراجع عن قرارات الحكومة بحق الحوثيين    شاهد لحظة متابعة الرئيس العليمي بنفسه فتح فتح الطرقات في تعز "فيديو"    وقفة جماهيرية بمحافظة مأرب تندد باستمرار مجازر الاحتلال الاسرائيلي في غزة    شيبان:الطرقات مفتوحة من جانبنا وننتظر وصول المواطنين عبر الطرق التي أعلنت المليشيا فتحها    الاعلان عن فتح طريقان في مدينة تعز من طرف واحد    - مواطن سعودي يتناول أفخر وجبات الغذاء مجانا بشكل يومي في أفخر مطاعم العاصمة صنعاء    البنك المركزي يؤكد سريان قراراته ويحذر من تداول الشائعات    انفجار قرب سفينة في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن    السعودية: بدء مناسك الحج في 14 يونيو وعيد الأضحى الأحد 16 يونيو    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    الوزير البكري يعزي في وفاة الكابتن علي بن علي شمسان    اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوسا من هجمات متواصلة على مدى 8 أشهر    بينها دول عربية.. تسع دول خالفت السعودية في الإعلان عن موعد عيد الأضحى    تصعيد جديد.. الحكومة تدعو وكالات السفر بمناطق الحوثيين للانتقال للمحافظات المحررة    مأرب تفشل مساعي عدن لتضييق الخناق على الحوثيين    اليمن يفرط بالفوز على البحرين    «كاك بنك» يتولى النسخة الثانية من فعالية العروض (DEMODAY)    عن ''المغفلة'' التي أحببتها!    القاص العمراني يروي ''مفاجآت ليلة ممطرة''    مواطن يقدم على ارتكاب جريمة قتل بحق ابنه الوحيد وزوجته بسبب إصرارهما على شراء سيارة    ضغط أوروبي على المجلس الانتقالي لتوريد إيرادات الدولة في عدن إلى البنك المركزي    منتخب مصر يواصل انتصاراته بتصفيات كأس العالم    ناشطون يطلقون حملة إنسانية لدعم بائعة البلس في الضالع    ميليشيا الحوثي تهدد بإزالة صنعاء من قائمة التراث العالمي وجهود حكومية لإدراج عدن    رئيس اتحاد كرة القدم بمحافظة إب الأستاذ عبدالرحيم الخشعي يتحدث عن دوري الدرجة الثالثة    تصفيات اسيا للمونديال .. الاردن تتأهل للدور الحاسم    اشتراكي المقاطرة يدين الاعتداء على رئيس نقابة المهن الفنية الطبية بمحافظة تعز    زيدان ... أفتقد التدريب    المنتخب الوطني الأول يتعادل مع البحرين في تصفيات آسيا وكأس العالم    عدن.. الورشة الخاصة باستراتيجية كبار السن توصي بإصدار قانون وصندوق لرعاية كبار السن    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    الوحدة التنفيذية للاستيطان اليمني    في وداع محارب شجاع أسمه شرف قاسم مميز    مدير منفذ الوديعة يعلن استكمال تفويج الحجاج براً بكل يسر وسهولة    العشر الأوائل من ذي الحجة: أفضل أيام العبادة والعمل الصالح    ارتفاع حالات الكوليرا في اليمن إلى 59 ألف إصابة هذا العام: اليونيسيف تحذر    يكتبها عميد المصورين اليمنيين الاغبري    سلام الله على زمن تمنح فيه الأسماك إجازة عيد من قبل أبناء عدن    من جرائم الجبهة القومية ومحسن الشرجبي.. قتل الأديب العدني "فؤاد حاتم"    أغلبها بمناطق المليشيا.. الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن    وكالة المسافر للحج والعمرة والسياحة بحضرموت تفوج 141 حاجاً إلى بيت الله    وفاة ضابط في الجيش الوطني خلال استعداده لأداء صلاة الظهر    خراب    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمنيون وثورة الشباب!!
نشر في التغيير يوم 11 - 02 - 2018

11فبراير-اليمنية- ثورة- تتجدد!!
مع حلول الذكرى السابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير 2011م السلمية باليمن ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يزال اليمنيون متمسكين بتحقيق كافة أهدافها، فيما لا يزال الأخير، بحسب مراقبين، متشبثاً بأن يكون له دور بشكل أو بآخر في الحكم.
ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ/ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﻳﻮﻡ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2011ﻡ,ﺑﻞ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻀﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻨﺎء ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ.
ان ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﻤﺎﺩﻱ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻨﺼﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﻄﻔﻮ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻋﺒﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﺥ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎء ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ.
ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺏ ﻭﺗﻨﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺎﺋﺘﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.
ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻜﺒﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻮﺩ ﻭﻧﺼﺐ ﻋﻠﯽ ﺷﻜﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ”ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﺎﻧﻴﺔ.
بدا اليمنيون اليوم متمسكين بالثورة وأهدافها أكثر من أي وقت مضى، تزامناً مع الذكرى السادسة، مع اقتراب الحرب التي أشعل الحوثيون شرارتها، من إكمال عامها الثاني، ووصول الوضع الإنساني إلى مستويات متدهورة وغير مسبوقة، وهو ما يجعلهم أكثر إصراراً على إنجاح أهدافها، وفق "الأناضول".
شعارات ثورة 2011م طغت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت هذا العام، واستخدم الناشطون صورهم بداخل أيقونات خاصة كتب عليها "فبراير 6" مقرونة بهاشتاج "ثورة تتجدد".
إن ثورة 11 فبراير كانت بمثابة تدخل جراحي لقطع الطريق على التحالفات المشبوهة، التي كانت تحاك سراً بين نظام صالح والسلالة، للانقلاب على النظام الجمهوري، من قبل القوى التي تعتقد أنها إنما خلقت لتحكم، والارتماء في حضن المشروع الإيراني في المنطقة.
لقد تدفق الشباب اليمني المتطلع في ثورة التغيير السلمية في مثل هذا اليوم من عام 2011م إلى ميادين الحرية وساحات التغيير، معلنين ميلاد اليمن الجديد، مشيراً إلى أنهم خرجوا يحملون شعلة الثورة ويستنيرون بالعلم والمعرفة، ويتدرعون بعزائم فولاذية، وإصرار على كسر الحواجز والتابوهات التي نصبها نظام الفساد والفوضى والعبث حول نفسه، مضيفاً أنهم بثقتهم في الله ثم بثقتهم في عدالة قضيتهم، استمروا في مشوارهم النضالي، غير عابئين بما لاقوه من هجمة إجرامية غير مبررة.
نعلن بصوت مدوٍّ أن عجلة التغيير انطلقت إلى الأمام، وأنهُ لا يمكن لقوةٍ أن توقفها عن الحركة أو العودة إلى الوراء، ووقف العالم كله ينظر بإعجاب ودهشة إلى الصورة الحضارية التي رسمها الشعب اليمني، وهو يخرج بطريقة سلمية، ويعتصم فيما يزيد على 18 ساحة في مختلف محافظات الجمهورية، يهتفون بشعار واحد، وصوت واحد مطالبين ببناء يمن جديد.
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍ”ﻷﺭﺍﻙ” ﻭ ﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺘﺴﻴﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻼﺣﺰﺍﺏ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻼﺻﻼﺡ.
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﺟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﺮﺩ ﻋﺪﺍﻭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺧﻴﻢ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ.
ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺗﺤﺘﺸﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺗﺴﺘﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﯽ ﻭﺗﺘﻈﻢ ﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ.
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﻳﺘﻬﺎﻭﻱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﯼ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ.
ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.
أن شباب الثورة رفعوا الكرت الأحمر في وجه مشروع احتكار الثروة والسلطة، بعد أن رأوا بوادر تطل عليهم في محاولة للانقلاب على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه.
لقد فتحت ثورة 11 فبراير السلمية الباب أمام كل من يشتكي المظلومية، على مستوى اليمن شمالا وجنوباً وشرقاً وغرباً، على أساس أن الذهاب إلى المستقبل الذي يؤسس لقيام دولة المواطنة المتساوية، ووضعت اليمن على الطريق المؤدي إلى آفاق التنمية والاستقرار والتوافق والشراكة، إلا أن التحالف العصبوي السلالي غاظه ما أنجزته الثورة السلمية من مكاسب حين تجاوزت البلاد الحرب الأهلية، فاتجهوا نحو الانقلاب على السلطة الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني، وخرج ذلك التحالف المشبوه للعلن وحمل السلاح لينقض على العاصمة صنعاء وعلى مؤسسات الدولة.
أنه مثل خروج الثوار في فبراير، فإنهم خرجوا في الجولة الثانية من ثورتهم في كل جبل ووادٍ لمطاردة جحافل الانقلاب، وكما اعتمدوا السلمية نهجاً وشعاراً في 2011م، والتي مثلت نقلة نوعية في حياة اليمنيين، ونقل السلطة سلمياً عن طريق الانتخابات، فقد اضطروا أولئك الشباب، أمام الحرب المفروضة عليهم من قبل مليشيات الحوثيين وصالح للخروج، مساندين للشرعية وحملوا السلاح، وانضموا إلى الجيش الوطني المدافع عن الشرعية، لحراسة أحلامهم والذود عن بلادهم، غير هيابين الموت ليروون ثرى اليمن بدمائهم الطاهرة.
تدخل دول الخليج في العام 2011م، إلى جانب حلم اليمنيين في التغيير من خلال المبادرة الخليجية التي أفضت إلى إخراج علي عبدالله صالح من كرسي الحكم بعد تشبثه به لمدة 33 عاماً، ثم ها هي اليوم بعد إعلان "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، يقفون مع إخوانهم اليمنيين مرة أخرى، ويبذل إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، أرواحهم ودماءهم رخيصة لتحرير اليمن من قبضة الانقلابين واستعادة الدولة المخطوفة وإعمار اليمن الجديد.
المجد والخلود لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية الأبرار ، لا نحيد عن الأهداف التي ضحوا بحياتهم من أجلها، كما سنظل أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في معركة استعادة الشرعية ومواجهة الانقلاب الصفوي.
يجب إكمال المشوار وخوض هذه المعركة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة، لتتشابك أيادي كل اليمنيين ويمضون على قلب رجل واحد، لخوض معركة البناء والتنمية.
#تعايش_لاتنازل
#ثورة_11_فبراير
...
لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام
https://telegram.me/altagheernet


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.