11فبراير-اليمنية- ثورة- تتجدد!! مع حلول الذكرى السابعة لانطلاق ثورة 11 فبراير 2011م السلمية باليمن ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يزال اليمنيون متمسكين بتحقيق كافة أهدافها، فيما لا يزال الأخير، بحسب مراقبين، متشبثاً بأن يكون له دور بشكل أو بآخر في الحكم. ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ/ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﻳﻮﻡ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 2011ﻡ,ﺑﻞ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻀﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻨﺎء ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺎﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ. ان ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺗﻤﺎﺩﻱ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻨﺼﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﻄﻔﻮ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﻋﺒﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻤﺼﻔﻮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﺥ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎء ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ. ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻫﺮﻭﺏ ﻭﺗﻨﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺎﺋﺘﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻜﺒﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺳﺎﺣﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻮﺩ ﻭﻧﺼﺐ ﻋﻠﯽ ﺷﻜﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ”ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻳﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻳﻤﺎﻧﻴﺔ. بدا اليمنيون اليوم متمسكين بالثورة وأهدافها أكثر من أي وقت مضى، تزامناً مع الذكرى السادسة، مع اقتراب الحرب التي أشعل الحوثيون شرارتها، من إكمال عامها الثاني، ووصول الوضع الإنساني إلى مستويات متدهورة وغير مسبوقة، وهو ما يجعلهم أكثر إصراراً على إنجاح أهدافها، وفق "الأناضول". شعارات ثورة 2011م طغت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت هذا العام، واستخدم الناشطون صورهم بداخل أيقونات خاصة كتب عليها "فبراير 6" مقرونة بهاشتاج "ثورة تتجدد". إن ثورة 11 فبراير كانت بمثابة تدخل جراحي لقطع الطريق على التحالفات المشبوهة، التي كانت تحاك سراً بين نظام صالح والسلالة، للانقلاب على النظام الجمهوري، من قبل القوى التي تعتقد أنها إنما خلقت لتحكم، والارتماء في حضن المشروع الإيراني في المنطقة. لقد تدفق الشباب اليمني المتطلع في ثورة التغيير السلمية في مثل هذا اليوم من عام 2011م إلى ميادين الحرية وساحات التغيير، معلنين ميلاد اليمن الجديد، مشيراً إلى أنهم خرجوا يحملون شعلة الثورة ويستنيرون بالعلم والمعرفة، ويتدرعون بعزائم فولاذية، وإصرار على كسر الحواجز والتابوهات التي نصبها نظام الفساد والفوضى والعبث حول نفسه، مضيفاً أنهم بثقتهم في الله ثم بثقتهم في عدالة قضيتهم، استمروا في مشوارهم النضالي، غير عابئين بما لاقوه من هجمة إجرامية غير مبررة. نعلن بصوت مدوٍّ أن عجلة التغيير انطلقت إلى الأمام، وأنهُ لا يمكن لقوةٍ أن توقفها عن الحركة أو العودة إلى الوراء، ووقف العالم كله ينظر بإعجاب ودهشة إلى الصورة الحضارية التي رسمها الشعب اليمني، وهو يخرج بطريقة سلمية، ويعتصم فيما يزيد على 18 ساحة في مختلف محافظات الجمهورية، يهتفون بشعار واحد، وصوت واحد مطالبين ببناء يمن جديد. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍ”ﻷﺭﺍﻙ” ﻭ ﺑﺎﻋﺔ ﻣﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺘﺴﻴﺪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻼﺣﺰﺍﺏ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﺋﺘﻼﻓﺎﺕ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻼﺻﻼﺡ. ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻮﺟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭﺍﺕ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﻞ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺳﺮﺩ ﻋﺪﺍﻭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺧﻴﻢ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ. ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺗﺤﺘﺸﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺗﺴﺘﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﻮﺍﻟﯽ ﻭﺗﺘﻈﻢ ﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ. ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﻳﺘﻬﺎﻭﻱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﯼ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ. ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﯽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﯽ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ. أن شباب الثورة رفعوا الكرت الأحمر في وجه مشروع احتكار الثروة والسلطة، بعد أن رأوا بوادر تطل عليهم في محاولة للانقلاب على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة وإفراغ النظام الجمهوري من محتواه. لقد فتحت ثورة 11 فبراير السلمية الباب أمام كل من يشتكي المظلومية، على مستوى اليمن شمالا وجنوباً وشرقاً وغرباً، على أساس أن الذهاب إلى المستقبل الذي يؤسس لقيام دولة المواطنة المتساوية، ووضعت اليمن على الطريق المؤدي إلى آفاق التنمية والاستقرار والتوافق والشراكة، إلا أن التحالف العصبوي السلالي غاظه ما أنجزته الثورة السلمية من مكاسب حين تجاوزت البلاد الحرب الأهلية، فاتجهوا نحو الانقلاب على السلطة الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني، وخرج ذلك التحالف المشبوه للعلن وحمل السلاح لينقض على العاصمة صنعاء وعلى مؤسسات الدولة. أنه مثل خروج الثوار في فبراير، فإنهم خرجوا في الجولة الثانية من ثورتهم في كل جبل ووادٍ لمطاردة جحافل الانقلاب، وكما اعتمدوا السلمية نهجاً وشعاراً في 2011م، والتي مثلت نقلة نوعية في حياة اليمنيين، ونقل السلطة سلمياً عن طريق الانتخابات، فقد اضطروا أولئك الشباب، أمام الحرب المفروضة عليهم من قبل مليشيات الحوثيين وصالح للخروج، مساندين للشرعية وحملوا السلاح، وانضموا إلى الجيش الوطني المدافع عن الشرعية، لحراسة أحلامهم والذود عن بلادهم، غير هيابين الموت ليروون ثرى اليمن بدمائهم الطاهرة. تدخل دول الخليج في العام 2011م، إلى جانب حلم اليمنيين في التغيير من خلال المبادرة الخليجية التي أفضت إلى إخراج علي عبدالله صالح من كرسي الحكم بعد تشبثه به لمدة 33 عاماً، ثم ها هي اليوم بعد إعلان "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، يقفون مع إخوانهم اليمنيين مرة أخرى، ويبذل إخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، أرواحهم ودماءهم رخيصة لتحرير اليمن من قبضة الانقلابين واستعادة الدولة المخطوفة وإعمار اليمن الجديد. المجد والخلود لشهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية الأبرار ، لا نحيد عن الأهداف التي ضحوا بحياتهم من أجلها، كما سنظل أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في معركة استعادة الشرعية ومواجهة الانقلاب الصفوي. يجب إكمال المشوار وخوض هذه المعركة حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة، لتتشابك أيادي كل اليمنيين ويمضون على قلب رجل واحد، لخوض معركة البناء والتنمية. #تعايش_لاتنازل #ثورة_11_فبراير ... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet