تأتي ذكرى حرب السبعين يوما وفك الحصار عن صنعاء التي بدأت في 25 ديسمبر 1967 وانتهت في 8 فبراير 1968م بما فيها من الماسي والويلات، وبعد سنوات من العمر لم يبقى منه الا الذكرى والعبر والدروس المستفادة ... ومن مسار التاريخ واحداثه، لامه تريد ان تعيش حره كريمة عزيزه على ارضها، بعد نضال لا ينضب ضد الظلم والطغيان. وإذا كنا اليوم نستذكر ونستحضر الماضي من اجل الحاضر والمستقبل، انما نستلهم العبرة من ذكرى الشهداء وابطال النضال التي ازهقت ارواحهم وسالت دماءهم. في كل قمة جبل وسهل وواد وفي الشوارع وكل ميادين التضحية و الفداء .. ففي ذاكرة الوجود والحضور الانساني شهداء ومناضلي كتبت اسمائهم في لوح القدر وقوائم النسيان وحسابات الزمن ... وإذا تذكرنا بعضا منهم سيذكر التاريخ عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان رمزا للبطولة والفداء ومن صناع النصر اليمني مع رفاقه أحمد عبدالوهاب الانسي و علي مثنى جبران المرقبي والوحش، محمد صالح فرحان، و عبدالله هلال حزام الذبحاني ومحمد يحى الصالحي من منطقة يريم و هاشم عبدالاله الاغبري ، ومحمد طربوش سلام وهائل محمد سعيد عبدالقادر الاصبحي وسلطان حترش الذبحاني وعلي عبده سلام الاكحلي وقاهد سعيد اليافعي وأحمد سيف أحمد القدسي الملقب ب (حضرات) و عبدالله عبده سالم الاصبحي الملقب ب (بريديش) ويحى حميد الخراشي، وأحمد علي عبده الاصبحي ، و عبدالرقيب محمد نائف الحربي و محمد احمد غالب الغدره الاصبحي و رشيد عبده ناجي العبسي و سعيد عبدالغني فضل المسني وعيسى محمد سيف القدسي و محمد سالم المعمري ، وقاسم منصر الشيباني، واحمد عبده عقلان الذبحاني. وغيرهم من ابطال الحرية والكفاح الوطني .. فما اشبه اليوم بالأمس. وما أمثل الليلة بالبارحه فلقد ظهر جليا على مسرح الاحداث تكشفت فيه الحقائق و سقوط نماذج من الضحايا عبثت فيها ايدي ملطخه بالدماء والعار وسعت باغيتا للإفساد في الارض واغتيالها للحقيقة في كبد السماء.. وهي نفسها اليوم التي ارادت بذلك اغتيال الفجر الذي شع نوره صبيحة يوم الخميس 26 من سبتمبر ايلول 1962م و14 من اكتوبر 1963م. الخلود للشهداء الابرار و المجد للمناضلين الاحرار. وعاشت الجمهورية وعاشت الجمهورية وعاشت الجمهورية . والنصر النصر ل تعز ولليمن كلها. ... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet