يبرز دور الإعلام الوطني في هذه المعركة المصيرية، للتصدي للأخطار والتحديات المحيطة بالوطن، والمحاولات المستمرة من قبل الجماعات التي تتبنى مشروعاً عنيفاً لا يقبل الحياة ولا تؤمن ابداً بثقافة الحوار البناء، بل تصَر على إستيراد الافكار المؤدلجة لتتمكن من فصل اليمن عن محيطه الإقليمي، ومحو هويته العربية والإسلامية . أهمية الإعلام ودوره في مختلفة القضايا، يكمن في إدراك المسؤول الناجح الذي ينشر الوعي بأدواته البسيطة وإمكانياته المحدوده والمتواضعة، بعيداً عن الإيدلوجيات المعقدة أوالحسابات الضيقة، التي لا تخدم المشروع الوطني الجامع، ولا تحقق أمال المعلقون والباحثون عن العودة الى أوطانهم، وهذا ما نراه ونلمسه يومياً من وزارة الاعلام . جميعنا يدرك ما يقوم به وزير الإعلام الاستاذ معمر الإرياني من خلال تحركاته الدائمة والمستمرة الى كل المواقع التي يتواجد بها الجيش الوطني، ما هو إلا دليلُ قاطع على أن الوزير يعلم حجم التحديات التي تقع على عاتق الإعلام ودوره الفاعل والمفصلي في المعركة الكبرى ضد المليشيات الإنقلابية ما يثلج الصدرهو أن الإرياني لم يظل حبيس الأماكن المغلقة أوالإكتفاء بتصريح إذا استدعت الحاجة، بل حرص على الحراك الإعلامي في كل المناسبات والمؤتمرات الدولية، كي يتحدث للعالم عن معاناة الأنسان اليمني وما يتعرض له من إبادة جماعية من قبل الجماعة الانقلابية. لم يتوقف عند هذا الحد فقط، بل انتقلَ إلى الخطوط الأولى وبعزيمة المسوؤل المحب لأرضه وقضيته، ليشارك اخوانه المرابطين بالجبهات ويتقاسم معهم المعاناة والفرحة والإنتصار . قد انتزع الرجل إعجاب وتقديرالجميع خلال أدائه في الفترة السابقة، ناهيك عن إحتوائه الدائم والمستمر لكل الأفكار التي تخدم مصلحة الوطن، وتطور من أداء المهام، فالمعارك ليست رصاص وقذائف فقط أيها الساده، بل مسوؤل ناجح وقلم حُر