مما اعان على استفحال الداء وصعوبة ايجاد الدواء هو تهوين البعض من الخصم والتقليل من خطره ، حينما أعلن المناضل محمد قحطان أن عدو الجمهورية ليس إلا إنتفاشة ركن الكثير لهذا المصطلح بل واصبحت وأمست القنوات الاعلامية والمواقع الاخبارية والمحللين والنشطاء والإعلاميين ينتشون بمصطلح الإنتفاشة وكأنها كلمة تم استلهامها من كتاب حكيم فركن البعض إلى الإنتفاشة وكأنها ( قشبابة) قط تزول حين هروبه من أمام (حنشً ضامئ ) . مر حنشان العمى والضما من ضحيان مرورا بعيبان وهران وحلفان وصولا إلى شمسان وعسيلان ووصولوا بنيرانهم إلى ماوراء الحدود واستولوا على اليابس والأخضر وبدأوا يحرثون الأرض ويستنبتون ويجذرون سلالتهم ويحرثون العقل ويستنبتون افكارهم العنصرية ومازال البعض إلى كتابة هذه العُجالة يصرون على أنها انتفاشة ( ولو طارت ) وقد حيل بينهم وبين أوطانهم وأهاليهم . لقد برزت بعض المراجعات من بعض المرجعيات والقيادات من الطيرمانة العلوية إلى الدهليز الأسفل تؤكد وتصرح أن العدو خطر استراتيجي وإقليمي ودولي على الإنسانية برمتها ويتنامى خطره ويتكاثر وإلى الأن تم تقديم مايقارب من 18ألف شهيد للتخلص منه غير أن البعض مازال يركن على أنها انتفاشه ويتباهى بالإعلان عن يوم الإنتفاشة . صاحب مصطلح الإنتفاشة ( فك الله أسره) إنسان عظيم يحمل بين جنبيه فؤاد يتدفق إيمانا ووطنية وسياسي محنك وليس معصوما و يخطئ ويصيب ولو أطل من بين قضبان مختطفه لاستدرك وادرك أنها ليست إنتفاشة وإنما طامة شارك في (طمطمتها) نخب ( ثقافية وسياسية ودينية) خانعة وقيادات مستضعفة مرتهنة وأحزاب مغلولة . مزيد من المراجعات ياقومنا يرحمني ويرحمكم الله