أعلن مصدر يمني مسؤول تعليق العمليات العسكرية الدائرة في شمال البلاد بين القوات الحكومية والحوثيين ، وذلك بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك واستجابة لنداءات هيئات الإغاثة الدولية التي تسعى لإيصال المساعدات العاجلة للنازحين جراء الحرب . وجاء القرار بعد ساعات على دعوة للولايات المتحدة الأميركية بإيقاف الحرب لمدة 72 ساعة بمناسبة العيد ومن اجل إغاثة النازحين ، وكذا بعد دعويين مشابهتين من الأممالمتحدة والسيد حسن نصر الله ، الأمين العام لحزب الله . وجاء في بيان صادر عن مصدر مسؤول : " أنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية وتأكيداً لما سبق للجنة الأمنية العليا أن أعلنته من نقاط ست لإيقاف العمليات العسكرية ، وبمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك ، وحتى يمارس الأخوة المواطنون شعائرهم الدينية بأمن وسلام ، واستجابة للنداءات الموجهة للحكومة من هيئات الإغاثة الدولية العاملة في المجال الإنساني ، ومن اجل إيصال المواد التموينية للمواطنين والمساعدات للنازحين نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر التخريبية المتمردة الخارجة عن الدستور والنظام والقانون ، وبناءً على عرض اللجنة الأمنية العليا.. فإن الحكومة قد وجهت بتعليق العمليات العسكرية في بعض مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان ابتداءً من تاريخ إعلان هذا البيان شريطة التزام عناصر التخريب والتمرد بالنقاط التي سبق أن أعلنتها اللجنة الأمنية العليا ". ورغم قرار تعليق العمليات العسكرية ، فقد دعت الحكومة اليمنية " كافة العناصر التخريبية الاستجابة لصوت العقل والجنوح للسلم حقناً للدماء وصوناً للأموال والأعراض " ، وتعهدت الحكومة بتولى وتحمل " مسئوليتها في معالجة الآثار المترتبة على هذه الفتنة ومنها عودة النازحين إلى قراهم ".