أظهرت مقاطع فيديو تابعة لكاميرا مصور حوثي، تم العثور عليها من قبل قوات الجيش الوطني، زيف معارك الحوثي، وانتصاراته الوهمية، من خلال القيام بمعارك وهمية لعناصر تابعة للمليشيا، على أنها مواجهات مع الجيش الوطني. حيث أظهرت الفيديوهات، مشاهد تمثيلية لعناصر الحوثي، بالإضافة لاستغلال المليشيا للأطفال للقتال في صفوفها.
وبث قناة العربية، فيديو من كاميرا مصور حوثي، أوضحت من خلاله كذب المليشيا، وأساليبها المخادعة، في عمل دبلجة مشاهد تمثيلية لعناصر من صفوفها، وإظهارها للمشاهدين، على أنها مواجهات في جبهات القتال، وذلك للتغرير بالمزيد من المواططنين في مناظق سيطرتها، بهدف كسب مقاتلين جدد لتعويض خسائرها، في جبهات القتال.
الكاميرا حملت العديد من الفيديوهات التي تشير بشكل واضح إلى عملية التعبئة التي تقوم بها المليشيا أوساط الأطفال وصغار السن.
كما لفت التقرير الذي أعده (محمد العرب) إلى طريقة تكريس الموت والشهادة من خلال زيارة الأطفال الصغار للمقابر وتلقينهم مفردات عنصرية.
ما حملته الكاميرا أيضا أكد على أن تلك التعبئة لم تتوقف عند هذا وحسب بل تشمل الإناث صغارا وكبارا ومنهن الزينبيات.
كما كشف التقرير زيف التقارير الإعلامية التي يقوم الحوثي بفبركتها للتغرير بالشباب ودفعهم إلى الجبهات.
الأخطر من ذلك وهو أن المليشيا تقوم بإرسال أطفال صغار إلى أرض المعركة، بدون أسلحة كنوع من التشجيع والتدريب، وهو ما يجعل منهم ضحايا أبرياء. واقع مخادع لا يمت للحقيقة بصلة.. #الحدث تبث مشاهد مصورة تكشف قيام عناصر حوثية بتمثيل خوضهم لمعارك وهمية على جبهات القتال pic.twitter.com/1bfkpu5kcz — الحدث (@AlHadath) February 10, 2020