تفاجئ الكاتب والصحفي اليمني الخضر الحسني بتوجيه من وزارة الإعلام ممهول بتوقيع مدير عام الصحافة الى كافة الصحف ووسائل الإعلام اليمنية المحلية بعدم نشر أي مقالات او مواد يكتبها بناء على حكم قضائي , غير أن الحسني قال في رسالة الى نقابة الصحفيين تقلى " التغيير " نسخة منها انه لم يمثل أمام أي محكمة ولم يحال حتى للتحقيق , معتبرا الحكم انه حكم ظالم وجائر على حد وصفه . نص الرسالة : الأخ / نقيب الصحفيين اليمنيين المحترم؛؛ الأخ / مسئول لجنة الحريات الصحفية في النقابة المحترم؛؛ أحييكم تحية العمل المهني الحقّ...وبعد؛؛؛ الموضوع/ مَن يخرجُنا من عشوائية وتخبُط نيابة "الصحافة والمطبوعات"؟.. وهل يُعقل أن أحاكم (غيابياً) وأمنعُ من الكتابة الصحفية لمدة عام دون أن أمثل أمام محكمة (الصحافة) اليمنية؟ الأخوة الكرام أعضاء مجلس ادارة نقابة الصحفيين اليمنيين المحترمون؛ الاخ رئيس لجنة الحريات الصحفية في النقابة المحترم؛ يؤسفني جداً ، أن أبلغكم ، بأني تفاجئتُ عصر اليوم الأحد ، المُوافق ل 24/1/2010م ، من قبل الزميل العزيز / عبدالواسع النخلاني رئيس تحرير صحيفة (رأي) الذي أخبرني بإستلامهم رسالة (رسمية) عبر فاكس صحيفتهم ، موجهة إلى الأخوة رؤساء تحرير الصحف والمجلات ، من الاخ / إبراهيم عبدالحبيب مدير عام الصحافة بوزارة الاعلام اليمنية جاء فيها ما لم أضعه في الحسبان ، ولا حتى في الخيال ، حيث تقول الرسالة ؛ أن وزارة الإعلام ، تلقت مذكرة نيابة الصحافة والمطبوعات رقم (465) وتاريخ 27/122009م ، والمتضمنة تنفيذ الحكم الصادر في القضية رقم (33) لسنة 2008م غ ج بتاريخ 12/12/2009م. والخاصة بالمحكوم عليه الخضر الحسني والذي جاء فيه: (حرمان الخضر الحسني من مزاولة مهنة الصحافة لمدة سنة من تاريخ الحكم) وعليه يتم التنفيذ والالتزام بما جاء في هذا الحكم إبتداءً ( 1-1-201م) وأي مخالفة له ، من قبل أي صحيفة ، او مجلة ، ستتحمل نتيجة تلك المخالفة. وتقبلوا خالص التحية الى هنا وتنتهي الرسالة ، مذيلة بختم وتوقيع الأخ إبراهيم عبدالحبيب ، مدير عام الصحافة ، بالوزارة ، وبتاريخ 5-1-2010م طبعاً ؛ وإيضاحاً للحقيقة التي غابت عن مذكرة نيابة الصحافة والمطبوعات ، فأني اؤكدُ –هنا- عدم مثولي أمام أي جهة قانونية! وهو ما يعني عدم إستدعائي البتة ، من قبل النيابة المذكورة ، حيث تفاجئتُ -شخصياً- بهذا الحكم الظالم الذي بموجبه ، سأحرمُ من ممارسة مهنة الصحافة لعام كامل ، وهو ما أعتبرهُ قراراً جائراً ومجحفاً ، في حقي ؛ كصحفي مُساهم ، في عدد غير قليل ، من الصحف الوطنية ، ومطالباً في الوقت ذاته ، أن تمارسَ نقابة الصحفيين اليمنيين الدور المنوط منها ، في مثل هكذا (تلفيق) للقضايا ، والحكم (غيابيا) دون علمي وإشعاري ، بأنَّ هُناك قضيّة منظورة ، في الجهة القانونية ، المُشار اليها في عاليه! محملا ً تبعات هذا القرار الظالم ، الجهة التي أصدرته ، واعتبرُ نفسي (غير ملزم ) بتنفيذه ، طالما ولم أمثل أمام المحكمة التي أصدرته (غيابياُ)! مع فائق الشكر والتقدير أخوكم وزميل مهنة المتاعب والعضو العامل في النقابة الكاتب الصحفي الخضر الحسني "اللهمّ إني بلغت اللهمّ فأشهد".