أفادت مصادر محلية بإصابة 4 أشخاص بجراح من بينهم جنديين من الأمن اليمني في تبادل إطلاق نار بمدينة الضالع اليمنية جنوبي البلاد ، و قالت المصادر ل " التغيير " إن إطلاق نار كثيف أعقب انفجار قنبلة بالقرب من سيارة مدير البحث الجنائي بمحافظة الضالع العقيد عبد الخالق شائع , تسببت في تهشيم نوافذ السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من مقار الأمن ، في حين أسفر إطلاق النار عن إصابة شخصين يعتقد بانتمائهم لقوى الحراك الجنوبي إضافة إلى رجلي أمن . و اعتبرت قيادات الحراك حادث الانفجار إجراء مدبر لإفشال مسيرة اليوم المعتادة بيوم ما يعرف الأسير الجنوبي ، خاصة وأنه أعقبه إطلاق كثيف في جميع الاتجاهات , و ذكرت المصادر أنه وعلى الرغم من استمرار إطلاق النار من قبل قوى الأمن و أخرى مجهولة المصدر في جميع الاتجاهات تمكن المئات من أنصار الحراك برغم الإجراءات الأمنية المشددة من تنظيم مسيرة احتجاجية رفع فيها أعلام الجنوب وصورا لقيادات المعارضة اليمنية في الخارج و قد جابت المسيرة شارع المدينة الرئيسي لعدة مرات . و أكدت المصادر أنه أعقب تنظيم المسيرة تنفيذ قوات الأمن لحملة اعتقالات طالت عدداً من المشاركين في المسيرة وممن كانوا متواجدين في الشارع من المارة ، بحسب المصادر . الجدير بالذكر أن مشاهد الانفجارات التي كانت تشهدها مدينة الضالع عادت من جديد ، حيث شهدت المدينة ليل أمس الأربعاء 3 انفجارات هزت المدينة لم تعرف مصدرها أو ما أسفرت عنه ، في حين شهدت المدينة مثلها يوم أمس الأول . إلى ذلك قالت مصادر " التغيير " إن أجهزة الأمن رفضت الإفراج عن 73 دراجة نارية كانت قد صادرتها في 27 مارس الماضي أثناء مهرجان تشييع أحد قتلى احتجاجات الحراك سيف علي سعيد ، حيث كانت الدراجات النارية تتقدم الموكب وقد قامت قوة من الأمن المركزي بتفريقه وقامت عقب ذلك بمصادرة الدراجات علماً بأنها تمثل مصدر الرزق الوحيد لأصحابها ، وفقا للمصادر . وقد طالبت قيادات الحراك الأمن بالإفراج عن الدراجات لكن قوات الأمن بحسب المصادر اشترطت لإعادتها تعهد أصحابها بعدم المشاركة في أي مسيرات احتجاجية أو رفع أعلام شطرية عليها .