تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، كأكثر شخصية عربية تأثيراً في العالم حسب استفتاء قامت به مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business ليتصدر قائمة "أقوى 100 شخصية عربية لعام 2010م" التي أعلنتها المجلة. وبذلك يبقى الأمير الوليد أقوى شخصية عربية للعام السادس على التوالي، وقد قامت المجلة بإعلان القائمة بنسختها العربية أيضاً. ووصفت المجلة الأمير الوليد : "... وكما كان الحال في القوائم الست السابقة، فقد واصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تربعه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة وتأثيراً. ولم يكن ذلك غريباً. فبمقاييس السلطة والنفوذ، لا أحد يضاهي الأمير الوليد، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينافسه في مملكة أعماله الواسعة أو في نشاطاته الخيرية أو في حضوره على ساحتي الأعمال والسياسة العالمية...". ويعرف عن الأمير الوليد إهتمامه بإستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والإقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة إستثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.