أتراجعت قوة المعاونة الأمنية الدولية "ايساف" الجمعة 24-12-2010 عن اتهامها لمهرب سلاح قد القبض عليه في وقت سابق بأنه عضو في الحرس الثوري، وذكرت مصادر القوة أن تقارير مخابرات أولية أفادت بأن الرجل من أفراد قوة القدس التابعة للحرس الثوري المتخصصة في العمليات خارج إيران لكن تأكد في وقت لاحق أنه ليس كذلك. وقالت ايساف في بيان "تبين أنه على الرغم من أن الرجل قد تكون له صلة بالعديد من المنظمات المرتبطة بالمتمردين فانه ليس من أفراد قوة القدس." ولم تذكر ايساف جنسية المعتقل. وكانت قوات أفغانية وأخرى تابعة للتحالف قد القت القبض على المشتبه به في غارة ليلية يوم 18 ديسمبر/ كانون الاول بمنطقة زهاراي في اقليم قندهار الجنوبي الذي نشأت فيه حركة طالبان ووصفته القوات بأنه "من كبار من يسهلون لطالبان الحصول على الاسلحة." وذكرت ايساف في بيان في وقت سابق أن "الفريق الامني المشترك استهدف على وجه التحديد الشخص المسؤول عن تسهيل حركة الأسلحة بين ايران وقندهار من خلال اقليم نيمروز."