تعرضت قاعدتين تستخدمهما القوات الاجنبية في جنوبافغانستان أمس الخميس لهجوم مقاتلين من طالبان مسلحين ببنادق وقذائف صاروخية علاوة على مفجر انتحاري يقود سيارة . وقالت السفارة الامريكية في كابول في بيان مساء أمس الخميس "استخدمت قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة في الهجوم الذي لا يزال جاريا حتى الآن." واضاف البيان "ردت القوات الافغانية وقوات التحالف على الحادث. افراد قيادة الفريق الاقليمي سالمون لكن وردت تقارير غير مؤكدة عن وقوع اصابات أخرى." وذكر صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان جنودا عثروا ايضا على سيارة يشتبه بأن بها متفجرات وأغلقوا المنطقة أثناء تفتيش السيارة بحثا عن قنابل. وفي وقت سابق قال متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي انه لم يسقط اي قتلى من افراد القوة في هجوم قندهار. وكان مهاجم انتحاري فجر سيارة ملغومة أمس الخميس ايضا خارج قاعدة تابعة لقوة ايساف في منطقة بانجوي باقليم قندهار. وقالت قوات التحالف انه لم تقع اي خسائر بشرية بين افراد قوة ايساف وان محيط القاعدة لم يخترق. واستمر الهجوم على فريق اقليمي لإعادة الإعمار يضم مدنيين وعسكريين في اقليم قندهار الجنوبي معقل حركة طالبان لبضع ساعات ووردت تقارير غير مؤكدة عن وقوع ضحايا. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. ولا تزال مدينة قندهار التي تقع على بعد 480 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كابول والمناطق المحيطة بها من بين اقل المناطق امنا في افغانستان رغم هجمات لقوات حلف الاطلسي والقوات الافغانية على مدى اكثر من عام.