هوجمت قافلة تابعة لحلف شمال الأطلسي قرب مبنى البرلمان في كابول، في أول هجوم منذ ثلاثة أشهر بعد تعزيز الأمن في العاصمة، أمس الجمعة .. وبحسب الشرطة الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي: كانت السلطات الأفغانية قد أحاطت كابول “بحزام من الصلب” قبل الانتخابات البرلمانية في منتصف سبتمبر الماضي، ولا تزال نقاط تفتيش بها أفراد شرطة مسلحون موجودة في أجزاء من المدينة.. وبالرغم من أن كابول هادئة نسبياً، فإن العنف في باقي أفغانستان وصل إلى أسوأ مستوياته منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001م، ومع وجود نحو150 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، وصلت الخسائر في صفوف المدنيين والعسكريين إلى مستويات قياسية.. وقال مصدر بالشرطة: إن الهجوم انتحاري، لكن متحدثاً باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف» التي يقودها حلف الأطلسي ذكر أن الانفجار نجم فيما يبدو عن قنبلة مزروعة على الطريق، ولم تعلن الشرطة الأفغانية أو «إيساف» على الفور العدد المحتمل للضحايا.