كذب الدكتور عبد الولي الشميري سفير اليمن في القاهرة إتهام نائب وزير الإعلام عبده الجندي له ، الأربعاء ، بالعمل كوسيط في زعمه عن تحويلات ماليه للانشقاق داخل الجيش اتهم دولة قطر بالوقوف ورائها. ووصف مكتب الشميري ، وهو من أوائل السفراء اليمنيين الذين أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب ، في بيان له ما قاله الجندي في مؤتمر صحفي له اليوم ب "الكذبة رقم ألف لنظام صنعاء على لسانه " . وقال البيان – تلقى " التغيير " نسخة منه - على لسان الشميري " ليتني قادرا علي أي عمل يدعم ثورة الشعب اليمني وحماه الثورة ". وأستغرب الشميري ما أسماه مرض السعار السياسي الذي أصيبت به بقايا أجهزة النظام في صنعاء بعد إعلانه تأييده للثورة الشعب اليمني ودعمه لها .. مما دفعها إلى خلق الافتراءات وافتعال الأكاذيب وتخبطها بالاتهامات المضحكة كدليل على اليأس والإحباط الذي وصلت إليه تلك البقايا . وقال بيان الشميري " إن الهجوم المتكرر علي دولة قطر الشقيقة من قبل نظام صالح يأتي كرد فعل لدعوة رئيس وزراء قطر إلى رحيله من السلطة " . و أضاف " على الجندي أن يتوضأ جيدا بالماء قبل ذكر اسم الدكتور الشميري " . وكان قال الجندي إن "السلطات كشفت تحويلات مالية تتم عن طريق دولة قطر والوسيط في ذلك سفيرنا السابق عبد الولي الشميري".