دعا الدكتور عبد الوهاب الروحاني ، عضو مجلس الشورى ، الشباب اليمني في الساحات الثورية وفي الداخل والخارج الى عدم الياس من تاخر الحسم الثوري . وقال في الندوة السياسية التي نظمها شباب التغيير في ماليزيا" بعنوان اليمن عين على المستقبل" بقاعة جامعة اكرام، ان انتصار الثورة اليمنية هي مسالة وقت ضاربا المثل في تضحيات الشعوب في سبيل التغيير بالثورة الفرنسية التي استمرت سبع سنوات ، وقال ان الثورة قد حققت الكثير. واكد الروحاني ان الثورة اليمنية كفيلة باعادة الصورة المشرقة للشعب اليمني الذي عاش طيلة ثلاثة عقود محجوبا عن العالم بسبب غياب الدولة بفعل العصابة التي امسكت الحكم واقصت جميع الشركاء السياسيين عن المساهمة في صناعة القرار .. والمح الروحاني الى ان التغيير في اليمن سيحولها الى دولة مؤسسات تهتم بالكفاءات والخبرات والعقول عكس ما فعله النظام السابق والذي اصر على تولية الولاءات والمقربين في كافة مفاصل الدولة وهو ما سبب للنظام السقوط المدوي.. من جانب اخر ، اكد زيد الشامي عضو البرلمان عن تكتل اللقاء المشترك على ان هناك تنافس في الساحات على تقديم التضحيات لاجل الحسم الثوري وانتصار الثورة، مشيرا الى ان الترويج لسرقة الثورة واختطافها من قبل الاحزاب كلاما يقال للترويح عن انفس البعض وانه عار من الصحة مؤكدا على ان الاحزاب جزء من العملية الثورية القائمة. واضاف الشامي ان الشراكة الوطنية هي الطريق لمستقبل افضل واكثر تحضرا لان الثورة اتت لتوحيد قوة الشعب الحية لاجل البناء . وقال الشامي على ان الدولة المدنية لا تتعارض مع الشريعة الاسلامية وان هدف جميع الثوار هو اقامة الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية . من جهته قال الباحث جمال المليكي ان المجلس الانتقالي الذي اعلنته احدى مكونات الثورة في الساحات يعطي رسالة قوية ويحرك الجمود .. واكد المليكي على ان الثورة هي شبابية المنشا ضمت كل فئات الشعب اليمني من احزاب وقبائل وقوى عسكرية وغيره ، منوها بانه يتوجب على الاحزاب السياسية المعارضة ان تراعي مطالب الثوار في الساحات وان اي تسوية سياسية اقل من مطالب الساحات سيكون مصيرها الفشل. وفي تصريح صحفي قال القيادي في شباب التغيير في ماليزيا سنحان سنان بان على الشباب في ساحات التغيير ان ياخذو زمام المبادرة ويسحبو البساط من تحت الاحزاب السياسية ليحسموا الثورة، وان الساحات لم تعد تحتمل مزيدا من اضاعة الوقت في اروقة المفاوضات والتجاذبات السياسية، واكد وقال سنان على الجيش المنظم الى الثورة ان يتحمل مسئوليتة في حفظ الامن واكمال مسار الثورة ،مضيفا ان المرحلة المقبل ستبرهن ان القرار السياسي لن يكون بيد حزب بعينة انمايمثل الجميع دون استثناء . ودعها سنحان الشباب في الساحات بجميع ائتلافاتهم ان يكونوا يدا واجدة لمافية مصلحة الثورة وان لايسمحوا لضعاف النفوس بشق الصف الثوري . الى ذلك اضاف علي الحسام القيادي في شباب التغيير في ماليزيا ان الثورة في مسارها الصحيح ومهما طالت الفترة الا ان النصر قادم لامحالة "حتى لو طالت الفترة لعشر سنوات قادمة " بحسب تعبيره . وكان شباب التغيير في ماليزيا قد نظموا يوم امس ندوة سياسية حضرها مئات الطلاب من مختلف الجامعات الماليزية. والذين اثروا النقاش فتح النقاش عن مختلف مايجول في اذهانهم عن استشراف مستقبل اليمن بعد الثورة ومايجب على الدولة اليمنية القادمة فعلة لبناء الطاقات البشرية والاهتمام بها ..حضر الفعالية عدد من الاكاديمون والقيادات الطلابية ومئات من الشباب اليمني في ماليزيا .