قال عبده الجندي ، نائب وزير الإعلام اليمني إن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلى صنعاء عند استكمال التحقيقات في الحادث الذي تعرض له وكبار قيادة الدولة في جامع دار الرئاسة في يونيو الماضي ، قائلا إن "صالح لن يعود من أجل الانتقام ولكن من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل". و زعم الجندي في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء مساء امس أن صالح يتابع مهامه وصلاحياته من العاصمة السعودية الرياض من خلال المتابعة والتواصل مع نائبه عبد ربه منصور هادي والحكومة وكافة المسؤولين في الدولة . و قال" إن على أولئك الذين تعودوا تمرير الباطل بثوب الحق أن لا يتضايقوا من عودة الرئيس لأن عودته لن تكون لصالح الذين اعتادوا على الفساد والدجل والمزايدة والمكايدة. ودعا الجندي من وصفهم ببقايا المجلس الوطني إلى " مراجعة خطاباتهم وتهديداتهم وهرولتهم ووعودهم ووعيديهم" ..لافتا في هذا السياق إلى " انه لا يوجد في هذا الوطن إنسان يستطيع أن يعتدي على أخيه الإنسان". وحذر الجندي ، قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن ، مما أسماه خطورة التحالف مع الجماعات الإسلامية, ومن تحويل ضباط الفرقة الأولى إلى قطاع طرق. بحسب قوله . وقال " إن هناك الكثير من الضباط المنتمين إلى الفرقة بدوا يمارسوا مهام قطاع الطرق وإرهاب الأمنيين وتهديدهم بالتلفونات". حد قوله . و قال الجندي " إنه يدين ما قام به القيادي المنشق عن الجيش حميد القشيبي من تحريك الدبابات للزحف إلى جبل الصمع في الوقت الذي كانت الجماهير اليمنية وسط بحر من الدموع وطوفان الألم تودع جثمان شهيد الوطن الكبير الأستاذ عبد العزيز عبد الغني". محذرا مما أسماها" لعبة الإخوان المسلمين هذه اللعبة داخل التجمع اليمني للإصلاح." وعن مقابلة حميد الأحمر الأخيرة مع قناة سهيل ، قال الجندي " إنها تحمل اعترافات ضمنية بأن هناك ضباط من الذين يحمون الثورة يقاتلون في أرحب وأن ما جرى في جامع دار الرئاسة هو ردا على ماجرى في منطقة الحصبة" . و أضاف " هذا الكلام خطير وخطير جدا".