أقر إتحاد كرة القدم اليمني في اجتماعه بصنعاء برئاسة الشيخ احمد صالح العيسى إعادة تشكيل ثلاث من أهم لجانه وهي المسابقات والحكام وشئون اللاعبين وذلك تمهيدا لانطلاق موسمه الجديد الذي سيتحدد موعده في اجتماع مندوبي أندية الدرجتين الأولى والثانية الأسبوع القادم. وستكون انطلاقة الدوري بشكل متأخر عن بقية دول العالم في النصف الثاني من الشهر الحالي نتيجة الصعوبات والمشاكل التي اعترضت سير عمل الإتحاد جراء معاناة الجميع من المشاكل والظروف التي مرت بها البلاد في المرحلة الماضية. ويأتي إعادة تشكيل هذه اللجان بعد المشاكل التي تعرض لها الإتحاد في الموسم السابق والانتقادات التي تلقتها لجنتا الحكام والمسابقات الأمر الذي دفع رئيسي اللجنتين إلى الاستقالة في أكثر من مناسبة. البحث عن مدرب وفي إطار البحث عن مدرب عالمي للمنتخب اليمني قلص مجلس إدارة الإتحاد في اجتماعه مجموعة المدربين المرشحين للتخاطب معهم من سبعة ملفات على أربعة حيث أعلن الإتحاد اليمني أنه سيكلف اللجنة الفنية لدراسة ملفات المدربين البرازيليين باولو كامبوس وجيلسون سيكيورا والمدرب اليوغسلافي سلوبودان والبرتغالي كاليستوهينيك وإقرار المدرب المرشح للتعاقد معه لتدريب المنتخب بحيث يكون أفضل من يمتلك سيرة ذاتية وله تجارب ناجحة وسبق أن تولى تدريب منتخبات وحقق نتائج ايجابية. وكانت عملية التفاوض مع مدربين أجانب خلال العام الجاري 2011م قد تعثرت كثيرا بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد ورفض المدربين الذين تم مخاطبتهم المجيء إلى اليمن . إلغاء الهبوط مرفوض وجدد مجلس الإدارة رفضه لمناقشة أي أمر متعلق بإلغاء الهبوط قبل بدء الموسم الكروي الجديد معللا ذلك بأنه يخالف اللوائح ويشكل عبئا ماليا ثقيلا في حال رفع عدد الأندية إلى 18 ناديا بالإضافة إلى أن أمر ذلك لا يتم دون موافقة الجمعية العمومية في حال موافقة مجلس الإدارة. وهذا الرفض يغلق الباب أمام أندية الصقر بطل الموسم قبل الماضي وجاره الرشيد من تعز وحسان من أبين وهي الفرق الثلاثة التي هبطت للدرجة الثانية بموجب قرار الإتحاد نتيجة تغيبها عن بعض مباريات الموسم الماضي فيما تم شطب جميع نتائجها في المسابقة الماضية فيما هبط وحدة صنعاء لاحتلاله المركز الأخير بين الفرق التي أنهت مشوار الدوري في ظل ظروف صعبة مرت بها البلاد.