منحت جامعة صنعاء اليوم الباحث عصام أحمد محمد الخليدي درجة الماجستير عن رسالة المعنونة " الصحافة الحزبية والحقوق السياسية في الجمهورية اليمنية للفترة من 1990م – 2007م" وتناولت رسالة الباحث الخليدي الصحافة الحزبية خلال الأعوام 1990- 2007م ومرحلها والتحديات التي واجهتها ،وتكونت الدراسة من أربعة فصول وهي كالتالي : الفصل الأول : الإطار النظري للدراسة والذي احتوى على ثلاثة مباحث كانت على النحو التالي : المبحث الأول:المفاهيم ووظائف الصحافة الحزبية . المبحث الثاني :مفاهيم ومبادئ الحقوق السياسية . المبحث الثالث :الصحافة والحقوق السياسية للإنسان . الفصل الثاني : الإطار الدستوري والقانوني والحزبي للصحافة الحزبية اليمنية والذي احتوى على المباحث التالية : المبحث الأول :نشأة الصحافة الحزبية في اليمن . المبحث الثاني :الإطار الدستوري والقانوني للصحافة الحزبية في اليمن . الفصل الثالث : الحقوق السياسية في مضمون الصحافة الحزبية اليمنية والذي احتوى على المباحث التالية : المبحث الأول :التعددية السياسية في مضمون الصحف الحزبية اليمنية . المبحث الثاني :الانتخاب والترشيح في مضمون الصحافة الحزبية . المبحث الثالث :الجمعيات والنقابات في مضمون الصحافة الحزبية . المبحث الرابع :حرية الرأي والتعبير في مضمون الصحافة الحزبية . المبحث الخامس :الوظيفة العامة والمواطنة في مضمون الصحافة الحزبية اليمنية . الفصل الرابع : التحديات التي تواجهها الصحافة الحزبية ومستقبلها والذي تضمن : المبحث الأول:التحديات التي تواجهها الصحافة الحزبية . المبحث الثاني :رؤية استشرافية للعمل الصحفي في اليمن بعد الوحدة اليمنية . إشكالية الدراسة : تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على طبيعة الحقوق السياسية للإنسان باعتبارها مظهراً من مظاهر الديمقراطية ،من خلال الصحف الحزبية الناطقة باسم الأحزاب الرئيسية في اليمن وهي (الميثاق - الثوري - الصحوة ) ،وذلك لمعرفة مدى إسهام تلك الصحف في تعزيز وحماية تلك الحقوق خلال الفترة من (1990م – 2077م) والتي شهدت معها عدة تطورات أهمها ظهور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحزبي والأهلية إضافة إلى سن مجموعة من القوانين لعل من أهمها قانونا الصحافة والأحزاب السياسية . في المقابل شهدت المرحلة توتراً في معظم الأوقات بين الأطراف السياسية بداء من المرحلة الانتقالية التي شهدت صراعاً شديداً بين حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي على السلطة وسعى كل طرف منهما إلى تهميش الآخر ، وصولاً إلى ما أفرزته نتائج انتخابات عام 1993م التي سفرت نتائجها إلى إلغاء مبدأ القسمة على اثنين بالتساوي والذي كان معمولاً به خلال الفترة الانتقالية ومن ثم ظهور ثلاث قوى سياسية على الساحة وهي بالترتيب (المؤتمر الشعبي العام ،التجمع اليمني للإصلاح،ثم الحزب الاشتراكي ) حيث تبدى المأزق الحقيقي حينها وظهرت الانقسامات الداخلية التي شملت الأحزاب والقوى السياسية والنخب السياسية . وتكونت لجنة الإشراف على الرسالة كلا من : د. عبدالعزيز الشعيبي مشرفاً رئيسياً . د.بلقيس ابو اصبع مشرفاً مشاركاً . كما تكونت لجنة المناقشة والحكم من : د. طارق احمد المنصوب رئيساً د.عبدالعزيز الشعيبي عضواً د.عدنان ياسين المقطري عضواً. ونالت الرسالة إعجاب أعضاء لجنة الناقشة والحكم ،حيث حضر المناقشة عدد من الصحفيين وزملاء الباحث عصام الخليدي ووسائل إعلام.