تقدم النائب البرلماني عبد الكريم جدبان باستجواب مجلس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ووزير المالية بشأن تجنيد (200.000) جندي دون علم وزير الدفاع . وقال جدبان في رسالة موجهة الى رئيس مجلس النواب , انه يستغرب أن يتم تجنيد الكثيرين ونصف الشعب اليمني يعاني سوء تغذية كما أشار تقرير حديث للأمم المتحدة " التغيير " ينشر نص الرسالة : الأخ رئيس مجلس النواب المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقا للدستور واللائحة أتقدم باستجواب : الأخ رئيس مجلس الوزراء والأخ وزير الداخلية والأخ وزير الدفاع والأخ وزير المالية والأخ وزير التربية والتعليم والأخ وزير الخدمة المدنية والتأمينات - بشأن تجنيد (200.000) جندي حسب وزير الدفاع - بدون علمه- وخارج الوزارة!! في جلسة لجنة الموازنة بمجلس النواب، و(53.000) جندي حسب وزير المالية في جلسة مجلس النواب يوم إقرار الموازنة في (19/يناير/2013م )، بدون إعلان رسمي للشعب ، ومن حزب وفريق واحد في غفلة من الشعب في 2011م 2012م . ونصف الشعب اليمني يعاني سوء تغذية كما أشار تقرير حديث للأمم المتحدة ، أي أن حوالي( 13 ) مليون نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، وتأكيد البنك الدولي بأن نسبة الفقر في اليمن وصلت إلى أكثر من 52 بالمائة من عدد السكان, وهو ما يساوي أكثر من 12 مليون فقير من إجمالي عدد سكان البلد المقدر ب24 مليون نسمة. - وبشأن اعتماد (2500) درجة وظيفية لمدارس تعليم القرءان الكريم ، مع العلم أنها لمصلحة حزبية ضيقة ، رغم وجود مئات الآلاف من الشباب العاطلين !! وهل هناك خشية على الشعب اليمني أن يضل عن الإسلام؟ وهل هذه أولوياته وهو الذي يتضور جوعا؟! - وما هذا النشاط المحموم لافتتاح جامعات ومعاهد تعليم القرءان الكريم ، والتنافس بين مسئولي الدولة للتبرع لها بمئات الملايين من قوت هذا الشعب المغلوب على أمره؟!! ثم قررت الحكومة وقف التوظيف والتجنيد لأربع سنوات بعد أن فرغوا من توظيف أتباعهم ! وانتهوا من استحواذهم!! ليوصدوا الباب في وجه الشعب وشبابه المتطلع فقط إلى لقمة عيش كريمة!! - ما هي مبررات محاولة تفريغ محافظة صعدة من المعلمين وإفشال العملية التعليمية بنقل أكثر من (600) معلما ؟ وما هي مبررات وزير المالية لتسليم مليارات الريالات إلى جمعية وفاء التابعة لحزب الإصلاح لعلاج الجرحى ، رغم وجود لجنة خاصة مكلفة بملف جرحى الثورة ، وعدم اطمئنان كثير من الجرحى لسلوك هذه الجمعية ؟! وكل هذا خدمة لأجندات حزبية ضيقة!! والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل مقدم الاستجواب / عبد الكريم جدبان